الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مدللة جدو جميع الاجزاء كاملة بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


تقوليلي عملتي ايه عشان زين يفضل معاكي!... عملتي ايه عشان تكوني زوجه و أم!...
وضعت عيناها أرضا بخجل من نفسها و من أفعالها الغير مدروسه...
حاولت فتح فمها للحديث ليقطعها هو مكملا بحكمه رجل مر عليه أشياء كثيره بتلك الحياه...
مش انتي لوحدك اللي غلطانه أنا كمان غلطان طريقه تربيتي فيكي كانت غلط... مكنش ينفع ادلعك زياده و انسيكي الأصول و إزاي بتكون الحياة... بس يا بنتي انا كنت بعمل كده من حبي فيكي كنت عايز اكون لك العوض عن باباكي و مامتك... آسف يا منى آسف يا حبيبتي انا وصلتك لطريق مسدود....

رفع يده بحنان مقبلا أعلى رأسها ثم اردف بمرح محاولا التخفيف عنها...
هي أخطئت و لكن المخطئ الحقيقي هو و زين زين أيضا مخطئ...
كان من واجبه عليها أن ينصحها يأخذها من يدها للطريق الصحيح و لكنه أختار الفرار...
بس لسه في فرصه عشان كل ده يرجع احسن من الاول...
نظرت إليه بلهفة قائله...
اعمل ايه يا جدو!...
قالتها برجاء حقيقي فهي ملت من حياتها قدرتها على نظرات الناس المتهمة لها إنتهت...
الجميع يراها مستهتره مدلله فتاه فاسده لا تصلح لفتح بيت أو تكون ام...
ابتسم إليها الآخر بسعاده على بداية تغييرها بالفعل ثم قال...
مش هقولك تعملي ايه انتي أكتر واحده عارفه المفروض تعملي ايه... بس هقولك زين بيحبك و هتفضلي مدلله بالنسبه له أو ليا لكن في الصح يا بنتي....
_____شيماء سعيد______

نوفيلا مدلله_جدو الفصل الأخير 2
الفراشه_شيماء_سعيد
أسبوع مر و هي جالسه بيته ترفض الذهاب مع جدها....
مع انه يأتي بعدما تنام و يذهب قبل استيقظها إلا أنها لن تترك حياتها الزوجية ټنهار...
أخطئت كثيرا بالماضي كما قال جدها و لكنه هو الآخر مخطئ لذلك ستصلح حياتهم...
اليوم ستنتظر قدمه يكفي هرب و تحدي مر من عمرها سنوات في العناد...
ذهبت لخزانه الملابس و بدأت في اختيار قميص ترتديه من قمصانه البيضاء...
نظرت لنفسها بالمرآة بكل ثقه راضي حتى بملابس الرجال أكثر من رائعه...
رفعت شعرها على هيئه قطتين كما يقولون ثم دلفت لغرفه نومه....
بعد أكثر من ثلاث ساعات كان يغلق الباب خلفه بهدوء حتى لا تستيقظ...
فتح باب غرفته و تجمدت قدمه على الأرض حورية من السماء تنام على فراشه بكل براءة...
ابتلع ريقه بصعوبة شديده حبيبته معه داخل بيته و فراشه سيموت عليها...
أخذ يقترب منها بحذر شديد و جلس بجانبها يتأمل معها المحفوظة بداخل صدره...
سنوات مرت و ملامحها تحمل نفس الجمال و البراءه..
رفع أصابعه و أخذ يمررها عليها بحنان ناعمه تشبه نعومة الطفل الرضيع...
سقطت عينه بشكل لا إرادي على شفتيها الورديه ليجد نفسه دون تفكير يتذوقها بهدوء و بطئ...
يود لو يأكلها حتى يصل لأكبر درجه من الاكتمال و الانتشاء...
بدأ مع طعمها المثير ينسى من هو أين و بدأ يتعمق أكثر و أكثر..
حتى
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات