رواية " الجثــ@ــة الملعو@نة " جميع الفصول كاملة بقلم الكاتب عمرو عزت
أجازة اليوم دا، وكنت على أتصال مع حارس المشرحة اللي أسمه سيد بالمناسبة قولتله أن أي ججث0ة تيجي تتحط في الثلاجة لحد ما أجي تاني يوم واليوم عدا من غير أي مشاكل وروحت أنام ولكن تليفوني رن بليل، كانت الساعة حوالي 2 بالليل كان سيد حارس المشرحة رديت عليه وأنا قلقان أكيد في مصيبة عشان كدا سيد بيتصل دلوقتي
- تعال بسرعة يا دكتور عصام تعال حالا
- في إيه يا سيد ؟
- تعال بسرعة وأنت هتفهم كل حاجة
بعدها الخط قطع فجأة فضلت أحاول أتصلت بيه كان جرس ومفيش حد بيرد
في الوقت دا مراتي هالة صحيت من النوم وسألتني في أي
- عصام! في إيه؟ فيه حاجة حصلت؟
حكيت لها اللي حصل، وقولت لها هلبس، وهروح
الشغل أشوف في أيه، سألتها لو تعرف هل في جث@ث جت النهاردة للمشرحة
- النهاردة كان فيه ناس جايبين ججث0ة بس الناس كان باين عليهم أنهم متوترين جدًا، وتحس إنهم عايزين يخلصوا من الججث0ة بأي طريقة، والججث0ة نفسها كان شكلها غريب
- غريب أزاي
- مش عارفه، بس من أول ما شفتهم كدا حسيت بأحساس غريب ممكن أكون خوفت ودا بالنسبة ليا أحساس غريب
- خلاص يا حبيبتي مفيش مشكلة نامي أنتي وأنا هروح أشوف في أي، وأكلمك لو في حاجة
فعلًا نزلت عشان أروح أشوف أي اللي حصل، ولما وصلت المشرحة كانت الصد@مة لقيت سيد حارس المشرحة فاقد الوعي وواقع على الارض قدام المشرحة، جريت عليه وحاولت أفوقه لحد ما فاق بس كان منهار تمامًا وبيترعش وبيهلوس ويقول
- هنمو@وت مش هتسيبنا
- هو مين اللي مش هيسيبنا يا سيد؟
- هي
- هي مين يا سيد ؟
- الججث0ة
وبعدها شاور علي المشرحة قولتله تعالي ورينا الججث0ة دي، في البداية رفض والول يتهرب بس أنا دخلته معايا بالعافية، دخلنا المشرحة لقيته شاور على درج من أدراج التلاجات روحت فتحت الدرج، ولكن الدرج فاضي وفي نفس الوقت اللي فتحت فيه الدرج وكان فاضي سمعت صرخة سيد وهو بيقول
- والله كانت في الدرج دا أنا حاطتها بإيدي هنا، والله كانت هنا، الججث0ة دي مش هتسيبنا دي ملعونه فضلت أهدي فيه طبعًا عشلن أفهم اللي حصل، وفتحت باقي الادراج كلها لحد ما لقيت الججث0ة
- هي دي الججث0ة
- أيوة هي جت هنا أزاي
فضلت أهدي فيه ولما هدي قولت له
- أحكي أي اللي حصل بالظبط ؟