جوزى ضربني وانا حامل انا تعبت اووى بجد
جوزى ضربني وانا حامل انا تعبت اووى بجد
خلاص مبقاش يهمني كريم ولا باسم ولا أي حد
انا غلطت فعلا اما افتكرت ان البيت ده هيخرج منه حد نضيف
وخرجت من المستشفي
واحنا داخلين البيت انا وهو
مطلعتش معاه
وقفت وقولت:
مش هطلع فوق انا هدخل بيت جدي
للكاتبه مي علي
كريم:
غرام لا انتي هتطلعي شقتك
- مبقتش شقتي
انا هدخل شقة جدي اقعد فيها مؤقتا لحد ما ربنا يسهل
- طب هدخل معاكي
- لأ اطلع شقتك
عن أذنك هات المفتاح من فوق
- غرام والنبي متعملي فيا كده
- هات المفتاح بقولك أحسن والله أبات ف الشارع وميهمني
طلع فعلا جابلي المفتاح
ودخلت ومعرفتش امنعه يدخل فضل واقف ويشد ف أيدي ويبوسها ويبكي
- غرام أبوس أيدك سمحيني
غرام قدري موقفي
- ابعد ايدك القذره عني
انت هتبقي ف حياتي زي الكلب لحد ماتغور ف داهيه
مش ده كان كلامك ليا مش ده اللي قولتو
- غرام والله مكنت ف وعيي
انا اتجننت انا كنت هقتل باسم
بس فضل يصرخ انو محصلش وانو
- وحتي بعد ماقال كده مصدقتش
ضيعتني وضيعت كل حاجه حلوه كنت شيلهالك
انا بكرهك يا كريم بكرهك
- غرام متقوليهاش لو سمحتي
- طلقني لو عندك ذرة نخوه أو رجوله طلقني
انا مش هعيش معاك وحد الله بين وبينك
فضل يعيط زي العيال
بس جوايا مرار من اللي عملو فيا
شخطت فيه:
برااااااااااااااا
وفضلت أزوقه لحد ما طلعته من الباب وهو عمال يعيط وطردته بره وقفلت الباب
ودخلت وفضلت أعيط ع السرير
لحد ماهديت وابتديت أفكر
أول الخيط ان صباح هيا اللي عملت الموضوع ده فيا أو ضحي أو الاتنين مستبعدش مهما عجينه واحده
بس الأكيد انهم كانو عارفين ان اننا وكريم عايشين مع بعض زي ألاخوات
أكيد عرفو مهو مش معقول هيعملو كده وهما عارفين اني متجوزاه
مهي أي واحده بتحمل
للكاتبه مي علي
قررت أني لازم اروح للبت بتاعت المعمل
وهجيب قرارها وهعمل بلاغ بكل حاجه لو متكلمتش
وده اللي خطته فعلا
بس كنت تعبانه ومش قادره اتحرك
وعدت أيام وانا بتعافي وكريم ف محاولات كتير انه يصالحني
وكل يوم يتخانق هو وباسم
والخناقه تهدي