رواية " الجثــ@ــة الملعو@نة " جميع الفصول كاملة بقلم الكاتب عمرو عزت
في الجانب التاني من السرير حاولت أظهر لسيد أن الموضوع عادي وأن ممكن تكون الججث0ة وقعت عادي عدلت الججث0ة وشيلتها وقولت لسيد روح أنت دلوقتي وتعال بكرا،
فعلًا سيد مشي وفضلت لوحدي مع الججث0ة وأنا قاعد أفكر في كلام سيد وأزاي ممكن تكون الججث0ة وقعت من علي السرير ودا مستحيل يحصل وكمان درجة حرارة الججث0ة الغريبة كأنه عايش مش مي@ت فضلت أفكر لحد ما حسيت أن ممكن يكون كلام سيد صح وأن الججث0ة دي فيها حاجة مش طبعية، بس بعدها بدأت أرفض كل الكلام دا أنا دكتور ومعلم أزاي أصدق حاجة زي كدا بدأت أجمع تركيزي مرة تاني عشان أكمل تشريح بس أفتكرت تلفوني اللي كنت مشغله هو أزاي مش شغال مسكت التلفون وحاولت أشغل المزيكا تاني بس مفيش صوت راضي يطلع من التلفون بدأت أخبط علي التلفون عشان يشتغل
فجأة صوت صرخه هو اللي خرج من التلفون وبعدها النور قطع، أنا في الوقت دا جريت الي برا وفضلت واقف مش مستوعب ولا مصدق اللي حصل، لأول مرة أتاكد أن في حاجة غريبة، قعد مكاني برا لحد الصبح لمي جه الحارس التاني اللي بيبدل مع سيد واللي كان أسمه ناصر أوول ما وصل أخده ودخلنا المشرحة رجعت الججث0ة في درج التلاجة وقولته إياك تدخل المشرحة لوحدك مهما سمعت ولو ججث0ة جديدة شوف حد يدخل معاك ماشي قال تمام يا دكتور
في الوقت دا كلمت الدكتور ناجي وطلبت منه أنه يأخد أجازة اليومين دول رفض في البداية وبدأ يسأل عن السبب قولتله أقول بعدين، وافق بس بشك مش مهم المهم أنه وافق، ورجعت البيت وأنا حرفيا فاصل وتعبان نمت محستش بحاجة خالص من كمية الارهاق والتعب بس حلمت حلم غريب أوي
حلمت بشخص كان بس لما قربت كانت واحده مش واحد والغريب أنها كانت نفس الججث0ة اللي أنا كنت بشرحه كانت واقفه وبدأت مالمحها تتغير وكأنها بتتكلم مع حد أنا مش شايفه وبدأ وشها يتغير تدريجيًا ويتحول للون الأزرق وبدأ يخرج من بوقه نفس السائل الأسود اللي لقيته في جسم الججث0ة لما كنت بشرحها ومع كل دا كان بدأ يظهر قدام الجثه كائن بشع مفزع كان ماسك رقبته بيخن@قه ملامح الشخص دا أتغيرت لحد ما أتحولت الي سيد حارس المشرحة
قومت من الحلم دا مفزوع وكل اللي بفكر فيه أطمن علي سيد حاولت
أتصلت بيه كتير ومفيش أي رد نزلت عشان بيت سيد لازم أطمن عليه لأن في أحساس جوايا أن سيد حصله حاجة، وصلت بيته وطلعت خبطت على باب الشقة ورنيت الجرس كتير ومحدش رد لحد ما جاره اللي ساكن قدام شقته فتح الباب وقالي فيه حاجة يا بني
قولت له أسف على إزعاج حضرتك هو سيد مش
موجود ولا اي
قال سيد مرجعش من امبارح يا بني
أزاي هيكون راح فين يعني نزلت وأنا في دماغي أن سيد في خطر ولازم أنقذه دا لو لسه محصلهوش حاجة لحد دلوقتي بس أدور عليه فين قولت يمكن راح المشرحة روحت المشرحة أدور عليه ملهوش أي أثر طلعت أتصل بيه لقيت جرس ومش بيرد برضو
لسه أتحرك عشان أدخل المشرحه سمعت صوت لمي بدأت أركز في الصوت أكتشفت أنه صوت موبيل بيرن مشيت وراء الصوت كان جاي من جوا المشرحة كملت لحد ما لقتني واقف قدام نفس الدرج اللي حطيت فيه الججث0ة الصبح وقفت وأنا مش عارف أعمل أي أفتح الدرج ولا لا، رنيت