رواية عشق رحيم بقلم الكاتبة ايمي نور
رواية عشق رحيم بقلم الكاتبة ايمي نور
هبعتلك العشا حاالا.
وما ان خرج رحيم من الغرفة حتى جلست فوق السرير تضع يدها فوق قلبها تحاول ان تهدىء من دقاته حتى تستطيع ان تتحكم في تلك المشاعر التي لاول مره تشعر بها لتسمع صوت الباب يفتح مرة اخرى لتعتقد عودته مرة ثانية لتتعال دقات قلبها بسرعة وخوف ولكنها تفاجىء باخر شخص قد تريد رؤيته ف هذة الليلة.
رتبت والدته فوق صدره بمحبه وهي تقول.._ خير يا حبيبى اطمن بس كنت عوزة اعرفك ان الكل مستنى برا
رحيم بهدوء وملامح لاتظهر ما خلفها.._ خير ومستنين ليه
والدته بارتباك.._ رحيم انت فاهم هما مستنين ايه
قاطعته والدته بهددوء وصبر..._ رحيم انت عارف عاداتنا و حور متختلفش عن اى بنت ف البلد ولا انت عاوز الكل يتكلم وتتعمل منها حكاية
هتف رحيم پغضب شديد.._ علشان اقطع لسان اى حد يتجراء ويجيب سيرة مرات رحيم الشرقاوي بكلمة حتى ولو بينه وبين نفسه
اخذ يفكر ف كلام امه نعم هي معها كل الحق وهو يدرى هذا وكان سيفعلها ولكن ليس الليلة فهو لم يتقبل حتى الان فكرة زواجه باخرى وايضا لم يكن سيجعل الامر مشاع للكل فقط ليعرف امه وابيها وانتهى الامر ولكن يبدو انه وضع امام الامر الواقع ولم يعد لديه اختيار فقال لوالدته بهدوء حاول اظهاره في صوته..._ حاضر يا امى بس ندلها فرصة ترتاح شوية انتى عارفة اللى حصل معاها بعد كتب الكتاب
تردد رحيم ليتنحنح وهو يحاول ان يظهر لامبالاته.._ امى هي سارة فين
اجابته امه.._ طلعت ترتاح ف اوضتها لو عاوزها هي لسه طالعة حالا
زفر رحيم بقوة.._ لااا بكرة اشوفها ع الفطار عن اذنك يا امى
تابعت امه صعوده بقلب يتالم لالمه فهى تعلم بنيرانه التي تستعير بداخله.
واخدت تصفق ببطء وهي تبتسم بسخريه و حور تنظر اليها بدهشة لاتفهم معنى كلماتها لتتوقف سارة فاجئة وتمسك بذراع حوو وتغرز اظافرها ف لحمها لتطلق حور صړخة الم فتستمر سارة في الضعط ع ذراعها بغل و هي تتلذذ بالامها وتقول بۏحشية.._ بقى انتى يا حته خدامة عاوزة تعملى راسك براسى ده انا افرمك ولا ليكى عندى ديه فاهمة يا حيوانة
سارة وغيرتها تعميها فتجعلها كما المچنونة بعيون حمراء.._ مش عارفة انا مين انا ستك وتاج راسك يا حقېرة اوعى تفتكرى نفسك مرات رحيم بجد انتى مش اكتر من حشرة افعصها تحت رجلى
هتفت بها حور پغضب وكبرياء وهي ترد عليها اهانتها..._ لا يا هانم شكلك انتى اللى مش فاهمة انا اللى ابقى مين
لتقرب وجهها منها وتقول.._ انا زاى زيك هنا وان مكنش اكتر كمان لانى هكون ام اولاده فاهمة يا ساره هانم
همت ساره بالرد عليها ليقطع صوت ياغيز الغاضب العاصف .._ حور
نظرت ساره الى حور بخبث قبل ان تلتفت الى رحيم ويتعال صوت بكاءها المزيف.._ شوفت يا رحيم و سمعت بتقولى ايه انا يتعمل فيا كده.
ورفع وجهه الى حور يرمقها پغضب واحتقار شديد فاخدت تهز راسها بالنفى تحاول ان تتكلم لتبرر له كلامها.._ انا انا ما قلتلهاش حاجة هي ال...
ليرفع اصبعه ليشير اليها بالصمت ويقول وهو يضغط ع اسنانه پغضب.._ اخرسى خالص مش عاوز اسمعلك صوت
وانحنى لسارة التي مازالت ع بكاءها التمثيلى..._ ايه اللى جابك هنا يا سارة
رفعت وجهها اليه تنظر اليه بمسكنة وطيبة.._ كنت جاية اكلمها عنك واعرفها عاداتك علشان تكون مرتاح معاها بس انت سمعت كلمتنى ازاى
مرر رحيم اصابعه فوق وجنتيها يمسح دموعها بحنان.._ طيب خلاص يا حبيبتى اوضتك دلوقت وبعدين نتكلم
احست حور بالخيبه والضعف وهي ترى معاملته الحنون لسارة ورفضه حتى الاستماع لدفاعها عن نفسها لتقوم سارة بهز راسها بطاعة وهي تتحرك الى الخارج لتفتح الباب وتلتف تنظر إلى حور بشماته وانتصار قبل خروجها
نظرت حور الى رحيم
لتجد ينظر اليها پغضب جنونى يكاد يفتك بها فعلمت انها اصبحت