عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الالفي كاملة
عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الالفي كاملة
لمكانه أمام القياده فنظرت له بحزن قابل نظره الحزن بابتسامته الجذابه التى تعشقها زوجته وارسل لها غمزه بمشاكسه حبيبي سرحان فى مين غيري
ندي بحزن مافيش حاجه بتشغلني عنك غير التفكير فى موضوع الاطفال
ياسين بتفهم عارف احنا مضغوطين جدا من كل الاتجاهات وعشان كده هنشطب القريه ونسافر نريح اعصابنا انا وانتى بجد محتاجين لاجازه ايه رأيك وننسى بقى اى حاجه عشان خاطري بلاش تزعلي نفسك ولا تشغلى بالك بالموضوع ده انا مايهمنيش غير وجودك فى حياتي
ياسين بابتسامه أيوة كده دلعيني ومش عاوز اشوف الحزن جوه عيونك طول ما انا عايش
ندى بحب ممكن طلب هو مش طلب هو رجاء وحلم نفسه تحققه
نظر لها ياسين وهو يعلم عن اى امنيه تتحدث وبعد طول صمته امسك بيدها بين راحت يده ونظر لها بحب
عارف نفسك فى ايه وان شاء الله هحققهولك بس بعد السفريه دي بجد محتاج نستجم شويا ولم نرجع مستعد نعمل العمليه إللى هتحقق حلمك يا حبيبتي
جلس الجميع على مائده الطعام ونظر عبدالرحمن بتسأل عن حبيبه
عبدالرحمن امال فين حبيبه مش معقول لسه فى الجامعه
حازم وهو يرمق شقيقه بضيق لا رجعت من بدري بس زعلانه عشان النهارده كانت حفله تخرجها وطلبت من البيه يحضر وهو طنش طبعا لم انتى مش ناوي تحضر كنت اعتذرلها مش توعدها وتخلف وعدك وكمان عرفني او عرف بابا حتى بدال ماتحس أنها وحيده ومالهاش حد
يوسف ببرود نسيت وبعدين كنت نايم
عبدالرحمن پغضب طبعا دلوع مامي لسه صىاحي ماهو إللى زيك عمره ماهيتحمل مسئوليه
فريال وهو حصل ايه يعني فيها ايه لم يوسف نسي وكان نايم مش مشكله يعنى
عبدالرحمن بحزن فعلا مش مشكله هى بنت اخويا انا ومسئوليتي انا
نهض عبدالرحمن من مقعده ونظر لابنه اعمل المطلوب يا حازم واشرف على كل حاجه بنفسك
فريال بضيق رايح فين مش هتكمل اكلك
عبدالرحمن نفسي اتسدت من تصرفاتكم
صعد الدرج وتوجه لغرفه حبيبه طرق الباب بهدوء وانتظرها تفتح له
احتضنها وهو يبارك لها نجاحها ويعتذر عن عدم علمه بموعد تخرجها
ترك حازم المنزل وقرر جلب الهديه الذي وعدها بها
ظل يتفل من متجر لاخر لايعلم ماذا يجلب لها
________________________________________
بتلك المناسبه إلى ان وقعت عيناه على سياره حمراء صغيره الحجم ومن ماركه عالميه فقرر أن يسعد بها حبيبه فدلف على الفور لداخل معرض السيارات وانهى عقد الشراء وطلب منهم جلب السياره غدا على عنوان الفيلا
الفصل الثاني
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمة الألفي
استاذنت عمها لتذهب إلى منزل صديقتها وافق على الفور وطلب منها ان تظل بمنزل صديقتها إلى ان يذهب حازم ويقلها المنزل وبعد ذلك انطلقت لمنزل ريم
تحدث حازم إلى الشخص الذي كلفه بأمر الحفل لياتي ويقوم باعماله الآن يريد أن تتفاجئ حبيبه عند عودتها للمنزل
كانت تشتعل بالڠضب بسبب الحركه الغير معتاده بحديقه فيلتها فهى تعلم باقامه الحفل من أجل تلك الحبيبه التى تقطن معهم ولكن أمام زوجها لا تستطيع أن تتفوه بشي
فعليها بالصمت وان تكتم ڠضبها داخلها خوفا من العقابات
طرق باب غرفه شقيقه لكي يقظه من غفلته ليتحدث معه
كان يغط بنوم عميق لكن طرقات الباب ازعجت منامه فتافف بضيق ووضع الوساده على أذنه لا يريد أن يستمع لاي ضجيج
ظل حازم مكانه ودلف الغرفه بعد ان حاول مرارا ان يقظه وجده مازال يغط بنومه العميق اقترب منه ورفع عنه الوساده التى تغطى وجهه
بطل نوم بقى واصحى كده فوقلي
يوسف بنعاس فى ايه يا حازم ماتسبني انام يا اخي مالك ومالي الله
نظر له پغضب والقى على الفراش علبه فخمه ذات حجم صغير وتحدث پغضب
عارف انك ولا على بالك ولا حاسس ياللى بيحصل حواليك وطبعا مش مهتم غير بنفسك وبس ولا على بالك ان فى حفله عشان حبيبه
رد ببرود وانا مالي انا بۏجع الدماغ ده
حازم بذفير انت مابتحسش على دمك هى دى مش بنت عمك والمفروض تباركلها وانا عشان كده جبتلها هديتك عشان عارفك واطي مش هتجيب حاجه ومافيش خروج بالليل مع صحابك الصيع عشان نكون كلنا موجودين وماتحسش أنها لوحدها فاهم
نظر يوسف لعلبه الهديه وفتحها ببروده المعتاد وجد بها خاتم ماس مش بطال
هم حازم بمغادره الغرفه وقبل ان يخرج نظر له بجديه يخربيت برود اعصابك
ابتسم يوسف ولم يعقب على شقيقه ونهض من الفراش توجه إلى المرحاض لينعش جسده تحت الماء
كانت تجلس مع صديقتها وتتحدث عن بعض الامور التى تتعلق بحياتها
حبيبه بحزن يوسف مش حاسس بيه ولا مهتم يعرف عن حياتي حاجه رغم أن مابفكرش غير في وعارفه عنه بيحب ايه وبيكره ايه وافضل سهرانه مستنيه يخلص سهر مع اصحابه ويرجع البيت لازم اطمن ان بقى موجود فى البيت عشان اعرف انام
ريم بضيق عشان هو اصلا واطي وبتاع سهر وشرب والله اعلم بنات ولا لأ يوسف ده مش الانسان إللى يناسبك يا حبيبه انتى عاوزة راجل جدع شهم طيب وكيوت رقيق كده زيك
ابتسمت حبيبه رغما عنها واعمل ايه فى ده اختار يوسف من اول لم عرفت يعنى ايه حب وقلبه اختاره
ريم بتنهيده عشان قلبك اعمى ياريت يكون يوسف فعلا قد حبك ولا يحس حتى بيكي بس هيشوفك ازاى وهو طول الوقت سهر بره البيت
تنهدت بالم عندى أمل يتغير ويحس بيه
ريم برفعه حاجب يوسف ماعتقدش عشان أمل ماټت من زمان
________________________________________
المتصل حازم ينتظرها اسفل البنايه
أسرعت تودع صديقتها وحملت حقيبتها الخاصه وغادرت المنزل
فى فيلا الشامي
كانت استعدادات الحفل تقام وتوافد بعض الاقارب والاصدقاء والجميع يعلم باقامه حفل لابنه شقيقه بسبب تخرجها وجلست فريال على مضض تصافح بعض الحاضرين وتبتسم رغما عنها مجامله من أجل زوجها
و انجي مازالت بغرفتها تحاول ارتداء ثياب يليق بالحفل
ارضاء لزوجها
وكانت الملاك الصغير ذات الثلاث أعوام ترتدي ثوب ابيض جلبه والدها وطلب من مربيتها ان تساعدها على ارتدائه
اما عن يوسف فقد انتهى من ارتداء ملابسه الكاجول فهو لا يرتدي غيرهم ولا يحب ارتداء البدل فتشعره بالاختناق وهو يحب الانطلاق والحريه وهندم ملابسه ورفع شعره لاعلى ونثر عطره والتقط الهديه وضعها بجيب البنطال وغادر غرفته متوجهه إلى الحديقه ليشارك بوجوده قبل ان يذهب لاصدقائه
اصطحبها حازم من منزل رفيقتها واثناء عودتهم إلى المنزل طلب منها أن تترجل من السياره أمام احدى بيوت الازياء العالمية الموجوده باحياء القاهره الراقيه
لم تفهم لما اوقف السياره هنا
نظر لها حازم بابتسامة تعالى ندخل واقفه ليه هنا بقى يا ستى هديه بابا من اختياره وزوقه كمان يارب تعجبك
حبيبه بذهول مش فاهمه حاجه
امسك بيدها وسارت جانبه دلف لداخل السينتر
وتحدث مع الفتاه العامله به عن الثوب الخاص بحبيبه الشامي
ابتسمت الفتاه ورحبت بهم وطلبت من حبيبه مرافقتها لغرفه تبديل الملابس
سارت حبيبه وهى كالمغيبه لم تعي شي وساعدتها الفتاه على ارتداء الثوب
اطلق صفير إعجاب ايه الجمال ده بقى لا انا كده هخاف اخرج بيكي من هنا
ابتسمت بخجل فاقترب منها بهدوء
حازم بت يا حبيبه انتى مكسوفه مني ولا ايه لا مش معايا انا اخوكي الكبير فاهمه
حبيبه مبسوطه اوى يا أبيه
حازم لسه بقى هديتك إللى بجد منتظراكي فى البيت يلا عشان كده اتأخرنا عليهم
قاد سيارته وهى جانبه إلى ان وصل لفيلا الشامي
ترجل هو أولا وطلب منها عدم النزول إلا ان يصطحبها بنفسه
وبعد ذلك ساعدها على الترجل من السياره وطلب منها اغماض عيناها ابتسمت له واستمعت لحديثه
امسك هو بيدها ودلف لداخل حديقه الفيلا المزينه والمجهزه لاستقبال صاحبه الحفل التى تقام على شرفها واوقفها أمام سيارتها التى جلبها حازم من اجلها وهى مزينه بالشريط الابيض
وطلب منها فتح عيناها فتحتها بهدوء تفاجئت بوجود سياره حمراء بانتظارها
نظرت للجميع پصدمه من هول المفاجأة فلم تصدق
بانه يقام حفل لنجاحها وتخرجها وعادت نظرها للسياره بعدم تصديق
ابتسم حازم وطلب منها ان تنزع الشريط عن السياره بنفسها مبروك النجاح والتخرج بامتياز دى هديتي عشانك وماحدش لسه جربها غيرك يلا بقى
ادمعت عيناها من شده فرحتها قبل حازم جبينها واستمعت إلى ماقاله ونزعت الشريط وصفق لهم جميع الحاضرين بالحفل واقترب منها يفتح لها باب السياره لتجلس أمام المقود
نظرت له باسف بس انا مابعرفش اسوق
حازم بحنان ولا يهمك انا هعلمك وقت الإجازة وكمان يوسف فاضي يعلمك
نظر له يوسف بضيق وتصنع الابتسامه وهو يبارك لها ويعطيها ايضا هديتها
شعرت بدقات قلبها تنبض بشده وهى تلتقط منه الهديه وتبتسم له بحب
________________________________________
وبارك لها شعرت بالسعادة الحقيقيه وسط عائلتها
ابتعد حازم عن الانظار يبحث عن زوجته التى كانت غاضبه بسبب هديته القيمه لابنه عمه وعندما وجدها اقترب منها حبيبي قاعد بعيد ليه مش هتباركي لحبيبه
انجى بغيظ كفايه عليها انتى قومت بالواجب وزياده وكمان عربيه
حازم بتنهيده فى ايه يا انجى بلاش اهادي اختى وبعدين عمرك طلبتي منى حاجه وانا اتاخرت عنك مش لسه مغيرلك عربيتك الشهر إللى فاتت
انجي بضيق بس عربيه حبيبه أحلي واشيك كمان
حازم بابتسامه يا سبحان الله ما كانت قدامك وقولتي صغيره وبعدين انا كمان مش نسيتك اتفضلي
نظرت انجي بانبهار فاخرج حازم قيلاده جميله على شكل قلب من الماس وبه ورده حمراء
انجي بفرحه دي عشاني بجد ميرسي يا قلبي ربنا يخليك ليا
ابتسم حازم وتعجب لتغير حاله زوجته والبسها القيلاده وبحث عن صغيرته
التقطها حازم من حبيبه قلب بابي واحشتيني
ملكيه وانت كمان بابي واحثتيني
قهقه حازم اسمها واحشتني مش واحشتيني فرقي يا قلب بابي
بعد عده ساعات انتهت الحفل وعاد الجميع إلى منازلهم وتثرب يوسف خلسه دون أن يراه أحد ليذهب إلى سهرته المعتاده مثل كل ليله
بفيلا الانصاري
عاد ياسين وزوجته من الخارج بعد منتصف الليل وكل منهما يشعر بالتعب فقد انجزو عملهم اليوم ندى بتعب ولا انا الواحد محتاج اسبوع راحه بعد المجهود الجبار ده
ياسين بغمزة هيحصل مش وعدتك نسافر نستجم بكره بالليل هنسافر اى مكان خارج مصر
ندى بفرحه بكره بكره
ياسين وهو يحملها بين يديه أيوة بكره بكره مش خلاص فاضين بقى ومش ورانا حاجه نستمتع بقى باجازه ومن غير موبايلات انا وانتى وبس يا حبيبتي
ندى وهى تحتضن عنقه بحبك بحبك بحبك
ياسين وانا بمۏت فيكي وشدد فى