الأحد 24 نوفمبر 2024

عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الالفي كاملة

عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الالفي كاملة

انت في الصفحة 5 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

من أجل السطوه والمال 
ابتسم بمكر بعد ان وضع خطته المحكمه للايقاع بابن عمه 
الفصل الخامس
عشقتك قبل رؤياك
فى اليوم التالي على مائده الطعام يجلس الجميع ويتناولو الطعام فى صمت
________________________________________
ولكن ولاول مره يشاركهم يوسف مائدة الإفطار شعر الجميع بالفرحة من أجل أنه يشاركهم الآن مائده الطعام وفى وقت مبكر فلم يعتادو على استيقاظ يوسف مبكرا وهذا فى حد ذاته انجاز 
نظر حازم لحبيبه بامتنان فقد أثبتت ثقتها بعملها وتخصصها وعلم ان لم يقدر على اقناع شقيقه سواها 
اما عبدالرحمن فكان ينظر لزوجته ليجعله تترك لحبيبه حريه التصرف ولا تقف عائق بطريقها فهى ابنه عمه وتسعى لاخراجه من حاله الاكتئاب التى احتاجته بعد الحاډث 
فضلت فريال الصمت وتتابع الموقف فقط 
لم يستطع يوسف أن يطعم نفسه وهذا جعله يشعر بالحرج من نفسه أمام عائلته لاحظت حبيبه ذلك ونهضت من مقعدها لتجلس بجانب يوسف وهى تأخذ الصحن الموضوع أمامه وبدات فى اطعامه بصمت 
يوسف بضيق ماليش نفس انا اصلا مابحبش افطر
حبيبه لازم تفطر عندك علاج ولازم تاخده وكمان عشان نخرج ايه رأيك
يوسف بنصف ابتسامه هنخرج وانا فى حالتي دي وهنروح فين 
حبيبه وهى مالها حالتك مش اتفقنا تسبلي نفسك انت محتاج تغير جو هنروح النادي نتمشى شويا 
استاذن حازم وغادر لعمله وايضا والده توجه لعمله 
وحاولت حبيبه اقناع يوسف بامر الخروج وبعد الحاح وافق يوسف على مضض ساعدته فى اختيار ملابسه ووضعتها بيده وانتظرت خارج الغرفه حتى يبدل ملابسه واخرجت هاتفها تطلب أوبرا 
انتهى يوسف من ارتداء ملابسه وثم وضع نضارته الشمسيه على عيناه وامسك بعصاه وسار بجانب حبيبه 
أمسكت بيده تساعده على ركوب السياره وبعد ذلك نهضت وجلست جواره انطلق السائق فى وجهته إلى النادي 
بعد مرور عدة دقائق كان السائق يصف التاكسي أمام النادي ترجلت حبيبه أولا وساعدت يوسف على النزول وامسكت بيده ودلفا سويا لداخل النادي 
جلس بطاوله منعزله عن الجميع لا تريد ان تسبب له الاحراج من اى موقف تخاف چرح شعوره ولذلك فضلت ان تجلس بعيدا عن الجميع 
تنفس يوسف بارتياح وابتسم لها تعرفي ان اول مره اصحى بدري ولا وكمان ايه بنشاط واجى النادي ههه تصدقي انا مدخلتش النادي من يجى كام شهر 
حبيبه عشان الصحيان بدري بيدك طاقه وكمان بيكون عندك نشاط مافيش خمول عشان مافيش سهر لوش الصبح لازم تجدد طريقه حياتك غير كل حاجه وانت هتحس بتجديد فى حياتك 
يوسف بابتسامهخليني وراكي لم أعرف هتوديني لفين 
ابتسمت له بحب وبدات تقص عليه بعض الاحاديث ليتفاعل معها ويستجيب لتبادل الحكايات ويبتسم على طريقتها الطفولية فى السرد 
كان يشعر بالامتنان ويتعرف عليها كما لو انها اول مره تقابله بحياتها فهو رغم كونها تقطن معه بنفس المنزل إلا ان لن يلتقي بها ولا يعلم شيئا عنها 
كان يبحث بعيناه عن مكان وجود والدته وفجاه اصطدم بصديق له 
عادل باندهاش سامر مش ممكن ايه جابك النادي من امته يا عم 
سامر بابتسامه والله يا عدول انا جاي ابحث عن الست الوالدة محتاج مصاريف طالع يومين كده الساحل مع اصحابي وبابا مسافر والفيزا مافيهاش ولا مليم لولا الفلوس ماكنتش صحيت بدري ولا جيت النادي 
عادل طول عمرك مادي يا سمور بس صاحبك هنا 
سامر بتضيق حاجبه صاحبي مين 
عادل يوسف الشامي انا لسه لامحه كده من شويا ومعاه صاروخ إنما ايه بت زى القمر 
سامر پصدمه يوسف هنا ده لسه كان عامل حاډثه من فتره وسمعت ان اتعمى كمان 
عادل بجديه اه فعلا كانت البنوته مسكاه من ايده بجد صعب عليه ربنا يشفيه 
سامر بتفكير طب هو قاعد فين لازم اعاين بنفسي 
عادل بضيقانت ايه مابتنهدش 
سامر بغمزة لا حد يقول للجمال
________________________________________
لا بردو ده يبق مغفل وبعدين عندي فضول اعرف يوسف بيوقع البنات فيه ازاى حتى وهو اعمى مابيشوفش مش عاتق 
ربت عادل على صديقه عندى تدريب سلام يا سمور 
سامر استنى بس ماقولتش يوسف فين 
عادل فى الركن البعيد الهادي
سار سامر يبحث عن يوسف بجديه وعندما راء يجلس مع فتاه اقل ما يقال عنها أنها شديده الجمال والرقه والبراءه مرسومه على صفيحه وجهها 
رسم الحزن على محياه وهو يتقدم من الطاوله التى يجلس عليها يوسف وحبيبه وعندما اقترب منهم تحدث بنبره حزينه معقول يوسف بجد مش مصدق انت كويس يا صاحبي والله لم عرفت إللى حصلك زعلت جدا 
احتضنه سامر بمكر وظل ينظر للفتاه بشغف عندما استمع يوسف لصوته ميزه بقوه 
سامر وانت لسه عارف ان صاحبك 
سامر بكدب أخص عليك يا جو والله لسه عارف من يومين بس ماانا كنت مسافر دبي لوالدي وماعرفتش إللى حصلك غير صدفه من واحد صاحبي وكنت ناوي اجيلك البيت اطمن عليك طبعا 
يوسف بتصديق خلاص يا سامر

حصل خير اتفضل اقعد معانا 
سامر بابتسامه مش تعرفنا الاول يمكن الانسه تدايق من وجودي ولا حاجه 
يوسف دى حبيبه بنت عمى واكيد وجودك مشهيدايقها كده يا حبيبه 
حبيبه بضيق اكيد اتفضل 
سامر وهو يجلس أمام حبيبه مش تكمل التعارف يا جو 
يوسف بابتسامه سامر يا حبيبه صاحبي وطبعا فاشل زي هههه 
سامر بغمزة لحبيبه كده الانسه تاخد عنا فكره غلط من اول مره
شعرت بالضيق من نظراته المصوبه عليها وكلما نظرت له وجدته ينظر لها بغرابه فطلبت من يوسف العوده الى المنزل الان 
حبيبه يوسف ممكن نروح بقى عشان ميعاد الدوا قرب 
يوسف بضيق هتطلبي أوبرا تاني مش لو كنتى بتعرفي تسوقى كان ارحم 
استغل سامر الحديث وعرض عليهم ايصالهم للمنزل وافق يوسف على الفور ولكن كانت تود حبيبه الفتك به 
استند يوسف على كتف صديقه وسار جانبه إلى مكان سيارته ساعدها على الدلوف لداخل السياره وجلست حبيبه بالمقعد الخلفي وظل سامر ېختلس النظرات إليها ويبتسم بين تارا واخرى 
واقترح على صديقه ان يعلمها السواقه جحظت عين حبيبه من جراءة حديثه 
يوسف بجديه بجد يا سامر والله فكره ايه رايك يا حبيبه اهو نرتحم من المواصلات
سامر بتسبيل وهو ينظر فى رماديه عيناها انا تحت امرها طبعا ومستعد خلال اسبوع تكون نبر وان فى السواقة
حبيبه پغضب لا شكرا ابيه حازم هيعلمني
يوسف بس حازم مش فاضي يا حبيبه 
حبيبه بضيق تريد ان تصفع يوسف على رأسه بقوه لكى يفيق من تفوهاته الحمقاء 
ابيه حازم وعدني يوم اجازته هيعملني 
تحدث سامر لنفسه براحتك يا جميل مسيرنا نتعرف اكتر 
وصل بالاخير إلى فيلا الشامي تنفست حبيبه الصعدا وترجلت بسرعه من السياره توجهت إلى يوسف امسكت بيده ليترجل من السياره هو الاخر وتعمد سامر ان يقف جانبها ويتصنع المساعده يحاول ان ېلمس بيدها ابعدت يده عنها بقوه ورمقته بنظرات كره وڠضب 
يوسف بابتسامة تسلم يا صاحبي على التوصيله ماتجى تقعد معانا شويا 
ابتسم لحبيبه لا مره تانيه بقى عشان نكمل كلامنا اسيبك دلوقتي ترتاح 
ودعه يوسف بابتسامه ولم يلتفت له سامر لم يبعد انظاره عن حبيبه إلى ان رحلت من امامه ودلفت لداخل الفيلا ابتعدت عن يوسف وحدثته بانفعال 
انت ازاى توافق حد غريب يعلمني السواقه كده عادي 
يوسف باستغراب من انفعالهاعادي يا حبيبه دة واحد صاحبي وحابب يخدمني ايه إللى يزعل فى كده 
حبيبه بضيقصاحبك انت مش صاحبي انا وحابب يعرض خدامته يبق ليك انت وبعدين يعنى ايه حاجه مش تزعل هو
________________________________________
اى حد يعرض عليك يعلمني السواقه توافق كده عادي ايه يا اخي مافيش حاجه اسمها مايصحش ولا ينفع ده غريب عني 
يوسف بابتسامه خلاص سوري حقك عليه يا ستي انتى صح 
تركته بغيظ وصعدت إلى غرفتها وظلت تحدث نفسها بعصبيه وانفعال مابيحسش على دمه عنده كل حاجه عادي وفيها ايه بارد بشكل لا وكمان واثق اوى فى صاحبه الفاشل إللى زيه عمال يبيص ليه نظرات واقحه انا ماشوفتش كده فى حياتي 
تسمر مكانه بعد ان تركته پغضب وابتسم على طفولتها 
معقول فى حد بيفكر زيك كده يا حبيبه ههههه ده انتى غريبه بشكل 
علم بموعد وصول ابن عمه فقرر صنع له مفاجأه غير متوقعه سوف يضرب ضړبته دون ان يشعر به أحد فقد تمنى تلك اللحظه على أحر من الجمر 
استقل الطائره العائده إلى موطنه بعد قضاء شهرا خارج البلاد 
قضى شهرا من السعاده وهو بجانب زوجته اراد ان يسعدها بقدر استطاعته لا يريد أن يرا الحزن بعيناها فقد عانت الكثير من الاحاديث التى تقلل من ثقتها بنفسها وجعلها تشعر بالنقصان لعدم انجابها إلى الآن لذلك قرر الذهاب بها فى جوله حول العالم لتنسى كل ما مضى من ضغوط الحياة والاستمتاع فقط بوقتهم من السعاده 
كانت تشعر بالقلق عند عودتها من تلك السفره تخشى ما تقبل عليه من استجواب تنهدت بأسى عندما هبطت الطائرة مطار القاهرة الدولي 
عندما علم بوصوله اسرع اليه بسيارته ليرحب به ويقله إلى فيلا الانصاري 
واحشتني يا سيفو 
سيف وهو مازال يعانقه حمدلله على سلامتك يا غالي ماتصورش غيابك كان عامل فينا ايه بس اطمن وراك رجاله الشغل كان ماشي زى الساعه 
ربت ياسين على كتف ابن عمه قدها وقدود وطبعا واثق فى شغلك من غير ما تقول
ابتسم سيف وصافح ندى حمدلله على سلامتك يا ندى 
ندى بابتسامه الله يسلمك يا سيف 
اسرع سيف يسبقهم لاصطحاب سيارته أمام المطار وحمل الحقائب ووضعهم بالسياره جلس ياسين جانبه وزوجته بالخلف وانطلق سيف يقود سيارته لتوجه إلى فيلا الانصاري 
فى المساء بفيلا الشامي 
كان يشعر بالضيق بسبب عدم وجود حبيبه على مائدة الطعام ورفض أيضا تناول طعامه كان يشعر بالنقصان فى غيابها وترك الجميع ليصعد إلى غرفته 
نظر حازم

لوالده بابتسامته المعتاده وارسل اليه غمزة فهم والده مقصده وابتسم أيضا لتبديل حالة ولده الطائش 
بعد تناول الطعام نهض عبدالرحمن من مجلسه وطلب من حازم ان يتبعه إلى غرفه مكتبه يريد ان يحدثه بأمر ما 
صعد غرفته وهو يشعر بالملل فاراد ان يعلم سبب عندم تناولها الطعام فقرر الذهاب لغرفتها 
طرق عده طرقات على باب غرفتها اغلقت الهاتف مع صديقتها واسرعت لتفتح الباب تفاجئت بوجود يوسف 
حبيبه يوسف خير فى حاجه 
يوسف وهو يدلف لغرفتها فى انك رفضتي تتعشي معانا ممكن اعرف السبب 
حبيبه بابتسامه علمت أنه يهتم لامرها لا ابدا ماليش نفس
يوسف بجديه ولا زعلانه مني عشان الموقف التافهه إللى حصل مع سامر 
تذكرت نظرات سامر وشعرت بالاشمئذاذ لا وهزعل ليه مش زى مابتقول موقف تافهه وأنا اكبر من كده بكتير 
ابتسم على حديثها يا واد يا كبير انت طب انا كمان لسه ماتعشيتش ممكن ناكل سوا بقى انا ماعرفتش اكل من غيرك
حبيبه ايوه بقى هى الحكايه كده عشان اكلك وبس
قهقه يوسف بصوت
________________________________________
مرتفع جعلها تشعر بالسعاده لرؤيه ضحكته 
لا والله بجد مااقدرتش اكل من غيرك يلا بقى 
سحب يدها خارج الغرفه وهبط الدرج سويا توجهت إلى المطبخ وطلبت منه ان ياتي معها 
وقفت تعد الطعام وجلس هو على الطاوله الصغيره الموضوعه بالمطبخ وتناولو الطعام

انت في الصفحة 5 من 42 صفحات