رواية لا للتنمر بقلم الكاتبة مها قدري
اتكلمت وأنا متوتره وبفرك فإيدي
_الصراحه أنا جايه هنا علشان أتابع مع دكتورة تغذيه، وجيم كويس علشان عايزه أخس
– بس أنتي جميله من غير حاجه، وبعدين معلشي بس ليه جايه اسكندريه مخصوص، ما القاهره ماليانه
_ أنا حابه أخس وعن اقتناع يخالتو، وأنا جايه اسكندريه علشان اظبط أفكاري ومفيش حد يعرف إني جايه علشان كده غير أحمد أخويااا
-خلاص يحبيبتي، أنا أعرف دكتورة تغذية كويسه هيا صاحبتي، وفي حيم أسمع عنه كويس وبنات بس
حضنتها وأنا بشكرها
_شكرا بجد يخالتو
بادلتني وردت
-الشكر لله
وفعلا تابعت مع دكتورة تغذيه وكنت بروح الجيم، كان عندي إراده قويه أني أبقي أحسن خسيت في شهر واحد حوال عشره كيلو، كان أنجاز بالنسبالي مع إنه ساعات كان بيجيلي أفكار إن مش هكمل، بس كان عندي إراده كبيره، الأيام بتمر، والهدف اللي أنا جايه علشانه بيتحقق قدامي، كنت طول الفتره دي ساره بتبعتلي المحاضرات علشان أذاكرها، وكان إجهاد كبير بين أني أخس وأذاكر كمان، وجه اليوم المنتظر بعد مرور 3 شهور، بقا وزني بعد ما كان 93 بقا 71 كيلو، جماعه حقيقي أنا فخوره بنفسي، مقدرتش استني أكتر من كدا رنيت علي أحمد علشان أبلغه أني هرجع القاهره بكره، أحمد كان بيتابع معايا أول بأول كان علي طول بيشجعني، روحت بلغت خالتي أن أنا هرجع بكره فاتكلمت
فاتكلمت وأنا بحضنها
-معلش بقا يخالتو علشان الإمتحانات بدأت وكدا
_ربنا يوفقك يحبيبتي
-يارب يخالتو
باااااااااااااك
ودلوقت بنزل من العربيه ودخلت البيت وبنادي علي ماما، ماما خرجت من المطبخ، قعدت تبصلي باستغراب وأنا وأحمد بنضحك، فبدأت تتكلم بعد معرفتني
• أنت جايب بنات البيت يا أحمد، البيت الطاهر أنت جاي توسـ.ـخه
_ أنصدمنا أنا وأحمد من الي بتقوله ده، ومره واحده انفجرنا من الضحك
-بنات أي يحجه، هوا دا حد يبصله دا
_بصلي برفعة حاجب، وبدأ يتكلم
والله، أومال مين البت اللي عاكستني وأنا جاي أجيبك بالعربيه
بدأت أتكلم
_أن ما قولت لمريم خطيبتك
وبدأ خناقتنا المعتاد
فقاطع الخناقه صوت ماما وهي بتبصلي
*بردوا معرفتش مين دي
قومت ضحكت وروحت احضنها
_بقا متعرفيش بنتك برضو يحجه
*أنا عندي بنات بالحلاوه دي
اتكلمت بصوت خافت،
_قصدك يعني اني كنت وحشه
فقامت بادلتني الحضن تاني وقالت لي
-أنتي في كل حالاتك حلوه يرحومه
_ألو، أيوه يساره أنتي فين
_يلا الإمتحان هيبدأ، أيوه خلاص شوفتك، سلام، سلام
روحت قربت من ساره وقمت خدتها بالحضن وبعدت عنها، فلقيتها بتبصلي باستغراب
-انتي تعرفيني
ضحكت وأنا بخبطها علي راسها من ورا واتكلمت
_أنا رحمه ياختي
_إييييه، رحمه مين، انتي قصدك رحمه بتاعتنا، قصدي صاحبتي
هزيت راسي وأنا بضحك بمعني أيوه
راحت مصوته ووخداني بالحضن واتكلمت
_أنا بجد مش مصدقه
فاتكلمت وأنا ببص للساعه
-تبقي صدقي بعد الامتحان، بدل منشيله، واتحركنا
_آه ياني مكنش امتحان يعمل فيكي كده يغاليه
ساره بدأت تتكلم
-مخلاص بقا مكنش حتة امتحان
اتكلمت بسرعه
_بتت يساااره أنا عايزه اتچوز ناووو، أنا تعبت
– اشحال ماهوا أول امتحان، اومال هتعملي فيا إيه تاني في الإمتحانات اللي جايه
اتكلمت
_أنا أصلا مش وش تعليم، أنا طول عمري مقتنعه بمقولة ستر الوليه أحسن من ميت كليه
سمعت صوت غريب ورايا وهوا بيقول
*خلاص نجوزوكي
ببص ورايا لقيته هوا، بصيت وأنا بقي مفتوح
لقيته ضحك ومشي
قولت في بالي عـ.ـبيط دا والا إيه
وقمت مشيت أنا وساره، لقيت ساره اتكلمت
_آه صحيح يرحمه فيه حاجه حصلت نسيت أقولك عليها
-إيه اللي حصل
_فاكره اليوم اللي كنتي بدافعي بيه عن البت أم نضاره دي والبت قعدت تزعق وتشتم
-آه بتفكريني بيها ليه، دا أنا لو أطولها هجيبها من شعرها
_مش دا موضوعنا، المهم لما أنا طلعت اجري وراكي علشان ألحقك، ركبتي أنتي تاكسي ومشيتي، المهم رجعت الكليه تاني، لقيت الكليه كلها ملمومه قولت أما أروح أشوف فيه إيه، لقيت دكتور آدم بيزعق وبيقول
فلاااش بااااااااك
_أنتي إيه اللي قولتيه لزميلتك دي
اتكلمت البنت ببجاحه
-مهي دي الحقيقه يا دكتور، كلهم هنا مسمينها التخينه
أتكلم بعصبيه وبزعيق لم عليه الكليه كلها
_ أنتي عارفه اللي بيتنمر علي حد بيحصل فيه إيه، اسمعوا بقا كلكوا لو سمعت أي حد بيتنمر علي زميله وخصوصًا رحمه، أنا مش هرحمه، وهيتفصل من الكليه وهيتبلغ عنه عنه في القسم ومش بعيد يتحبس، أما أنتي بقا تعالي قدامي لمكتب العميد علشان نشوفوا أهلك، وأكيد هتنفصلي من الكليه
البنت بدأت تتكلم بترجي
_خلاص بالله عليك يدكتور، أنا مش هكلمها تاني، بس بالله عليك بلاش تكلم أهلي.، دول ممكن يموتوني
-ما انتي واللي زيك يستاهل يحصل معاه كدا واكتر كمان
باااااااااااااك