رواية زوجة اخي من الفصل الاول الى الاخير بقلم الكاتبة نور وهبه
رواية زوجة اخي من الفصل الاول الى الاخير بقلم الكاتبة نور وهبه
هبه: يلا نروق الشقه بسرعه ونعطرها علشان تجهزى
فعلا روقنا الشقه وعطرناها بريحه الياسمين لانى بحبها اوى وعرفت ان احمد بيحبها كمان بينا حاجات كتير مشتركه
واخيرا دخلت اخدت شوى وخرجت لبست وقعدت حطيت ميكب خفيف ولبست نقابي
وكان شكلى حلو اوى فضلت اتصور كتير اوى
كانت ماما راحت شقتها لبست وجت واد ايه حلو انك عارف ان في حد واراك قد المسئوليه
اهتمام احمد بعمر وكأنه ابنه شىء مريحنى بشوف حبهم الحقيقى وتقبلهم لبعض يمكن مش
ابوه بالدم لكن هو دلوقتى اللى بيربيه هو اللى بيقضى معاه وقته هو اللى بيصححله اى سلوك
غلط طول ما هو معاه هو اللى بيشجعه هو اللى بيدعمه….
فكره انه مخلي عمر معاه وانا واثقه انه هيطمن
ويفرح وكإنه معايا بالضبط بتخلينى اهتم بنفسي
وانا مرتاحه…. الحمدوالشكر ليك يارب
الساعه بقت سته ونص لقيت الباب بيخبط
هبه: هفتح انا يازهره ومتخرجيش انتى
فعلا ماما خرجت وفتحت الباب وكان احمد
عمر ومعاه المأذون واتنين باينلهم صحاب احمد
الشيخ قعد وماما جت تندهلى خرجت وانا محرجه
واحمد باصصلى ومتنح كده ليه ده
سمعت الشيخ وهو بيضحك: تعالى اقعدى جمبى يابنتى
قعدت جمب الشيخ واحمد مازال متنحلى برده
كنت وكيله نفسي لانى معنديش حد يبقى وكيلى
الشيخ خلص وهو بيقول بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم فى خير ولقيت نفسي فى حضنه
اخيرا رفعت ايدى وانا بطبطب عليه بضمنى اكتر وزاد صوت بكائه
معرفش هم خرجوا امته اخر حاجه شوفتها ماما اللى بتبتسملى وعمر معاها وهم مشين
عدى وقت معرفش اد ايه وهو بيبكى وانا بمسح ع ضهره بهدوء وحنيه
حسيت انه زى عمر ابنى بالضبط لما يعيط واجى اراضيه فاطبطب عليه
خرج من حضنى وهو بيقولى: زهره انتى لازم تعرفى الحقيقه
بصيتله بصمت فكمل: كنتى ممرضه جديده وانا كنت عامل حادثه بالموتسكل وايدى كانت مفتوحه
وكنت جاى افك الخيط كنت يدوبك متخرج وبادئ اشتغل فى مكتب بابا
وابن ناس بقى الا انتى واقفه فى اخر الطرقه وباصه فى الارض
جيتلك وطلبت منك تفكى الخياطه وتغيريلى على الجرح
خلصتى من غير ما تبصيلى وانا اصلا مش عارف اشوفك من النقاب
فضلت مركز معاكى لحد موقعت فى حبك بسبب عيونك
روحت وانا سايب قلبى معاكى سافرت باريس فى شغل وقعدت سنتين
رجعت قلبت الدنيا عليكى ملقتكيش وكإنك اختفيتى مكنش حد يعرف بيكى غير هشام اخويا لما رجعت لقيته اتجوز
مهتمتش لانى كنت بدور عليكى…. اول ما شوفتك فى بيتنا عرفت عيونك اتصدمت ولما عرفت اسمك عرفت اللى اخويا عمله
كنتي بتتمكنى من قلبى كل يوم…. حد ما هشام م١ت وانا استغليت الفرصه….. حسيت انى انانى بس عمرى ما نسيت انه خانى
لما واجهته قال انه بيكرهنى وبكره ابويا فعمل كده…. بالله عليكى متسبينى تانى انا مصدقت لقيتك
كل بيقول كل ده وهو بيبكى وانا وخداه فى حضنى وبطبط على ضهره وايدى بتمسح على شعره مفيش كلام يتقال
بعد وقت كبير
احمد: زهره انا عايز اشوف وشك
زهره:……..