الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سالم ممتعة للغاية

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

دلوقتي صح 
احمرت خجلا وتابعت قائلة 
انا مش مستعده لحاجه زي دي احنا لازم نعطي
لبعض فرصه فرصه نحترم بيها بعض ونقرب بيها من بعض كااصداقاء مش كازوجين ولو ارتحنا في
حياتنا بعدها اكيد هيكون كل واحد شايل لتاني
مشاعر وغلاوه وذكره حلوه نقدر نعدي بيها من تجربة جوزنا وارتباطنا ببعض بسبب ورد
بنتي 
اعجب بحديثها جدا هي محقه علاقتهم تحتاج الى فرصة وقرب ولكن ليس كازوجين كااصدقاء يتعرفون على بعضهم عن قرب اذا تعاملت
معه كازوج دوما سترى حسن امامها
وهو ايضا سيرها زوجة شقيقة الصغير ليس
إلا ولكن اذا سمحوا لقلوبهم وانفسم لفرصة
اخره في القرب فرصة من نوع اخر تخلق
تفاهم وإحترام بينهم اكيد ستنجح وستغير
طباع الأثنين مع بعضهم في تعامل 
اكملت حياةحديثها قائله 
نظر لها قال بهدوء بارد كالثلج 
موافق بس انا كمان ليه شروط 
نظرت له قائلة بتوجس
شروط اي 
تنهد وهو ينظر الى سواد البحر من اثأر اليل عليه
اولا هتباتي معايا في نفس الاوضه دا بعد طبعا
ثانيا انا موافق على صفقة الى كتابتي شروطها وبنود وعقدها وشرط الجزئي كمان الى حطتيه بمضي عليها بلساني زي ماعملتي بظبط ثالثا هلتزم بصفقة دي ومش هتلاقي مني غير كل إحترام وادب وتقدير ليك وهحافظ دايما عليك وعمري في يوم ماهتنامي زعلانه بسببي
وطلباتك كلها هتكون عندك اول بس متلمحي بي شيء الي نفسك فيه 
صمت برهة ثم تابع ببرود كاثلج 
لو الصفقة بقت نجحت من وجهت نظرك بعد مانفذ كل ده اعرفي انها نجحت مش عشان فرصه تانيه لينا احنا الأتنين هي نجحت عشان انا عايز كده 
مش فهما سألته بعدم فهم من حديثه الغامض 
رد عليها بصدق 
احنا هنعطي لنفسنا فرصه عشان ده الى لأزم يحصل لو شايفه ان قربنا صعب عليك فى قربي منك اصعب عليه اكتر منك لكن
الى عايز اوضحه ليك اني بعمل بوصية
اخويه حسن الى انت طول الوقت شايفه
نفسك وشايفاني بنخونه في تربته 
نظرت له پصدمه بعد ان علمى ما تشعر به اتجاهه
كلما اقترب منها 
أخبرها بحديث حسن له قبل ۏفاته و وصيته الذي لم يكملها بسبب روحه التي هاجرت جسده ولكن نصف وصيته الاولى واضحه بدون ان يبذل العقل تفكير ليكمل العقل النصف الثاني من الوصية بيقين 
هذا ماحدث مع حياة بعد ان علمت لم تنكر
انها شعرت براحه قليلا بعد ان علمت ان زواجها من
سالم كان رغبة حسن من
قبل ۏفاته وقد تأخر الأثنين في تنفيذها ولكن مزال جزء منها ينبض بالأشتياق لحسن وهذا ما يفسد علاقتها بسالم او اي رجل اخر ان كان مكانه 
تابع سالم حديثه قال ببرود 
دي كل الحكايه يعني لو صفقة لازم تنجح يبقى هتنجح عشان انا عايز كده وعشان دي وصية حسن اني اخد بالي منك إنت و ورد بنتك طول ما انا عايش 
ثم تابع وهو ينظر لها 
بصي ياحياه انا طباعي صعبه عليك ويمكن اكون غير حسن ومختلفين في حاجات كتير بس لازم تعرفي اني مكمل عشان وصيته مش اكتر ولازم انت كمان تكملي معايا عشان كده وعشان بنتك واذا كان على حقوقي الشرعيه منك فى انا عمري ماهطلبك بيها غير لم احسى ان احنا بقينا فعلا زي اي زوجين طبيعين 
نظرت له سائلة 
وانت شايف ان ده هيحصل ازاي واحنا مش 
هيحصل مع العشرة والتعود انا مش محتاج حاجه منك
غير كده وجودك معايا كازوجه إحترامك ليه ولاهلي وتفهمك ليه ولطباعي وتقدري تريحيني 
سألته بتردد وحرج 
يعني معندكش مشكله لو مقدرتش احبك او
انت مقدرتش تحبني 
رد عليها ببرود 
الحب بنسبه ليه حاجه تفها الزواج بنسبه ليه زوجه تفهمني وتريحني وتجبلي اولاد تشيل اسمي لكن فكرت الحب دي مرفوضة في مبدأ سالم شاهين الحب والمشاعر ملهمش مكان بينا ياحياة 
صدمها حديثه ولكنها ايقنت ان سالم يرى الحب ضعف وضعف بنسبه له ولشخصيته مرفوض
وصعب تقبله لهذا يرفض الحب تحلت بشجاعة وهي تسأله بفضول 
افرض قابلة الحب 
نظر لها بتفحص ومزال صوت الأمواج متناغم
مع حديث كليهما يعزف ايقونة قاسېة من المشاعر
الباردة الذي يعتليها كلا منهما نظر لها نظرة خالي من التعبير ومجردة من المشاعر 
الحب لو قابلني ياحياة هيتعب جامد معايا
وستحاله يتقبلني زي مانا واستحال اتقبله
زي ماهو 
بعد مرور ساعتين 
خرجت من المرحاض بعد ان ارتدت بجامه
انيقه من اللون الأصفر وتركت شعرها ينساب على ظهرها دلفت الى الفراش بتنهيدة تحمل الكثير
اغمضت عيناها بعد كل هذهي الأفكار المزدحمه
منها السلبية ومنها الإيجابية ولكن الحيرة
مزالت تنهش عقلها بكثير من الاسئلة 
دخل الى الغرفة وجدها ساكنة هدأه يشوبها الظلام أشعل نور الأبجورة الخافضة ونظر لها وجدها مغمضت العين ولكن انفاسها الغير منتظمة ورموشها الذي تهتز بقوة دليلا على توترها جعله ميقن انها تتصنع النوم حتى تتجنب وجوده معها في نفس الغرفة 
دلف الى المرحاض بعد ان اخذ ملابس مريحة ليبدلها قبل
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات