رواية " الجثــ@ــة الملعو@نة " جميع الفصول كاملة بقلم الكاتب عمرو عزت
مكنتش عارف أحكي ولا لا اللي حصل بس في النهاية أقنعت نفسي أنها كانت تهيؤات ورفضت أحكي لهم أحسن يقولوا عليا مجن@ون
قولت لهم يمكن تعبت فجأة ووقعت قالوا أن مفيش عطل والانوار والكهرباء شغالين زي الفل أهو المهم هما سابوني ومشيوا، ومن بعدها وأنا بسمع أصوات حد جوا المشرحة بيتحرك، بعد كدا أنا اتصلت بيك عشان أحكيلك أنت مصدقني يا دكتور عصام صح أنت شغال من زمان وأكيد عارف أن فيه حاجات بتحصل في المشرحة صح أنا مش مجنون والله دا اللي حصل
- مصدقك أمشي أنت دلوقتي روح أرتاح وكل حاجة هتبقي كويسه
بصراحه أخدته على أد عقله ولكن أنا مدخلش دماغي كلامه خالص وقولت ممكن يكون تعبان شوية وبيتهيئ له
- لا أنا أقعد برا وأشغل قران وأنت موجود أهو أكيد مفيش حاجة هتحصل تاني مش كدا
- أكيد طبعا مفيش حاجة اتحصل، أعمل أنت بس كدا كوباية الشاي بتاعتك الحلوة دي وأنا هطلع الججث0ة عشان ابدأ شغلي مادام جيت
سيد أول ما سمع سيرة الججث0ة طلع يجري برا المشرحة وأنا قعدت أضحك عليه وبدأت أجهز كل حاجة وبدأت أخرج الججث0ة من التلاجة وبدأت عملية التشريح وشغلت المزيكا اللي بحبها وابتاديت أشيل الغطا من على جسمها بس لما شيلت الغطا ومن خبرتي كدكتور أن الججث0ة دي مش طبيعية ملامح وش الميت وعينه غريبة المهم وأنا بشرح الججث0ة وفتحت بطنها أول حاجة عشان أعرف
هل سبب المoت سمو@م اللي أدى إلى موتها ولا حاجة تاني، بس كان في حاجة غريبة كان فيه مادة لونها أسود شبه سائلة كانت في أنحاء جسمها حتي في الد@م والامعاء ولفت أنتباهي أن درجة حرارة جسم االجث@ة معتدلة مش زي أي ججث0ة بتكون بارده وجسمه بيبقى متلج فضلت أفكر أزاي الججث0ة دي درجة حرارتها كدا وهي عدا عليها وقت كبير في التلاجة قطع تفكيري صرخة سيد سيبت اللي في إيدي وخرجت لقيت سيد واقف متخشب مكانه وبيشاور على حاجة برا أنا مش شايفها وقال
- الججث0ة صحيت الججث0ة صحيت
بصيت بعصبية وقولت
- سيد أنت تعبان صح روح دلوقتي ونام كويس وتعال بكرا هتكون فايق
- والله العظيم الججث0ة صحيت أنت مش مصدقني ليه وأنا قاعد لقيت باب المشرحة بيتفتح قولت ممكن تكون أنت جاي أشوفك بس لقيت الججث0ة اللي المفروض هي ميته وحضرتك بتشرحها دلوقتي كان شكلها مرعب أوي كان بتبص ليا بكل غضب وشر وأنا متجمد مكاني مش قادر أتحرك حاولت أنادي عليك معرفتش فجأة قربت مني
وقالت ( أنتظر موعد موتك فقط اقترب ) بعدها كملت حركة ومشيت ولما صرخت لقيتك طالع وهي كانت أختفت
- أزاي يعني الكلام دا وأنا شغال في أي جوا، غير كدا ججث0ة أي اللي تصحي من المoت عشان تكلمك، تعال أدخل أوريك الججث0ة تعال
دخلنا وأ،ا بشاور علي الججث0ة وبقول
- أهي يا عم.... الججث0ة أهي
أي دا ! الججث0ة فين ؟
الججث0ة مكنتش موجودة مكانها علي السرير، قربت من السرير لقيت الججث0ة واقعة على الأرض