رواية زوجة اخي من الفصل الاول الى الاخير بقلم الكاتبة نور وهبه
رواية زوجة اخي من الفصل الاول الى الاخير بقلم الكاتبة نور وهبه
زهره: انا موافقه لكن بشرط
احمد: ايه هو شرطك
زهره: نشترى بيت غير ده لانى مبقتش حابه اعيش هنا ويكون قريب من اى حضانه او مدرسه علشان عمر
احمد بهدوء: موافق…. بكره نروح نفرج على شقتى انا اللى مصممها ولا انتى متعرفيش انى مهندس ديكور اصلا
نام الجميع منهم المحتار ومنهم المشتاق ومنهم من لا يعى شىء يمرح فى طفولته فقط
فى الساعه العاشره صباحا اتى احمد ليذهبوا لرؤيه شقته
احمد: معلش ياجماعه اتأخرت عليكم كنت فى المكتب
هبه: ولا يهمك يا ابنى محصلش حاجه
اخيرا وصلوا الى وجهتهم
عمر: الله احنا هنسكن هنا يابابا
مد احمد يده لعمر فحمله خاصة انه ضعيف الجسد: طبعا ياحبيبى بس لازم تاكل وتجمد شويه عن كده
كانت هبه وزهره تتبعان احمد اللذى يحمل عمر فهم اخذوا السلم لانهم يسكنون بالدور الثالث والمصعد سيتأخر لانه فى الدور الخامس عشر
كانت جميله والبلكونه اوضه كامله ومتقفله…. انا حاسه انى اعرف البيت قبل كده….. انى انا اللى مختاراه
احمد: ها يا ام عمر الشقه عجبتك
زهره بحماس: جميله اوى
زهره بحماس غريب وكإنها تناست تماما وجودهم: دى هتكون اوضتك واشارت للغرفه بجانبها ودى اوضتى…. ودى اوضه تيته
وده المطبخ وده الصالون….. وهنشيل الطربيزه دى ونعمل كورنر للصلاه
عمر وهو يحتضن هبه: بس انا عايز انام مع تيته
هبه بضحك: وانا هعيش معاكم كمان
زهره بحزم: طبعا ياماما…. اومال هنسيبك هناك ازاى
هبه: بنت اصول يا بنتى والله
احمد وهو يتابعهم بابتسامه: احم….. معلش اقطع وصله الدرامه…. الشقه اللى قبالنا انا اشتريتها لماما علشان تكون ع راحتها
نظرت له زهره وكأنها تقول له وماذا بعد وهو ينظر لها مبتسما
عمر بطفوله: يلا يا تيته نشوف شقتك….. اقترب احمد منها وهو يوشوشها: انا اصلا هنام معاكى يوم وماما يوم
ضحكت هبه بفرح على ذاك الشقى الصغير ووجدتها فرصه لتتركهم وحدهم
هيه: المفتاح يا احمد
ناولها احمد المفتاح وذهبت هى وعمر يضحكان
….. حماتى خدت عمر ومشيت وهو بيقرب منى ليه ده بقى….. هو ميعرفش انه لما بيقرب بحث انى عيله عندها 17 سنه هربانه من الدرس تقابل حبيبها…. ثوانى…. هو…. هو حبيبى!!!!!
احمد وهو قريب منها: مش عيب تقولى لعمر انها اوضتك….. اسمها اوضتنا….. قالها وهو بيشاور عليا انا وهو
زهره بتوتر: انا… انا….. كده عيب…. انا مخلصتش شهور العده خليك بعيد
احمد بمرح: وانا جيت يمك!!!
زهره بتوتر وحرج: يوووه خد مسافه كده وخليها امان
قهقه احمد بصوت عالى: خلاص خلاص متتكسفيش اوى كده وبعدين انا فى حكم خطيبك
زهره: ولو برده خطيبى مش جوزى
احمد بتعقل: طيب هننقل هنا لحد ما شهور العده تخلص وتقعدى انتى وعمر هنا وانا وماما فى الشقه التانيه لحد ما نكتب الكتاب
زهره: تمام حاضر
اليوم خلص واحنا بنتفرج على الشقه وروحنا لمينا هدومنا وحاجتنا وسبنا البيت القديم ورميت الماضى معاه
مشيت وانا واخده قرار انه الماضى انتهى وزى ما حماتى قالت متخليش الخوف يعميك عن اللى فى اديك
بدأنا حياه جديده كلها ضحك وسهر قدام الكرتون وفسح يوم الجمعه بليل حتى لو هنتمشي وناكل ايس كريم
الحياه بقت هاديه… كل يوم بتناقش انا واحمد ونتعرف اكتر واكتر
رغم انها مده قصيره الا انى حبيته…. اه حبيته وبقيت استناه يرجع ونقعد نتكلم… بقيت استنى الكتاب او الروايه بتاعت كل اسبوع حبيت علاقته بعمر عمر اللى خرج من انطوائه وبقى يروح الحضانه كل يوم مع ملك جارتنا ويجى يلعب معاها احمد اللى اصر انه يودى عمر بنفسه الحضانه ويجيبه من وقت ما عرف ان عمر مكنش بيروح بسبب هشام
حياتى خدت شكل مستقيم وسواء نفسي كبير معاه…. انا بقيت اصلى وادعى انه يرجع بالسلامه كل يوم
فى يوم كنت قاعده فاتحه فيس وبقرأ روايه (امتلكنى كبير الصعيد) ل(كيان كاتبه) بحبها جدا وبحب رواياتها
لقيته بينده وهو بيطبل على الباب وبيغنى… لبست النقاب وقومت افتح
زهره: حمد لله على السلامه…. ايه الروقان ده كله
احمد وهو ساند على الباب بحركه دراميه: مساء الاناناس على احلى الناس
قالها وهو بيدخل وبيحط بوكس اسود كبير اوى على السفره
زهره: ايه ده يا احمد؟؟