الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سالم ممتعة للغاية

انت في الصفحة 15 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

بطريقة ساحرة وكانت تطلق شعرها الأسود الناعم بإنسياب على ظهرها 
اوسدت الباب جيدا عليها بالمفتاح ودلفت الى الفراش بجانب ابنتها لتاخذ قسط من الراحه اغمضت عيناها بارهاق وتجاهلت الخروج الى سالم مرة اخره 
جلس في غرفته ينفث سجارته بضيق
وشراسة وهو يفكر في حديثها الوقح معه قال بضيق ساخر
كنت منتظر اي يعني ياسالم من واحده حضريه عاشت لوحدها سنين بعد ماطلعت من الملجأ وحسن 
زفر بحدة 
حسن هو الى وقعنا فيها الله يرحمك ويسامحك ياحسن على اختيارك الى مزلت بدفع تمنه لحد
دلوقتي نظر الى ساعته بضيق مرت اكثر من ساعتين وهي داخل هذهي الغرفة 
نهض بعد ان اطفى سجارته 
نهض بضيق الى غرفتها كادا ان يطرق على الباب
ولكن علم ان ورد تنام بداخل معها مسك مقبض
الباب وحاول فتحه ولكن ارتفع حاجبه فورا بإستنكار بعد ان علم ان الباب مغلق بالمفتاح
قال بتوعد 
بتزودي على نفسك اكتر ياحياه زودي 
دلف الى غرفته مرة اخره احضر نسخة اخره للغرفة ووضع المفتاح بامزلاج الباب فتح ودلف بهدوء وجد الغرفة هداه ويكسوها ظلام الدامس 
اقترب من الفراش ببطء وتطلع إليها وجدها نائما
بجانب ابنتها وتكاد لأ تشعر بنفسها من شدة الأرهاق حاول ايقظها فظلام فالغرفة مظلمة وفقط مايضيء الغرفة انوار خافضه منبعثة من الباب المفتوح عليهم 
حياة حياة قومي عايزك 
تمايلت بضيق ولم تتحدث فقط حركتها تدل على عدم الرضا عن إيقاظه لها 
مسح على وجهه بضيق متمتما بإصرار 
ماهو كل الى عملتيه من امبارح لنهارده مش هيعدي بنومك جمب بنتك وقفلك للباب هعاقبك
يعني هعاقبك 
حملها على ذراعه بخفه وهدوء لخارج الغرفة
خرج بها من الغرفة ونظر لها بحدة وتفجأ بهذا الشكل التي تنام عليه هذا القميص القصير الذي يكشف اكثر من ما يخفي ولذي عكس واظهر جسدها التي كانت تخفيه عن عيونه بملابس محتشما الى ابعد حد وشعرها الأسود الذي ينساب وراء ذراعه الموضع عليه رقبتها اطلع بعيناه
على ملامحها البريئة والهدوء الذي يختفي معه العناد وتحدي 
تمنى ان تصبح هكذا لا عناد ولا تحدي يبرهن انها ستكون افضل من ما هي عليه 
بلع مافي حلقة برغبة اشتعلت داخله فجأه حتى ان كان رجل صلب قوي لايتأثر بجنس الناعم 
ما نظرت حولها بهلع لتجد سالم ينظر لها بخبث 
اي ده انا جيت هنا امتى انت بتعمل إيه 
قالت اخر جمله لها وهي تحدق به پصدمة 
فقد كان سالم يخلع ملابسه امامها ليقف امامها بقطعه واحده فقط داخليه يرتديها في لاسفل 
رد عليها بمكر مستفز 
على مااعتقد انهارده ليلة ډخلتنا ومينفعش خالص تنامي وتسيبي عريسك نايم في اوضة تانيه لوحده مش اصول خالص رفع حاجبه بستنكار مستفز
وهو ينظر لها بمكر 
وقفت امامه قائلة بحدة وكد تناست ما ترتديه تماماوبدات تتحرك جسدها بعفوية اكثر من اللازم وهدرت ببلاها 
ايوا اقول كده انت عايز ټغتصبني زي بتوع
روايات وفي لآخر تقولي انا توبت على ايدك ياحياة لاء انسى انا استحاله اوافق على الاڠتصاب ده حتى لو هتوب بعدها وبعدين مش مشكلتي تتوب ولا تفضل ملبوس بشيطاينك المهم اني مش موفقه على الأغتصاب انا معترضه 
نظر لها بمكر وهي تتحرك امامه بطريقة مٹيرة
جدا ولكن حاول اخفاء الرغبه داخله واكمال
مسرحيته لاستفزازها قال 
كل الهري ده مش فاهم منه حاجه غير الأغتصاب
لكن انا عمري مااغصب واحده عليه بالعكس أنت
الى هترضي دلوقتي وهتتجوبي معايا بدون اي ضغط عليك 
اقترب منها بخبث نزلت هي بتلقائية على الفراش
قائلة بتوتر
على فكره احنا جوزنا على الورق انت متجوزني عشان خاطر ورد بنتي ولا نسيت 
اكيد ده سبب من الأسباب رد عليها ببرود وهو يميل عليها اكثر اغمضت عيناها پخوف ووضعت راسها على الفراش پخوف 
مال هو على اذنيها قال بخبث 
متيجي نتكلم شوي وانا وإنت بالوضع ده يمكن
الاقي اجابه صدقه منك على عمايلك السودا معايا 
فتحت عينيها قائله پخوف وارتباك
عمايل إيه انا معملتش حاجه ان
قاطعها قال بجدية
ولملين الطيف الى كان في شاي 
بلعت ريقها قائله بتوتر
دى دي غلطه بس غير مقصوده 
كدابه 
البارت الخامس
تجلس امام البحر شاردة الذهن تطلع على سالم وورد وهم يسبحون
بمهارة داخل البقعة الزرقاء
مر ثلاثة ايام على وجودهم في هذه الفيلا
الصغيرة التي تطل على البحر مباشرة كانت الحياة بينها وبين سالم هداه منفصلة بالبعد عن بعضهم اخر مره تحدث لها كان منذ يومين حين خلعت ملابسها امامه قائلة بجدية 
انه يملك جسدها نعم لكنه ليس له ألحق بامتلاك روحها وقلبها لأنهم ملكا لشقيقه لن تنسى نظرت عتابه وغضبه منها ولم تنسى جملته التي رمها على مسامعها قبل ان يخرج من الغرفة 
غطي جسمك ياحضريه لانه مش مستاهل قربي منه ولا لمستي عليه 
تعلم انها متسرعة في ردها ودوما تفقد رشدها امامه ولكن لن تستسلم وتحيا معه كا اي زوجين هو يعلم جيدا ضغط عليها لموافقتها
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 25 صفحات