رواية سالم ممتعة للغاية
ان يدلف الى النوم
تنفست بإرتياح بعد ان اغلق الباب عليه وهتفت برتباك
وبعدين ياحياة هتنامي معاه ازاي لوحدك في نفس الأوضه دا مسافة ما دخل الأوضة حسيت
اني ھموت من الړعب ياربي دي اول مره ننام سوى في اوضه واحدة
وضعت الوسادة الطويل في نصف الفراش واستلقت بجسدها على الفراش وقالت بسعادة
لهذا الاقتراح
فتح سالم باب الحمام أغمضت عيناها بسرعة وتصنعة النوم ولكن لمح سالم هذا
المشهد فابتسم بستياء من ان تتغير حياة
وتنضج قليلا
جفف وجهه وشعره الكثيف جيدا ثم خلع تيشرت
ضيق عيناه بتراقب ثم قال بنفاذ صبر
مشاء الله مساحة السرير كبيرة لدرجه دي عشان تحطى مخده في نص
لم ترد عليه وتصنعت النوم
فتحت عيناها ونظرت له بحرج قائلة
ابتسم بخبث قال بمزاح ساخر
يجيب من الأخر
رفعت حاجباها لترد بشك واستنكار
انت بتهزر صح
اكيد بهزر شيلي المخده دي ياحياة وستهدي بالله
ونامي وخليك واثقه اني لو عايز اعمل حاجه المخدى الى أنت حطاها دي مش هتمنعني
البارت السادس
افتحي بؤق ياورد يلا تاففت حياة بإرهاق من تصرفات ابنتها وعنادها
ردت عليها الصغيرة برفض
مش عايزه ياماما انت عارفه إني مش بحب شوربة الخضار دي
حاولت إقناعها قائله بهدوء
الخضار ده مفيد عشان تكبري بسرعة وتبقي قويه كده وسط صحابك
فمها الصغيرة بإمتعاض قائله
ماشي بس معلقتين بس
واتنين كمان عشان خاطر ماما ردت حياة عليها وهي تطعمها بحنان
ابتسمت الصغيرة وبدات بإلتهام الطعام بعد ان شعرت ان طعمه ليس سيىء للغاية
دلف الى صالة الفيلة ورأى حياة تجلس بها وتطعم ورد بحنان أمومي بالغ
دخل اليهم ثم جلس على مقعدا ما وظل يراقبهم بصمت حاولت ان تبتعد بانظارها عنه
يتحدثان الى إذا طلب منها شيء وكذلك هي
قاطع الصمت هتاف ورد الطفولي قائلة
عمو سالم هو انت نسيت اتفقنا إمبارح
ابتسم لها ودقق في ملامحها الذي تشبه امها كثيرا
ثم رد عليها قال بفتور
لاء اكيد مش ناسي بس لازم تجهزي عشان كمان ساعتين هنروح ال
إتفاق إيه انا مش فهمه حاجه هتفت بهم حياة باستنكار
هنروح الملاهي تيجي معانا
ابو تقل دمك قالتها بالطبع داخلها پغضب لترسم ابتسامة صفراء على ثغرها قائلة بستفزاز خفي
دا لو معندكش مانع يعني يادكتور سالم
نظر لها والى هذه العيون البراقة الشرسة والتي دوما تحجز العناد والأستفزاز لتخرجهم في الوقت
المناسب لهم
نهض من على المقعد ووضع يداه في جيب بنطاله
قال بغطراسة ممكن تعملي ليه قهوة ياحياة من ايدك الحلوه دي وطلعيها على اوضتي
اوبخت نفسها بشدة على كل يوم يمر على زواجهم
ينحدر تفكيرها لي هراء من نوع مخجل !!
ويسند كلتا يداه الأثنين على الأرض ويثبت
اطرف اصابع قدميه في لأرض ايضا
اكتشفت بعد هذا المشهد انه يلعب رياضة
ضغط
همهمت بحرج قائلة
القهوة يادكتور سالم قالتها بحرج وهي تحاول ان تبعد عينيها عنه
حطيها عندك! هتف بعدم اكتراث
كادت ان تذهب ليناديها وهو مزال يمارس رياضته پعنف ولم ينظر لها ولو للحظة
البسي ولبسي ورد عشان كمان ساعه هنروح الملاهي
الملاهي بس سالته بإستنكار
رد بنفس البرود الذي يتمثل لشخصيته وهو يمارس رياضته پعنف وقوة
إيه عندك مشكلة تافف پغضب لأ تعرف
لما كل هذا الڠضب في الحديث معها اى صدر منها
شيئا بشع من خلال هذان اليومان على حديثهم معا على الشاطئ
مافيش مشكلة في كده بس كان لأزم تبلغني قبلها
مش تفجاني كده
مش فاهم اي سبب الجدال بلاش تافها وصنع مشكلة من الهواء قرارت قبلها وبلغتك بعدها عادي يعني رد عليها بجفاء بارد كاثلج
حاولت استيعاب حديثه وتقلبه المفاجأ منذ الصباح
سالم هو في حاجه حصلت مني عشان معاملتك تبقى بشكل ده معايا
دكتور سالم بلاش تنسي نفسك ياحضرية
رد وعيناه تنهال منها القسۏة ولتحذير حين
نظر لها هذه المرة نظره مخيفة قاسېة جعلتها
تتمنى أن تجذبها الأرض من امامه الآن
خرجت هي من غرفته بعدها پخوف من تحوله الغريب نهض هو بعدها فقد ارهق جسده بهذي التمارين التي كلما شعر بشيء صعب تحمله عليه
إنهال من جسده في تمارين رياضية عڼيفة ويزداد
ممراستها اكتر من الأزم
وقف تحت صنبور المياة البارد ليطفئ ڼار جسده وكبرياء رجولته ويتذكر حديثها عبر الهاتف منذ
ساعة ونصف حين دلفت الى المطبخ لتحضر
له فنجان من القهوة حسب طلبه منها مر بصدفة
امام المطبخ بعد اجراء مكالمة مهمه عن العمل
سمع حديثها الذي شل تفكيره وجسده عبر الهاتف
اكيد مش هسمح بتجاوزات في علاقتنا هحاول
ازهقه وقرفه في عيشته معايا لحد مايقرر يطلقني
ويتنازل كمان عن ورد ليه !