رواية زوجة اخي من الفصل الاول الى الاخير بقلم الكاتبة نور وهبه
رواية زوجة اخي من الفصل الاول الى الاخير بقلم الكاتبة نور وهبه
هبه: زمان لما كنت عيله عندها 17 سنه ابويا كان صعب وجوزنى لواحد عنده 27 سنه وعلشان جواز البنات ستره عشت مع مريض نفسي سبع سنين ضرب وزل وشك وتخوين وكسره نفس…. كل احسايسه بالنقص والعجز كان بيتهمنى بيها كان ضعيف جدا بره البيت ميعرفش حتى يرد ع حد اتريق عليه شتمه…. زعقله زى مديره مثلا…. لكن كان يجى البيت يثبت انه قوى وانه ليه سيطره عليا…. وانا كنت عيله مخدتش حنان الاب بسبب خوف ابوها الشديد اللى خلاها تقول حاضر ف اى حاجه من خوفها…. كنت محتاجه امان واحتواء مش حب….. لكن هو حبنى بجنون فبقي يشك فى بقى بيتملكنى ويستعبدنى
فى اول جوازنا فى يوم كان عنده شغل مهم وكان مستعجل وانا كنت بكويله القميص دخل لقانى
مصطفى باستعجال: يلا ياهبه هتأخر وده شغل مهم
مصطفى وهو بيبصلها: مالك ياهبه
هبه بخوف: حرقت…. انا….. غصب عنى…. والله…. اخر… مره
رفع ايده وانا فكرته هيضربنى زى ما اتعودت من والد هشام لكن لقيته بيحضنى
مصطفى وهو حاضن هبه: تعرفى يا هبه انا يااامه حرقت قمصان وانا اعذب….
بصيتله بدموع واستغراب فمسحلى دموعى: متبكيش يا هبه…. انا مش رايح الشغل هأجله
طلعت من حضنه وانا بقوله: شغلك مهم وبتجهزله من اسبوع لازم تروح
مصطفى وهو بياخد القميص: حاضر يا قمر بس متبكيش فداكى
شهقت هبه بصدم#مه: بقى مدير اكبر مكتب للتصميم والديكور يلبس قميص محروق
مصطفى بضحك: هههه ايوه عادى دى المدام اللى كويهولى
هبه بدموع: ليه كل ده
مصطفى قرب من هبه: يمكن علشان بحبك مثلا
باااااك
من يومها يازهره وانا عرفت قيمه اللى فى ايدى وعرفت انى لو استسلمت لخوفى هضيعه
غالبا خوفنا من الماضى هو اللى بيجرحنا في الحاضر والمستقبل حتى لو الشخص اللى قدمنا كويس وحاببنا بس احنا اللى بنضغطه بخوفنا فيمشي….. انا بأكدلك أن أحمد شكل مصطفى ابوه……. هشام انا حاولت معاه كتير وفشلت وكان بيكرهنى بسبب ابوه لكن انتى ابنك بيحبك وشبهك…. لو مش علشانك فعلشان ابنك
زهره فضلت ساكته وبتبص قدامها ف اللاشىء
بعد ما حماتى خرجت قومت وراها وهى ع باب الشقه
زهره: ماما….. استنى
هبه بصتلها ببتسامه
زهره بإحراج: انا انا….. انا موافقه
هبه: البسي نقابك وانزل سمعهاله بنفسك
دخلت لبست نقابى وانا محرجه جدا ومتوتره ولا اكنى كنت متجوزه سبع سنين
اول مدخلنا شقه حماتى وشاف ايدى وقف بخوف حقيقى في عينه اول مره الاحظه وهو بيقول: ايدك مالها
زهره: ما…. مافيش اتحرقت من المايه السخنه
بصلى اللى هوه يا سلام وعادى كده قعدنا فقالى: انا طالب ايدك يا ام عمر
زهره بإحراج وتوتر: انا…. انا موافقه
بصلى بعيون بتلمع كإنه فاز بسباق بادىء من بدرى
زهره بسرعه: انا موافقه…. لكن بشرط
احمد: قولى
زهره:……….
احمد بمفاجأة: ااايه؟!!