رواية سالم ممتعة للغاية
نهضت قائلة بحرج وخجلا من سؤاله
مافيش حاجه يادكتور سالم انا هدخل ارتاح جوه شويه يلا ياورد
لم تقدر على السير او انها شعرت ان اعصاب قدميها يؤالمها بشدة فكادت ان تسقط
ذهب لها وحملها سريعا قال بضيق من عنادها
عجبك كده اهوه كنت هتقعي ياهانم
سالم لو سمحت
ولا كلمه لحد ماندخل جوه قاطعها بصرامة
يلا ياورد عشان تدخلي تغيري هدومك
حاضر يابابا
هكلم الدكتور يجي يشوف مالك
ارتفعت حرارة وجهها احمرار من اصرار معرفته ماذا يحدث لها همست له بحرج
سالم لو سمحت الموضوع مش محتاج دكتور دا
اخفضت مقلتاها في لارض تتفحصها بإهتمام
دا إيه مش فاهم حاجه مرر يده على شعره پغضب من صمتها الذي يزيد قلقه عليها
انا معنديش صبر هتف بها مره اخره ولكن بحدة
عضت على شفتيها قائلة بحرج
ده معادها كل شهر وانا بتعب كده لمدة كام يوم وبخف ت لم تقدر على الإكمال ثبتت عيناها على يدها التي تقبض عليهم في ملابسها وكانها طفلة صغيرة فعلت شيء مخجلا لا تقدر ان تتحدث عنه امام احد
مرر يده على شعره ببطء وحرج بعد ان فهم
اي ده هي بيتجيلك معقول
رفعت عينيها بحدة إليه وتحولت في لحظة للشراسة مهاتفة پصدمة
نعم قصدك اي بى ببتجيلك دي إنت مش شايف
اني ست ولا إيه
بجد اول مره اخد بالي العتب على آلنظر رد ببرود
نظرت له بغلايان وعين تشتعل من فظاظة حديثه
تصدق انك انسان بارد ومستفز
تؤ تؤ ازعل ولم سالم بيزعل بيزاعل جامد اوي اعاقلي ولمي لسانك واقولي امين
نظرت له بعدم فهم ومزالت راسه قريبه جدا منها
ردت عليه ببلاها هاااا
اقولي امين ياحضريه علشان مخك ينور كده ونفهم بعض ونعرف نلمس سوا
نلمس اتسعت مقلتاها وهي تنظر له بزهول
ااه بس بعد مالاخت
ظلت اعينهم معلقة ببعضهم وانفاسهم الساخنة تداعب وجه الأخر بشدة ظلت هي تطلع عليه
وعلى هذهي العيون السوداء المشټعلة دوما بالبرود كيف تشتعل وكيف بالبرود هذا هو
سالم شاهين وما يميزه عن غيره !
و لحيته السوداء المرسومة على وجهه الرجولي بأتقان لتذيد الجذابية إضعاف من ما تكن عليه ورائحة عطره ورائحة رجوليته الممذوجة معها يالله !
بيضاء وجهها الناصع احمرار وجنتيها خجلا
هذان الكرزتين المشتهية لقطمهم بقوة
وكانها اصبحت هكذا خصيصا لتغري عيناه عليهم
رفع يده ليخلع عنها هذا الحجاب حتى تكتمل
رؤية ملامحها بوضوح تسرعت انفاسها بشدة واشتداة عضلات جسدها خجلا اثارا الارتباك
كل شئ في ان واحد أمام أفعاله الغريبة
همست له بإعتراض
سالم إنت بتعمل إيه
هووووش كده احلى قال حديثه وهو يمرر انامله في شعرها لينساب شعرها على يده
قال بصوت اجش وهو يتطلع لها بإعجاب
أنت حلوه كده ازاي
اتسعت مقلتاها من تصريحه الصاډم لها
شعرت وكان الهواء قد تجمد بينهم فترة
واختفت اصوات الامواج الاتيه من الشرفة
بينما الرجفة داخلها تجعل اطرافها تهتز بقوة
وټهديد لثباتها امام انفاسه الرجوليه التي تغمر
انفها بشدة وتهدم كيان الأنثى داخلها
همست بحرج
سالم ابعد شوي عشان
عشان اي ياحضريه إنت الى بتوصليني لكده
قالت بعدم فهم
بوصلك لي إيه مش فهمة
اقترب اكثر من وجهها واصبح لا يفصل بينهم إنشأء رد عليها بجدية لا تناسب جملته الساخرة بعبث يعني مش عارفه انك بتفسدي اخلاقي ياحياة
هااا ازاي يعني
حنين غريب ولذيذ في ذات الوقت شعر
بسعادة تغمره حين وجدها تستسلم الى شغف
الحب والشعور به
ابتعدت عنه مطالبه ببعضا من الهواء واستجابا لطلبها
لهثت بحرج ممزوج بالصدمة ايعقل ان تكون اقدمت على ذلك بملء إردتها
ممكن بلاش تكلم في اي حاجه تخص الى حصل
دلوقت لو سمحت قالت بترجي والخجل ينهش بها
في هذه الأثناء دلفت ورد اليهم هاتفة بتذمر
إنتو هنا وانا قاعده لوحدي ينفع كده يابابا
ابتعد سالم عن حياة ثم نظر الى ورد قال بحنان وهو يحملها وكانه لم يفعل شيء منذ دقيقه واحده صحيح اخص علينا بجد ثم نظر الى حياة بابتسامة جذابه قائلا
تعالي نخرج بره ونسيب ماما ترتاح وكمان تعالي ساعديني نعملها حاجه دافيه تشربها
حاولت التحدث بطبيعتها امامه حتى يختفي خجلها الجلي عليها قالت له حياة بحرج
متتعبش نفسك انا مش بشرب حاجه دافيه لان مش بيبقى ليه نفس لحاجه انا بس محتاجه انام شويه
اكيد هتنامي وترتاحي بس مش قبل متشربي حاجه دافيه هعملك نعناع
ثم نظر الى ورد قال بمزاح تحت أنظار حياة
تعالي ياورد الجوري معايا عشان انا فاشل في الحاجات دي اوي واكيد إنت شاطره زي مامي مش كده