روايه ممتعة للغاية بقلم شيماء صبحى
روايه ممتعة للغاية بقلم شيماء صبحى
خاطبها مستنيها برا وانا دخلت للاوضه الخاصه الي هيحصل فيها اجتماع شيكت ان كل حاجه تمام بس كنت متوتره جداا!
عدي شويت وقت وبعدين شوفت دخول الناس دي للمطعم وكانو لابسين نفس الزي الي كان في شركة فارس كنت متفجأه بس قولت يمكن دي شركه تاني اعتقد ان يونيفورم الشركات متشابه !
استنيت شويه وبعدين دخلت للاوضه وكنت متوتره جدااا وقربت منهم وانا بقدم المايه وهما بدا كل واحد يطلع اللاب الخاص بيه وانا خرجت تاني وفي نظام متخصص بانهم لما يخلصوا شغل هيضغطوا علي جرس هيبلغني علي طول لاني معايا الجهاز دا!
دخلت وانا ماسكه المنيوا وقدمتو ليهم وانا بدي المنيو لاخر شخص بصيت عليه واټصدمت لما لقيتو فارس فتحت عيني پصدمة وهوا كان متفجأه بوجودي قدمتلو المنيو ومشيت استناهم يطلبوا وبعد دقايق قربت منهم وانا في ايدي التبلت وقربت من كل واحد اخد طلبه وبعدين قربت من فارس وكنت متوتره جدا وهوا كان باصصلي وكان نظراته غريبه زي ميكون متضايق من وجودي
بصلي وهوا مركز مع عيوني انتي مش شغاله صحفيه
هزيت راسي بايوا وقولت منا سيبت الشغل
عينو كانت مركزه مع عيوني وانا وطيت وشي ودموعي نزلت وانا مش عارفه اسيطر عليها كان متضايق من دموعي وفجاه لقيتو حضڼي ايوا انا اصلا كنت محتاجه الحضن دااا جداا غمضت عيني وسمحت لدموعي تنزل وبعد ماهديت انتبهت اني في حضنوا بعدت وانا بمسح وشي بايدي وبعدين قلتلو بتوتر بعد ازنك اسمحلي اعدي علشان عندي شغل
باصلي كدا وقالي دا مش شغلك
بصيتلو وقولت للاسف شغلي
كنت بتحرك علشان اعدي لاكنه مسك ايدي وخرجني وانا كنت مصډومة من الي بيحصل دا
وكنت متفاجئة من الي بيحصل قالي ادخلي هاتي حاجتك وتعالي كنت مصدومه ومش فاهمه حاجه بس هوا قالي وهوا عيونه بتطلع شراره ادخلي يا ملك واسمعي الكلام دخلت بسرعه ولمېت حجاتي وبعدين خرجت وانا لسا لابسه البس بتاع الشغل
بصيتلو وانا عاوزه افهم بيعمل ايه بس مدنيش فرصه اتكلم وفتح الباب وركبني ولف ركب عند القياده وساق العربيه وانا كنت مش عارفه اي الي بيحصل وعاوزاه يشرحلي اي حاجه
بعدنا شويه عن الدوشه وروحنا مكان هادي جدا وقف العربيه ونزل وبعدين لف وفتحلي الباب!
ممكن افهم حضرتك جايبني هنا ليه كنت بسالو وانا عاوزاه يشرحلي الي بيحصل
فارس انتي اما سيبتي شغلك و مكلمتنيش ليه. لما سبتيه
اتفجات من كلامو ورفعت حاجبي وانا بسالو وانا كنت هكلمك اقولك ايه
فارس وهوا بيقرب مني تقوليلي وتعرفيني كنت ساعدتك تشتغلي في جريده تانيه مش ويتر
اتضايقت من كلامو وقولت حضرتك انا مش محتاجه مساعده من حد وانا عارفه انا بعمل ايه وشغلت الويتر دي شغلانه محترمه وانا كمت جيت علشان اساعد واحده صحبتي لاكن مش شغاله هناك بس انا معنديش اي مشكله اشتغل اي حاجه الشغل مش عيب
كان باصصلي ومتفاجئ من الي بقوله وبعدين غمض عينو واتنهد تنهيده طويلة جدا وانا كنت اصلا مخنوقه
بعد ازنك روحني
رفع عينو وقرب مني ومسك دراعي وبص في عيني وانا قولت وانا ببعد عيني بعد ازنك روحني هز راسو بلأ