رواية مدللة جدو جميع الاجزاء كاملة بقلم شيماء سعيد
زي ما حضرتك بتقول... الناس مبقاش عندهم رحمه او حتي ضمير كل حاجه عايزها بتكون عندي نفسي احس بۏجع القلب عشان اجيب الحاجه...
حديثها التافه كان له مفعول سحري علي الرجل...
بدأ في الإندماج معها و إخراج همومه هو الآخر كأنه يعرفها من سنوات طويله...
هو العز وحش يا جموسه آمال إللي زيي يقول إيه... الفقر أكل جتتي و خلني أضيع وقتي مع غبيه زيك...
ذهب خۏفها بعيد عندما اندمج معها بالحديث فهو شخص طيب من الداخل...
اردفت...
يا راجل فقر إيه بس ما أنت حرامي و قتال قټله و عايش برنس بتلعب بالفلوس لعب.... آمال لو موظف بتاخد ألف جنيه في الشهر كنت قولت علي نفسك شحات...
لم يقدر علي رسم الجديه أكثر من ذلك و اڼفجر بالضحك علي تلك الحمقاء التي تتحدث معه بكل هدوء و ارتياح و كأنه والدها و ليس خطڤها....
نظرت لحبيبها بسعاده و سمحت لنفسها أخيرا بالبكاء...
أقترب منها و ضمھا إليه بعناق حار كان سيموت من شده الخۏف عليها...
فك قيودها و قبل وجهها بالكامل قبلات متفرقة يثبت لنفسه أنها معه...
بعد فترة رفعت نظرها إليه قائله بخجل و اعتذار...
هنا تذكر كل شيء كيف عصت أمره و ذهبت دون إعطائه اي أهميه...
و النهايه كانت ستموت لولا ستر الخالق مهما حدث لن ينسي رعبه بالساعات الماضيه...
فقلبه انخلع من جسده لأول مره زين البحيري يشعر بالعجز...
منى حبيبته و نقطه ضعفه الوحيده و من الآن و صاعد سيجعل نقطه ضعفه تلك تحت قدمه...
من النهارده زين ماټ بالنسبه ليكي....
باااااااااااااااك...
عاد لأرض الواقع و حرك محرك السيارة إلا أن صوت هاتفه أوقفه...
نظر للهاتف وجدها هي تردد كثيرا بالرد عليها يريد معاقبتها و لكنه فشل بمعاقبتها بالبعد...
وضع يده على وجهه عده مرات مل من تلك اللعبه تنهد بتعب ثم تحرك بسيارته...
طاقته انتهت هي ستظل كما هي مدلله فاسده عنيده متهوره...
تخيلت للحظه أن الفراق انتهى و سيعود لها و لكن كيف و السبب في البعد مازال موجود...
أخذ السيد سعيد يتابعها بهدوء و وقار ثم فتح يده لها لتلقي بنفسها داخل أحضانه مڼهارة أكثر و أكثر......
تركها تفرغ ما بداخلها و هو يحرك يده على ظهرها بصمت...
تحدثت من بين شهقاتها...
أبعدها عنه ثم تحدث إليها بجديه لأول مره في تعامله معها...
و ايه سبب البعد يا منى مش أفعالك... تقدرتي