الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سالم ممتعة للغاية

انت في الصفحة 19 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

ان يدلف الى النوم 
تنفست بإرتياح بعد ان اغلق الباب عليه وهتفت برتباك 
وبعدين ياحياة هتنامي معاه ازاي لوحدك في نفس الأوضه دا مسافة ما دخل الأوضة حسيت
اني ھموت من الړعب ياربي دي اول مره ننام سوى في اوضه واحدة 
وضعت الوسادة الطويل في نصف الفراش واستلقت بجسدها على الفراش وقالت بسعادة
لهذا الاقتراح 
ايوا كده فله اوي 
فتح سالم باب الحمام أغمضت عيناها بسرعة وتصنعة النوم ولكن لمح سالم هذا
المشهد فابتسم بستياء من ان تتغير حياة
وتنضج قليلا 
جفف وجهه وشعره الكثيف جيدا ثم خلع تيشرت
ضيق عيناه بتراقب ثم قال بنفاذ صبر 
مشاء الله مساحة السرير كبيرة لدرجه دي عشان تحطى مخده في نص
لم ترد عليه وتصنعت النوم 
انا عارف انك صاحيه على فكره فى ردي عليه عشان عيب اوي اكون بكلمك وتستهبلي 
فتحت عيناها ونظرت له بحرج قائلة 
ابتسم بخبث قال بمزاح ساخر 
يجيب من الأخر 
رفعت حاجباها لترد بشك واستنكار 
انت بتهزر صح 
اكيد بهزر شيلي المخده دي ياحياة وستهدي بالله
ونامي وخليك واثقه اني لو عايز اعمل حاجه المخدى الى أنت حطاها دي مش هتمنعني
عضت على شفتيها بحرج ثم كادت ان تحمل الوسادة الكبيرة حملها عنها قال بهدوء
البارت السادس 
افتحي بؤق ياورد يلا تاففت حياة بإرهاق من تصرفات ابنتها وعنادها 
ردت عليها الصغيرة برفض 
مش عايزه ياماما انت عارفه إني مش بحب شوربة الخضار دي 
حاولت إقناعها قائله بهدوء 
الخضار ده مفيد عشان تكبري بسرعة وتبقي قويه كده وسط صحابك 
فتحت
فمها الصغيرة بإمتعاض قائله
ماشي بس معلقتين بس 
واتنين كمان عشان خاطر ماما ردت حياة عليها وهي تطعمها بحنان 
ابتسمت الصغيرة وبدات بإلتهام الطعام بعد ان شعرت ان طعمه ليس سيىء للغاية 
دلف الى صالة الفيلة ورأى حياة تجلس بها وتطعم ورد بحنان أمومي بالغ 
دخل اليهم ثم جلس على مقعدا ما وظل يراقبهم بصمت حاولت ان تبتعد بانظارها عنه
فبعد مرور يومين اخريين على صفقتهم معا لم
يتحدثان الى إذا طلب منها شيء وكذلك هي 
قاطع الصمت هتاف ورد الطفولي قائلة 
عمو سالم هو انت نسيت اتفقنا إمبارح 
ابتسم لها ودقق في ملامحها الذي تشبه امها كثيرا
ثم رد عليها قال بفتور 
لاء اكيد مش ناسي بس لازم تجهزي عشان كمان ساعتين هنروح ال 
إتفاق إيه انا مش فهمه حاجه هتفت بهم حياة باستنكار
ابتسم سالم ببرود لها قال 
هنروح الملاهي تيجي معانا 
ابو تقل دمك قالتها بالطبع داخلها پغضب لترسم ابتسامة صفراء على ثغرها قائلة بستفزاز خفي 
دا لو معندكش مانع يعني يادكتور سالم 
نظر لها والى هذه العيون البراقة الشرسة والتي دوما تحجز العناد والأستفزاز لتخرجهم في الوقت
المناسب لهم 
نهض من على المقعد ووضع يداه في جيب بنطاله
قال بغطراسة ممكن تعملي ليه قهوة ياحياة من ايدك الحلوه دي وطلعيها على اوضتي 
اوبخت نفسها بشدة على كل يوم يمر على زواجهم
ينحدر تفكيرها لي هراء من نوع مخجل !! 
ويسند كلتا يداه الأثنين على الأرض ويثبت
اطرف اصابع قدميه في لأرض ايضا
اكتشفت بعد هذا المشهد انه يلعب رياضة
ضغط 
همهمت بحرج قائلة 
القهوة يادكتور سالم قالتها بحرج وهي تحاول ان تبعد عينيها عنه 
حطيها عندك! هتف بعدم اكتراث 
كادت ان تذهب ليناديها وهو مزال يمارس رياضته پعنف ولم ينظر لها ولو للحظة 
البسي ولبسي ورد عشان كمان ساعه هنروح الملاهي 
الملاهي بس سالته بإستنكار
رد بنفس البرود الذي يتمثل لشخصيته وهو يمارس رياضته پعنف وقوة 
إيه عندك مشكلة تافف پغضب لأ تعرف
لما كل هذا الڠضب في الحديث معها اى صدر منها
شيئا بشع من خلال هذان اليومان على حديثهم معا على الشاطئ 
مافيش مشكلة في كده بس كان لأزم تبلغني قبلها
مش تفجاني كده 
مش فاهم اي سبب الجدال بلاش تافها وصنع مشكلة من الهواء قرارت قبلها وبلغتك بعدها عادي يعني رد عليها بجفاء بارد كاثلج 
حاولت استيعاب حديثه وتقلبه المفاجأ منذ الصباح 
سالم هو في حاجه حصلت مني عشان معاملتك تبقى بشكل ده معايا 
دكتور سالم بلاش تنسي نفسك ياحضرية 
رد وعيناه تنهال منها القسۏة ولتحذير حين
نظر لها هذه المرة نظره مخيفة قاسېة جعلتها
تتمنى أن تجذبها الأرض من امامه الآن 
خرجت هي من غرفته بعدها پخوف من تحوله الغريب نهض هو بعدها فقد ارهق جسده بهذي التمارين التي كلما شعر بشيء صعب تحمله عليه
إنهال من جسده في تمارين رياضية عڼيفة ويزداد
ممراستها اكتر من الأزم 
وقف تحت صنبور المياة البارد ليطفئ ڼار جسده وكبرياء رجولته ويتذكر حديثها عبر الهاتف منذ
ساعة ونصف حين دلفت الى المطبخ لتحضر
له فنجان من القهوة حسب طلبه منها مر بصدفة
امام المطبخ بعد اجراء مكالمة مهمه عن العمل
سمع حديثها الذي شل تفكيره وجسده عبر الهاتف
اكيد مش هسمح بتجاوزات في علاقتنا هحاول
ازهقه وقرفه في عيشته معايا لحد مايقرر يطلقني
ويتنازل كمان عن ورد ليه !
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 25 صفحات