الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سالم ممتعة للغاية

انت في الصفحة 16 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

على زواج منه من اجل ابنتها ورد استسلمت له ولي أوامره ولكن لن تستسلم لمشاعرها خائڼه من الممكن ان
تنجذب إليه ان اقترب من بعضهم ولكن اذا خلقت البعد ستكون حياتها ومشاعرها بامان منه 
فاقت من شرودها على صوت ضحكات ورد
التي تتعلم السباحة على يد سالم الذي يسبح بمهارة داخل البرقة الزرقاء ابتسمت بتبرم وقالت
بلبط ياخوي بلبط ولا كانك عملت حاجه 
وقفت على الشاطئ فتاة شقراء وتبدو انها تتجول
على شاطئ وتلتقط بعض الصور لها على رمال الصفراء 
خرج سالم يحمل ورد الى بر البحر وضعها على الرمال الصفراء لتركض الصغيرة على حياة التي تقدمت منها بتلقائية بالمنشفة 
كادا سالم ان يغادر المكان ولكن اوقفه صوت الأنثى الشقراء قائلة برقة وتهذيب وهي تمد يدها بالكاميرا صغيرة 
المعذرة ممكن ان تلتقط لي بعض الصور من فضلك 
رفع سالم عيناه على حياة التي كانت تجفف جسد ورد وتساعدها في ارتدى ملابسها ولا تكف عن اختلس النظر له و لهذه الشقراء بشمئزاز 
ابتسم قال بإبتسامة مروغه 
اوك 
وقفت الفتاة على الرمال الصفراء و ورأها البحر ليلتقط لها سالم عدت صور ولا يكف عن ابتسامة
ومغازلة لهذه الشقراء الفاتنة ليزيد نيران
الغيرة التي تشتبك بقلب حياة بدون ان تشعر 
قعدي هنا ياورد وانا جايا وضعت ابنتها على المقعد وذهبت اليه بوجه محتقن وقفت امامه
قائلة بإبتسامة صفراء
اي سولي ياحبيبي لس بدري على المرقعه 
اقصد مش هنعوم انا وانت ولا اي 
نظر لها بتعجب ثم ابتسم قال بخبث 
لاء انا بفكر اعوم فعلا بس مع تيا 
وحيات امك قالتها بصوت عال
نظر لها بحدة صارمة
تراجعت للخلف قليلا وهي تقول بتبرير كالأطفال
على فكره دي مش شتيمه اكيد وانت صغير كنت حيات امك ودنيتها فى عشان كده بفكرك بس بالغاليه مش اكتر 
عض على شفتيه بغيظ من اسلوبها وطريقتها معه الذي تحتاج لضبط وتهذيب حقا !! 
نظر الى تيا قال بخبث 
تيا ما رايك ان نسبح قليلا 
ابتسمت بسعادة ثم قائلة 
حقا اتمنى ولكني لأ اجيد السباحه 
ساعلمك هيا 
عضت حياة على شفتيها قائلة بتوعد
ماشي ياابن زهيره انت الى بدأت 
اقتربت حياة من تيا قبل ان تذهب ووقفت امامها 
وهمست لها في اذنيها ببعض
الكلمات 
اتسعت اعين تيا وعبس وجهها ثم ناظرة لسالم بحتقار وذهبت سريعا من امامه 
ابتسمت حياة بشماته له 
نظر سالم الى حياة بعدم فهم وصدمه
إنت قولت ليها ايه خلاها تجري كده زي المجنونه
وتبصلي بشكل ده 
ردت عليه ببرود 
معرفش روح اسألها كادت ان تذهب
امسك ذرعها قال بحدة ارعبتها 
حياه بلاش تستفزيني اكتر من كده 
كادت ان تزيد لهيبه ولكنها اجابته پخوف من غضبه الجالي على وجهه بافراط ردت بتلعثم وخوف
ابدا يعني آلموضوع مش محتاج كل العصبيه دي
آنا بس قلت لها انك متحرش تحت الماء 
اتسعت عينا سالم بدهشة تمتذج مع الڠضب من چنونها قال من تحت أسنانه 
يعني أنت قولت عليا اني متحرش 
كبحت ضحكتها وردت عليه ببرود مستفز 
نسيت تقول تحت الماء 
رفعها فجأه من على الأرض على ذراعيه پغضب 
شهقت پصدمه وهتفت برتباك
بتعمل ايه يادكتور سالم 
انت خليتي فيها دكتور ياستي خالي البساط احمدي وبعدين خاېفه من أي انا نازل اتحرش تحت الماء رد عليها بتبرم وهو يدخل بها الى البحر 
وواخدني معاك ليه انا مال امي سألته ببلها
رد عليها بستفزاز
اكيد مش هتحرش بسمك الملون يعني افهمي أنت وجودك مهم 
قالت بترجي 
لاء انا منفعش سبني ابوس ايدك 
وضعها امامه في قلب الماء الأزرق قال بخبث ووقاحة 
بلاش استعجال كدا كده هنبوس 
نظرت له بترجي وخوف 
اا انا اسفه مش هقول كده تاني 
نظر لها بخبث قال بمكر شيطاني 
وصرفها فين بقه اسفه دي 
عضت على شفتاها قائلة برتباك
انت عايز اي بظبط 
نظر الى عيناها السوداء اللامعه والى وجهها الخجول المرتبك بشدة والى هذا السؤال العاجز
هو عن اجابته
رد بصدق عاجز عن وصفه القلم 
انا ذات نفسي مش عارف انا عايز ايه بس انا محتاج الى يفهم انا عايز اي 
رمقته بعدم فهم شعرت بيده تعتصر خصرها
اكثر من الازم 
سالم انت بتوجعني هتفت بحرج من
قربه لها وهذا الجسد القوي العريض الذي
تشعر بحرارته برغم من وجودهم في قلب الماء البارد 
بسبب القفز فوق الأمواج العابرة 
واصدق بالمشاعر المجهولة عليه وعليها 
سالم لو سمحت كفايه !!!
حياه انا مش عارف دا حصل ازاي بس ي
قاطعته قائلة بجدية
سالم احنا لازم نتكلم مع بعض شويه 
تمام غيري هدومك وتعالي نتكلم 
لا خلينا اخر اليوم اكون اكلت ورد ونايمتها لان الكلام الى لازم نقوله مش لازم ورد تسمع بيه او اي حد يعرف عنه حاجه تحدثت بهذهي الجمله وذهبت الى داخل وهي تحمل ابنتها الصغيرة في احضانها وتدلف بها الى داخل الفيلا الصغيرة 
حك ذقنه في فضول من حديثها الجاد معه
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 25 صفحات