الأحد 24 نوفمبر 2024

عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الالفي كاملة

عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الالفي كاملة

انت في الصفحة 3 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

احتضانها ربنا يقدرني واسعدك 
كان يجلس بالملهي الليلي مع أصدقائه وظل يشرب كأسا يليه كأسا إلى ان ثمل وبشده 
اصطحبته احدى الفتايات الموجودين بالمكان وظلت تتمايل معه وهو يلمسها بجراءه وينثر عليها جميع النقود التى بجيبه إلى ان شعر بالدوار من اثر الشرب 
فجلس قليلا على الطاوله وطلب منه صديقه بالمغادره الآن فيكفي سهر حتى الآن وحاول أن يساعده على النهوض فسار معها كالمغيب وقاد سيارته ورفض ان يقله صديقه لمنزله فقرر هو العوده وحده قاد سيارته والرؤيه قد تكون منعدمه ولكن جاهد فى إبقاء عيناه مفتوحه ولكن كان ثمل للغايه وفجاه انارت امامه اضاءه قويه فانعدمت الرؤيه تمام وفقد السيطره على محرك السياره وحدث تصادم قوي ادي إلى انقلاب سيارته عده مرات 
الفصل الثالث
عشقتك قبل رؤياك
انطلقت سيارات الاسعاف لمكان الحاډث المروع على الطريق وانتقل المصاېب بالحاډث إلى اقرب مشفى وتم فحص سائق السياره النقل وسائق السياره الاخرى اعلن المشفى حاله الطوارئ 
وتم فحص المصابين بالحاډث وتأكد من وفاه شخص وتم نقل الاخر لغرفه العمليات على الفور لأن حالته خطيره ووضعه غير مستقره 
استمعت لاذان الفجر يصدع بالمكان وهى مازالت مستيقظه تنتظر عوده يوسف لتشكره على هديته ولكن تأخر الليله عن عادته فلم يعد حتى الآن انتابها القلق ولكن قررت ان تتوضى وتصلى فرضها وان تدعى الله ان يرده بسلام 
بالمشفى بعد عده محاولات لإنقاذ حاله ذلك الشاب الذى كاد أن يخسر حياته هو الاخر نجح الاطباء بغرفه العمليات وتم الحافظ على سلامته ورغم أن حالته مازالت غير مطمئنه ولكن فعل الاطباء كل ما بوسعهم لانقاظه 
بعد خروج الطبيب من غرفه العمليات طلب من الاستعلامات أخبار اهل المصابين 
انتهت من صلاتها ولكن اشرقت الشمس ولم ياتي بعد حاولت الاتصال بهاتفه مرارا وتكرارا ولكن دون جدوى فهاتفه مغلق وفجأة صدع رنين هاتف الفيلا فاسرعت لتلحق بالمتصل فى ذلك الوقت المبكر وظل رنين الهاتف يصدع إلى ان ايقظ جميع من بالفيلا 
نهض عبدالرحمن بقلق من فراشه وهم بمغادره غرفته وايضا حازم استمع لرنين الهاتف فتح عيناه بفزع وغادر غرفته 
عندما اقتربت حبيبه من الاجابه على الهاتف وجدت انغلاق الخط من الطرف الآخر 
عبدالرحمن بقلق مين بيتصل يا حبيبه 
حبيبه بقلق مالحقتش ارد يا عمو الخط فصل 
عاد الرنين مره اخرى

حازم وهو يركض باتجاه الهاتف استني يا حبيبه انا هرد 
تسمرت حبيبه مكانها وهمست إلى عمها بقلق عمو يوسف لسه مارجعش لحد دلوقتي 
جحظت عين عبدالرحمن بقلق وهتف داخله استر يارب
التقط حازم سماعه الهاتف بسرعه وهو يجيب بقلق الو 
أيوة منزل يوسف عبدالرحمن الشامي مين بيتكلم 
حازم بفزع اه حاډثه ويوسف حالته ايه 
اغلق الهاتف بتنهيده حارقه والصدمه على وجه الجميع 
صړخت حبيبه پبكاء ماله يوسف يا ابيه 
اتت فريال ونظرت لهم بغرابه اخوك ماله يا حازم 
حازم بلهفه مافيش وقت لازم نوصل المستشفى نطمن على حالته إللى بلغني مايعرفش حاله ايه 
اسرع الجميع بتبديل ثيابهم واعينهم دامعه لا أحد يعلم بمصير يوسف وهل مازال على قيد الحياة ام فارقها والدموع عنوانها وقلبها ينبض بشده پخوف وقلق وحزن ولكن تدعى الله ليستجيب دعائها فلا تتحمل خسارته هو الاخر فيكفى ما عانته بعد وفاه والدها 
قاد حازم سيارته على وجه السرعه ووالده يجلس جانبه وبالمقعد الخلفى تجلس والدته وحبيبه وايضا زوجته والصمت يعم بالمكان ولكن دموعهم هى التى تنطق الآن 
كان قلب الأب ينفطر لا يعلم مدا اصابه فلذه كبده فقط يدعو الله ان يظل على قيد الحياة ولا يريد خسارته لن يتحمل مفارقته قلبه يدعى ويناجي الله ان يستمد القوه وظل يردد داخله ربي لا اسألك رد القضاء ولكن اسألك اللطف فيه 
اما عن قلب الام يرفض تصديق كل ما حدث تحاول اغماض عيناها بقوه تريد ان يكون كابوسا تستيقظ منه فهو طفلها الصغير مهما كبر فهو دلوعتها ولا ترفض له أمر ولا تحاسبه على أخطائه دايما تدافع عنه أمام الجميع صغيرها ولا تتحمل حياتها بدونه 
وحازم يقود بصمت تام شاردا بعلاقته بشقيقه ومشاكستهم معا دايما يوبخه ولكن إذا فعل الخطأ ولكن يحبه بشده ولن يتحمل ان يصيبه اذي وعلى استعداد ان يضحى بحياته من أجل ابقاء شقيقه جانبه 
وصل اخيرا أمام المشفى وداخل كل منهما تفكيره
________________________________________
الخاص وقلقه 
هرول الجميع أمام الاستعلامات يبحثو عن مكان وجود يوسف 
فتاه الاستقبال حاډثه امبارح بالليل ممكن تسالو الدور التالت عمليات انا ماعرفش حاجه عن الحاله 
استقلو المصعد الكهربائي إلى الطابق الثالث وتسأل عن أمر حاډثه أمس 
ارشدتهم احدى الممرضات إلى غرفه الطبيب الذى قام باجراء العمليه 
كان الطبيب يتفقد المواشرات الحيويه ويطمئن من انتظام نبض القلب وغادر العنايه المركزه 
وجد عائله امامه فظن ان تكون عائله الشاب 
حازم بتوتر حضرتك دكتور مؤنس 
الطبيب بابتسامه تحت امركم 
عبدالرحمن پخوف ابني كان فى حاډثه امبارح ممكن نعرف وضعه ايه ونقدر نشوفه ونطمن عليه 
الطبيب بتنهيده الحاډثه كانت صعبه اوى واتنين انصابو فيها منهم واحد اتوفى وده كان سواق النقل لكن الشاب صاحب العربيه الملاكي حالته خطړ وفى العنايه المركزه وممنوع الزياره حاليا 
حازم بقلق ممكن تطمنا اكتر على وضعه 
الطبيب بتفهم شرح لهم حالته ماخبيش عليكم الاصابه خطيره وقدرنا نسيطر على الڼزيف الداخلي للمخ بس وضع عنيه للاسف مايطمنش دكتور العيون عمله عمليه كان فى شذايه من اثر زجاج العربيه داخل عيونه وعملت ڼزيف قدر يسيطر على ڼزيف العين وخرج شاذيه بس حاله استجابه العين لرؤيه ماقدرش اتكلم فيها غير لم يسترد وعيه كامل الف سلامه عليه 
فريال بانفعال يعنى ايه يوسف هيتعمي 
ربت حازم بحزن على كتف والدته واغمض عبدالرحمن عيناه يحاول حجب دموعه وانسابت دموع حبيبه بغزاره على وجنتها وظلت انجي مصدومه 
الطبيب باسف انا اسف بس انا ببلغكم بااسوء الاحتمالات بعد اذنكم اى استفسار انا فى مكتبي 
عبدالرحمن بحزن ابتعد عن الجميع وقرر التوجه إلى المسجد ليصلى ويطلب العون والدعم من الله ويحمد لله على نجاه فلذه كبده فيكفى وجوده بالحياه 
فيلا الانصاري 
نهض من فراشه وإجراء بعض الاتصالات لحجز تذاكر الطيران وبعد ذلك دلف للمرحاض انعش جسده بالماء وابدل ملابسه وترك زوجته مازالت تغط بنوم عميق 
هبط الدرج وتوجه إلى الحديقه وجد والدته وزوجته عمه جالسين يتسامرو ببعض الاحاديث 
ياسين بابتسامه صباح الخير على الحلوين 
غادة صباح الخير يا حبيبي 
ماجده وشك منور كده خير 
ابتسم بحب عشان ماعنديش شغل وهاخد ندى ونسافر شهر عسل جديد 
ابتسمت غاده وشعرت بالسعاده بأن ابنها سوف يسعى من اجل الاطفال لم تعلم بأن ياسين حقا يريد الاسترخاء والبعد عن الضغوط المحاطه به 
ياسين انا جهزت كل حاجه وخلال ساعات هكون فى المطار 
غاده بفرحه وماله يا حبيبي ربنا يسعدكم 
قضمت ماجده غيظها فعلمت من غاده بانه سوف يصطحب زوجته للبحث عن علاج او اجراء طفل أنابيب ماجده لا تريد له ان ينجب فيكفى ان ياسين يتفوق على ابنها بالعمل ودائما يذكرو ياسين بانه صاحب عقل ورزانه ويعمل بكل جهده على تطورات مواسسات الانصاري ولهذا زرعت الغيره بداخل ابنها تريد ان تمحى ياسين من

الوجود ليستقل ابنها مكانه 
تركهم ياسين ليحضر حقائب السفر وابلاغ زوجته وقبل أن يصعد لزوجته قطف ورده حمراء من الحديقه وصعد إلى غرفته وجدها مازالت نائمه كالملاك وضع الورده جانبا واعد حقائب السفر التى تخصهم وعاد إلى زوجته ظل يداعب وجنتها بالورده ويبتسم بحب ينتظر ان تفتح عيناها الناعستين 
الى ان ذفرت بضيق وعندما فتحت عيناها العسليه تقابلت بزرقاويتن عيناه وهو يغمز لها بحب حبيبي يا كسلان مش كفايه نوم بقى ورانا سفر 
قبلته من وجنته بحب مش السفر لسه بالليل 
ياسين لا انا خلصت كل حاجه وحضرت كمان الشنط يادوب تفوقي كده وتاخدي شاور عشان نطلع المطار عندها شهر عسل لازم نلحقه 
ندى بابتسامه شهر عسل مرة
________________________________________
واحده 
ياسين طبعا نجدد جوازنا وهنسافر مدينه الحب عاصمه النور والجمال
ندي بفرحه باريس بجد 
ياسين أيوة تغير بقى ياقلبي واوعدك لم نرجع هعملك كل إللى انتى عوزاه
ندى ربنا يخليك ليا يا نبض قلبي 
ياسين بغمزة يلا عشان مافيش وقت اتهور فيه هههه 
دلفت المرحاض لتستحم وبعد ذلك ابدلت ملابسها فى ذلك الوقت حمل ياسين الحقائب ووضعهم بالسياره وانتظر قدوم زوجته لينطلق سويا إلى مطار القاهرة الدولي 
مازال الوضع بالمشفى لا يبشر بخير 
جلست حبيبه وهى تبكي بصمت وتردد داخلها الدعاء بالشفاء وان يسترد وعيه وان لا يصيبه مكروه بعيناه وان لا ينطفئ بريق عيناه 
ابتعد حازم قليلا واخرج هاتفه واجرا بعض اتصالاته بالشركه لتأجيل اى موعد يخصه ويخص والده ايضا وطلب من احدى المهندسين بمتابعه العمل بالمواقع التى تحت الانشاء وطلب من اخر ان يتابع العمل مكانه بالشركة وبعد ذلك اغلق الهاتف نهائيا وجلس بجانب والدته يحاول أن يساندها وتكف عن البكاء وطلب من زوجته الاهتمام بها وذهب هو ليبحث عن والده 
مر اليوم ببطئ على الجميع والكل بحاله يرثى لها فالجميع ينتظر معاينه الطبيب وتفقد وضع يوسف 
هبطت الطائره المصريه بالاراضي الفرنسيه 
اصطحب ياسين زوجته وتوجهو إلى الفندق ليرتاحو قليلا ثم بعد ذلك ينطلقو فى رحلتهم الخاصه بعيدا عن أعين الناس وبعيدا عن جميع الضغوط المحاطه بهم يريد أن يسترد انفاسه بعيدا عن القيل والقال 
بعد ان فحصه الطبيب بعنايه واستجابت مؤاشراته الحيويه واطمئن من استعاده وعيه 
فحص جميع اعضاء جسمه فعلم أن جسده مازال يشعر به والحاډث لم تتسبب باعاقه اى طرف من اطرافه الاربع فطلب من طبيب العيون فحص قاع العين والتأكد أيضا من أنها ليست اصيبت بأي ضرر 
وعندما اقترب طبيب العيون واخرج الكشاف الطبي من سترته الطبيه ووجهه الشعاع المنبعث من الكشاف على أعين يوسف نظر لصديقه باسف 
علم الطبيب الاخر بما اصابه اثر الحاډث واعطى يوسف مسكن للألم ليعود إلى الثبات مره اخرى من أجل ان لا يشعر بآلام المتفرقه بجميع أنحاء جسده وغادرا غرفه العنايه المركزه 
كانت العائله تنتظر خروج الطبيب بقلب قلق متوتر يخشى الآتى 
اقترب حازم من الطبيب بلهفه يطمن على وضع شقيقه ربت الطبيب على كتف حازم وتحدث باسف للاسف مافيش اى استجابه من عيونه قدر الله وما شاء فعل 
هوى والده على المقعد باسي وتنهد بحزن ولكن نطق لسانه بذكر الله فقط 
اما والدته فصړخت بالطبيب بقوه يعنى ايه انتو مش عارفين تعالجو ابني قولو من دلوقتي اسفره اى مكان فى العالم مايهمنيش غير صحه ابني
حازم بحزن ماما من فضلك اهدي 
الطبيب انا مقدر انفعال حضرتك وخطړ على صحته ان يخرج بره المستشفي غير بعد استقرار حالته على الأقل اسبوعين تحت الملاحظه 
حازم شكرا يا دكتور 
كانت بعالم اخر بعد حديث الطبيب وصډمتها الكبرى بفقد حبيبها نور عيناه جلست بحزن تبكى بصمت ولم تصدق بعد انه لم يعد يرا شئ امامه فقد اصبحت حياته ظلام من

انت في الصفحة 3 من 42 صفحات