قبل مدة طويلة، كان لي جارًا أعرفه قصة مدهشة ستعجبكم
قبل مدة طويلة، كان لي جارًا أعرفه قصة مدهشة ستعجبكم
لم ألبث أن فاتحت زوجتي بأمر لو تعلم فهو عظيم
أخبرتها بأن الجوع كافر، ولا يجدر بنا أن نبقى جائعين يلاحقنا المoت على أقرب طريق!
ولدينا هذه البنت التي لاتستطيع الصبر والتحمل كحالنا!
فلِمَ لا تزينيها لأذهب بها إلى سوق العبيد، وأبيعها بمبلغ عله يسد رمق جوعنا
وبذلك نسلم على أرواحنا جميعًا من شبح الجوع الذي أصبح يسيطر على حياتنا!
لا أنكرك أن زوجتي عاتبتني وأنكرت عليّ هذه الفعلة،
ولكن أخيرًا مالبثت أن رضخت لذلك.
ليمر رجل ملامحه توحي أنه من البادية، ليبدأ مساومتي
على إبنتي ويرخص من ثمنها حتى إتفقنا في نهاية المطاف
على عشرين ريالًا من الفضة!
ما إن تمت البيعة، حتى ذهبت بالمال الذي جمعته الى
سوق التمور لآخذ بـ ريالين كاملين كمية من التمر وأكتشف بعدها
أنه لاطاقة لي بحمل هذه الكمية بسبب الإجهاد والجوع
فاستأجرت حمّالًا من السوق وبدأت اسرع الخُطى أمامه وأرشده نحو بيتي!
وعندما وصلت إلى البيت، إلتفت خلفي فلم أرى الحمال!
بحثت عنه في جميع الأماكن، ولكن لم أجده!