رواية كلبي دمر مخططاتي بقلم الكاتبة ريناد يوسف جميلة جدا
رواية كلبي دمر مخططاتي بقلم الكاتبة ريناد يوسف جميلة جدا
ومكتفي بيه عن الكاميرات اللي حاططهم على بوابة البيت الرئيسيه.
وصلت الجنينه ورحت على مكان بيتو وحطيتله من الاكل المخصوص بتاعه وبعدت عنه بسرعه قبل مايهجم عليا
بعدت وانا بلعنه فسري لانه لغاية دلوقتي وبعد كل السنين دي لسه مش ناسي اللي حصل ولا راضي يتعود عليا ويحبني برغم اني انا الوحيد اللي بهتم بيه وبأكله واشربه.. ومتهيألي الكلب الوحيد اللي كسر قاعدة الحيوانات اللي بتتعود على صاحبها اللي بياكلها ويراعيها وبيتصرف معايا وكأنه بني آدم شال من حد بعد ما شافه على حقيقته وحلف مايصفاله تاني لاخر العمر..
خلصت اكل وحطيت الاكل اللي فضل مني في اطباق فويل من اللي بخليها دايما في الجنينه وفتحت باب المخزن ودخلت اعمل مهمتي اليوميه اللي مفيش مفر منها.. غبت ساعه وخرجت اخدت الاطباق الفاضيه ورحت وديتها لهناء مراتي وبعدها رحت لأمي اوضتها اقعد معاها على ما ادهم ومرام ولادي يصحوا والعب معاهم شويه قبل مااروح شغلى مره تانيه.
مساء الخير ياأمي ازيك النهارده وازي صحتك
ردت عليا وهي بتبادلني الابتسامه وقالتلي
مساء الهنا ياحبيبي.. انا بخير يابني الحمد لله طول ماانت بخير وسعيد انا بخير..ربنا يخليك ليا ياطرح قلبي
مسكت ايدها وبوستها وانا فرحان بجملتها الاخيره دي فرحه تعادل الكون بحاله.
سألتها وانا بدلك في رجلها
هاه طمنيني عن رجليكي بيتحسنوا مع العلاج الطبيعي ولا ايه لو الدكتوره دي علاجها وجلساتها مش جايبين نتيجه قوليلي نغيرها.
ردت عليا وقالتلي
لا يبني انا بتحسن الحمد لله وحاسه ان الاحساس هيبتدي يرجع تاني لرجليا واحتمال اقدر ارجع امشي مره تانيه هي بس مسألة صبر ووقت زي ماقالت الدكتوره.. وانا صابره يبني.. وبعدين يعني انا محتاجه المشي فأيه الا عشان ادخل الحمام واخفف الحمل عن هناء مراتك شويه
رديت عليها بعتب
لا ياامي متقوليش كده بإذن هتخفي وترجعي تمشي وتبقي زي الفل. انا عايزك تملى البيت والدنيا تاني بخطاويكي.. عايزك حواليا يااميعايزك تلعبي مع احفادك اللي فضلتي سنين تتمنيهم.. ولاد هناء ومحمود.
ربنا يسهل ياحبيبي كله بامر الله.. خلصت كلامها وظهرت مسحة حزن في عيونها ودمعه لمعت فيهم حالا دارتها وهي بتقولي
طب يلا روح صحيلي عيالك العفاريت دول وقلهم كفايه نوم وحشتوا جدتكم وعايزه تقعد معاكم
رديت عليها وانا بقوم وقولتلها
حاضر ياامي حالا هصحيهم واجيبهملك.
خرجت من جنبها ومشيت لغاية اوضة الولاد ودخلت وقبل مااصحيهم طلعت تليفوني