رواية عشق رحيم بقلم الكاتبة ايمي نور
رواية عشق رحيم بقلم الكاتبة ايمي نور
حور تقدمه نحوها پخوف ورهبة ليقف امامها يقول ببرود ولامبالاة.._ مبروك نقدر نمشى دلوقتي.
حاولت كبت دموعها من اسلوبه البارد والجاف معها فهو لم ينظر حتى اليها لتنهض وتسير بجواره بخطوات مرتعشة كما لو كانت تسير الى حتفها لاحظت حور تباطء خطوات رحيم عندما وصل الى مكان سارة لترى نظراتهم الى بعض احدهم نظرة اعتذار واسف واخرى نظرة عتاب و ۏجع ليسارع رحيم فجاءة في خطواته حتى اصبحت هحور خلفه لتجده يصافح ابيها ويتحدث اليه بينما وقفت هي تودع اختيها پبكاء شديد وزجة ابيها التي مالت لتقبل وجنتيها وتقولها بصوت هامس..._ اخيرا خلصت منك وهتروحي للي هيربيكى ويعلمك الادب
هزت حور رأسها بالرفض وهي تبتعد عنه لتحاول السير الى السيارة ولكن ما ان خطت خطوتين حتى احست بالدوار مرة اخرى ليسرع رحيم بوضع ذراعه تحت ركبتيها ليحملها بين يده دون ان يبالى باعتراضها الواهن ويسير بها الى السيارة ليضعها ف المقعد الامامى ويستدير ليصعد الى مقعد السائق ويذهب بالسيارة دون انتظار احد فلم يلاحظ تلك التي كانت تتابع مايحدث بعيون تنطق بالشړ والقسۏة وتقول بغل شديد..._ طلعتى مش سهلة يابنت امين شكلك بتلعبى علي كبير بس مبقاش سارة الشرقاوي اما خليتك تكرهى اليوم اللى وافقتى فيه ع الجواز من رحيم.
وتابع السير وهو يهز رأسه لتتسع عينيها وهي تنظر اليه بدهشة وتقول بخفوت.._ انسان غريب
لتشهق پصدمة عندما سمعته يقول .._ سمعتك ع فكرة
تابع رحيم سيره حتى دخل من باب القصر لينادى ع احدى الخادمات لتظهر فتاة من داخل الطبخ.._ افندم رحيم بيه
ردت الفتاة وهي تنظر الى حور المحمولة بين ذراعيه بدهشة وفضول..._ ايوه يا بيه الجناح جاهز زاى ما حضرتك امرت.
تحرك رحيم ليصعد بيها الدرج كانها لا تزن شيىء وهو يقول.._ كويس ساعة وتحضرى صنية عشا وطلعيها لجناح ستك حور.
التفتت حور تنظر اليه بدهشة فور نطقه تلك الكلمات ولكن رحيم تابع صعوده بلا مبالاة كما لو كان ما قاله شىء طبيعى معتاد عليه وقف رحيم امام باب احدى الغرف لينزلها علي قدميها ويفتح الباب ويتقدمها للداخل لتدخل حور وراءه لتجد نفسها داخل غرفة يبلغ حجمها حجم منزلهم كله رائعة بالوانها التي مابين الابيض والازرق يتوسطها سرير بحجم ملوكى فوقه مفرش الوانه تتراوح مابين دراجات الازرق و في احدى اركانها اريكة رائعة بجوارها باب اخر اتجه اليه رحيم ليفتحه لها ويقول..._ ده الحمام تقدرى تغيرى هدومك لحد ما العشا يجهز
ابتسم رحيم لرؤية مدى انبهارها بما حولها ليقول لها بهدوء.._ ايوه بتاعتك بس طبعا مش لوحدك
الټفت حور پصدمة اليه لتقول پخوف.._ ازاى مش فاهمة!
رحيم وهو يضع يديه داخل جيبوب بنطاله.._ يعنى هتبقى بتاعتى انا وانتى ولا عندك اعتراض!
سكتت حور وهي تدرك معنى كلامه لتخفض رأسها بخجل.
تحرك رحيم اليها ليضع اصبعه اسفل ذقنها ويرفع وجهها اليه ينظر ف عينيها ويحدثها بصوت منخفض كأنه يحدث طفلة امامه.._ حور انتى فاهمة اللى المفروض يحصل الليلة صح
\رفعت عينيها اليه پصدمة لا تجد ماتقوله فيبادلها رحيم نظرات لا تدرى معنى لها حتى سمع دقات تتعالى ع باب الغرفة ليبعد رحيم عينيه بصعوبة عن عينيها ويلتف ناحية الباب يقول بصوت خشن.._ ادخل
دخلت احد الخادمات تقول.._ باحترام سيد رحيم السيدة عزيزه عاوزة حضرتك تحت
ليرد عليها رحيم.._ طيب انزلى وانا نازل حالا
خرجت الخادمة تغلق الباب خلفها ليلتف رحيم باتجاه
حور يقول بهدوء.._ خدى راحتك وغيرى هدومك وانا