الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سالم ممتعة للغاية

انت في الصفحة 17 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

ولاول
مره تكون جدية هكذا كور كف يده پغضب
بعد ان خمن عقله حديثها الغامض قال بضيق
استحاله اطلقها حتى لو دي رغبتها استحاله 
وضعت ابنتها على الفراش وغطاتها جيدا
وقبلتها واخفضت الأضواء 
دلفت الى شرفة غرفتها تحاول التفكير وترتيب ما ستوليه على مسامع سالم تشعر بدومات داخلها
وتشويش عقلها المزمن لا تعرف من
اين ستبدأ 
صدح هاتفها الذي تمسك به بين يديها بعدم اهتمام نظرت الى اسم المتصل تنهدت بتوتر بعد ان رأت اسم سالم يضيء الهاتف
الوو 
ورد نامت ولا لسه 
عضت على شفتاها بإرتباك نعم متأكده انه ينتظرها مثلما قالت له منذ ساعات 
اكيد لن يتجاهل حديثك كفاك حماقة ياحياة
رد عقلها عليها مستنكر سؤالها 
طال صمتها على ان تجيب عليه علم انها تتردد في هذا الحديث الذي يبرهن انه شئ لن يروقه ابدا 
حياة انا قاعد على شاطئ هستناك ياريت متتاخريش عليه اكتفى بجملة أمرها بها
ليقطع هذا التردد ولخوف ويحسم هذا الأمر الان
رد بحدة وتسارع
هدفنها مكنها 
رد عقله بستنكار
هل اعجبت بها ام العلاقة من لمسه واحده قد تطورات داخلك ياسالم تأثرت من جنس حواء
واصبحت تتحدث كالمچنون اذا كانت تريد
البعد وافق وايضا عذبها ببعدها عن ابنتها
ورد 
دا الى هيحصل رد بدون تفكير 
داخله تريدها هو على يقين اذا اكتملت العلاقة
بينهم كاي زوجين سياتي يوما ويمل ويبتعد عنها
بها رغبة تحركه فقط لاجلها هذا مااقنع
نفسه به ولكن لهذا القلب الخام في للإعجاب
والحب راي اخر ولكن منذ متى وسالم ينظر
الى مشاعره وقلبه الساخر من تفكير عقله ! 
ارتدت فستان طويل محتشم ازرق يزينة بعد الورود الصغيرة مع حجاب رقيق الون وحذاء رياضي يسهل السير على رمال الشاطئ 
خرجت الى حيث الشاطئ رفعت عيناها وهي تسير الى الامام وجدته يجلس شارد ويغرز اصابعه في رمال الصفراء كان المكان هادى والبحر في اجمل اوقاته الساهرة الليل والقمر يداعب الموج العال بطلته وهذه الرياح العابرة تطفي نيران مخادعه اشعلتها قلوب لم يلتفت لها اصحابها ! 
جلست امامه وتنهدت بهدوء ولم تحاول ان تلتفت
بوجهها له فعل هو نفس الشئ لم يلتفت لها ظل ينظر امام البحر بشرود وهكذا حياة فعلت شردت في ارتطام الأمواج العالية برمال الصفراء
وكان الهواء يطير حجابها من برودة الليل قليلا في هذا الوقت 
ساقعانه سالها وهو مزال ينظر امامه ببرود
لا ابدا الجو جميل عضت على شفتيها بتوتر اكثر وعقلها ېصرخ بها ان يكفي حماقة وتحدثي ولكن لا حياة لمن تنادي فقد فضلت الصمت مره اخره 
قولي ياحياه انا سمعك تحدث مره اخره بهدوء مريب كما يقال الهدوء الذي يسبق العاصفة 
بلعت ريقها بتوتر من ما يدور داخلها ترتب الحديث ام
تتحدث بتلقائية وهي تعلم ان تلقائيتها في الحديث تدمر كل شئ 
ردت عليه بخفوت ورتباك وهي تنظر له
احنا لازم نتكلم في علاقتنا انا وانت مش معقول
هنسيب كل حاجه ماشيه كده 
نظر لها بحدة قال بستهزاء
مالها يعني علاقتنا ببعض زوجين زي اي زوجين 
لاء احنا مش زي اي زوجين ولا جوزنى كان طبيعي ولا كان في بينا اي تكافئ او إحترام لذات وانت عارف كده كويس نظرت له بتفحص لترى أثار حديثها عليه وتغير ملامحه پغضب قبض على كف يده ونظر لها بحدة قال بصرامة قاسېة 
إنت عايز اي بظبط لو بتقولي الكلمتين دول عشان تطلبي طلاق فى اعرفي ان بنتك مش هتشفي ضافر وأحد منها لو طلقتك ومش بس كده أنت مش هيكون ليك قاعده معانا في البيت ولا في النجع فى اوزن الكلام عشان هتخسري كتير ياحضريه 
حين
يغضب يناديها بالحضريه كا علامة على سخريته منها وحين يكون هادئا يناديها باسمها
لديه شخصية تصيبها باحتقار نفسها من هذا المأزق الذي وضعت نفسها به بانها تكون زوجت هذا السالم 
نظرت له بهدوء تخفي اثار حديثه وقسوته معها
وقالت 
احنا ممكن نعمل صفقة مع بعض وياريت تقبل كلامي لنهايه يادكتور سالم 
نظر لها وزفر بضيق قال 
اتفضلي سمعيني اخر تطورات عقلك 
انت هتتريق بعد اذنك ردت عليه بحنق وكادت ان تنهض من جانبه مسك معصم يدها قال بلهجة حاول ان تكون أقل حادة 
قعدي انا سامعك 
زفرت بضيق ثم تابعت وهي تنظر امامها
صفقه دي هتكون بيني وبينك يعني محدش هيعرف بيها 
دا شئ طبيعي ان الى بينا احنا الاتنين مش هيخرج بره رد عليها بثبات 
تابعة الحديث وقالت 
احنا اتجوزنى عشان سبب واحد وهو ورد بنتي
انا اتجوزتك عشان افضل جمب بنتي وانت اتجوزتني عشان تحافظ على بنت اخوك حسن الى هو جوزي 
صبرني يارب قصدك الى كان جوزك 
رد بتهكم عليها 
تابعة بتردد 
ااه الى كان المهم اني كل الى عايزه اوصله ليك
اني مش مستعد لي ل صمتت بحرج على ان
تكمل هذا الحديث الحساس لي كليهما 
نظر لها ليرى خجلها وارتبكها في اكمل جملتها
رد هو بلامبالاة 
قصدك ان مينفعش المسک
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 25 صفحات