رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة
رواية قطة في عرين الاسد شيقة جدا بقلم الكاتبة سمرة
وقالت
فى ايه حضرتك
قال عبد الرحمن بتأثر شديد
انتى بنت خيري .. بنت خيري ولدى
نظرت اليه مريم بدهشة وقد عقد لسانها .. فقال بصوت مرتجف
ايوة انتى بنته .. أنا واثج انك بنته .. عرفتك بجلبي يا بنت ابنى .. آني جدك عبد الرحمن يا بنتى .. آنى جدك
ازدادت دهشت مريم واضطرابها وهى تنقل نظرها بين الرجلين .. فأشار عبد الرحمن الى
هاد عمك عثمان يا بنتى .. عمك أخو بوكى الله يرحمه ويحسن اليه
كانت مريم تشعر وكأن لسانها عقد من الصدمة .. اقترب منها عبد الرحمن فتوترت .. فقال عثمان
وريها بطاجتك والصور يابوى يمكن تطمن شوى
دى صور بوكى يا بنتى .. صورى آنى وهو وعمك عثمان وعمتك صباح وعمك ياسين الله يرحمه ويحسن اليه
تطلعت مريم
________________________________________
الى الصور وقد أغرورقت عيناها بالعبرات وهى تتطلع الى صورة والدها وعائلته .. كانت تنظر صور والدها بشوق ولهفة .. تساقطت عبراتها الصامته .. لم يتحمل عبد الرحمن أكثر
بنت ولدى .. ما عاد سيبك واصل .. احنا اهلك يا بنتى .. احنا منك وانتى منينا .. وح شتينى كتير .. دورت عليكي كتير .. على ولاد الغالى .. والحمدلله لجيتك .. الحمد لله .. الحمد لله
دى صور بوكى يا بنتى .. صورى آنى وهو وعمك عثمان وعمتك صباح وعمك ياسين الله يرحمه ويحسن اليه
تطلعت مريم الى الصور وقد أغرورقت عيناها بالعبرات وهى تتطلع الى صورة والدها وعائلته .. كانت تنظر صور والدها بشوق ولهفة .. تساقطت عبراتها الصامته .. لم يتحمل عبد الرحمن أكثر فضمھا وهو يردد
بنت ولدى .. ما عاد سيبك واصل .. احنا اهلك يا بنتى .. احنا منك وانتى منينا .. وحشتينى كتير .. دورت عليكي كتير .. على ولاد الغالى .. والحمدلله لجيتك .. الحمد لله .. الحمد لله
اتفلضوا .. اتفضلوا
جلس جدها وعمها فى حجرة الصالون وأخذا يتطلعان الى الشقة المتواضعة وأثاثها المتواضع .. استأذنتهم ودخلت المطبخ لتعد لهم الشاى .. لم تشعر بنفسها إلا وهى تسجد شكرا لله على أرض المطبخ .. تشكره لأنها أخيرا ستشعر أنها وسط عائلة كأى فتاة أخرى .. لها عم وجد وعمه .. يا ما أحلى ذلك .. أخذت تتسائل ترى هل جدتها على قيد الحياة .. هل لدى عمها وعمتها أطفال .. هل سيرحب الجميع بها .. لكم تتمنى رؤيتهم جميعا .. والتعرف عليهم .. عادت بلهفة حاملة أقداح الشاى وقدمتها اليهما .. جذبها جدها من يدها وأجلسها جواره قائلا
تعالى يا بنت الغالى ..اجعدى جمبى اهنه .. حاسس انى شامم فيكي ريحة المرحوم خيري
ابتس. ابتسمت فى سعادة .. رفعت رأسها وقالت
أنا لسه مش مصدقة .. حسه انى بحلم .. أنا فرحانه أوى .. فرحانه أوى انكوا جيتوا وانكوا دورتوا عليا
قال عبد الرحمن بتأثر
من يوم ما عرفت