مطلوب زوج فولازي بقلم زهرة الربيع
مطلوب زوج فولازي بقلم زهرة الربيع
عايزه تتعبيني و انا تعبان لوحدي
مياسين اتهدت واخدت التذاكر منه وقالت اكيد مش عايزه اتعبك يا جدو وانا لو عايزه اتعبك كان زماني اتورطت كل الورطه دي ربنا يسامحكم بجد
جدها ضحك وهي اخذت التذاكر وطلعت على فوق تاني
عند مصطفى رنلو رقم اول ما شافو رد بزهق وقال عايزه ايه يا رشا
البنت كلمتو شويه وهو قال رشا قولتلك قبل كده كان فيه وخلص احنا موضوعنا سوا انتهى وعلشان اريحك اكتر انا اتجوزت اه اتجوزت وعايش اخر تمام حلي عن امي بقى وقفل معاها ورما أتليفون عل السرير
مياسين قالت بضيق شديد حظي زي الزفت حتى لما خلصت منك ما عرفتش انزل الشغل
مصطفى قال بغيظ شديد احسن دعيت عليكي انتي واهلك
مياسين قالت بسخريه اممم وانت متوضي الصراحه وراحت فكت الكلبش ولسه هتبعدو
مصطفى امسكها من ذراعها بقوه وقال انا بتربطيني كده يا بتكلبشيني ده مفيش ظابط قادر يعملها قبل كده
مصطغى قال وايه اللي همك بقى ان شاء الله انك ما نزلتيش الشغل
مياسين قالت بضيق لا عايزنا نسافر جدي عامل لنا شهر عسل لا ومصر كمان
مصطفى شدها عليه بقوه بقت بين ايديه وبص لعيونها وقال والله جدك ده راجل بيفهم احنا فعلا محتاجين بعيد علشان ناخد وندي بشكل ودي
مصطفى بص لعيونها جامد وقال الا النهارده رغم اللي عملتيه من شويه لكن انا مزعلتش ومستعد اتكلبش كل يوم لو هت كده يا لهوي على اللي عملتيه فيا قلبي مش راضي يبطل دق
مياسين نزلت عيونها في الارض بكسوف لاول مره وقالت انا كنت باخدك على قد عقلك علشان اعرف اربطك مش اكتر اوعى تفكر في حاجه تانيه
مياسين بعدت عنه بارتباك وقالت حاجه ايه
مصطفى قرب منها تاني وقال يعني قلبك ده مدقش ابدا مش عايزه تعيدي اللي حصل من شويه تاني
ولسه هيقرب دفعته وقالت وبعدين بقى خليك بعيد عني ويلا جهز نفسك عشان نلحق الحجز من اوله
مصطفى ضحك وقال حاضر لما اشوف اخرتها معاكي
وجهزو هدومهم هما الاتنين
واخدت الطقم اللي اختارته الاول ولسه هتبدل هدومها
خرج مصطفى من الحمام واټصدم بشكلها وصفر بذهول
مياسين ارتبكت جدا وهو بقى يبص لها باعجاب شديد وقال ايه ده هو انا دخلت اوضه تانيه ولا ايه
مياسين نزلت عيونها بكسوف وقالت انا انا لبسته بالغلط كنت هلبس الطقم ده
مصطفى قرب منها ومسك ايدها ولفها اعجاب شديد وقال انتي قمر جدا كده
مياسين قالت بارتباك لا بس انا عايزه ابدله لان انا مش هعرف انزل كده
مصطفى بص لعيونها وقال انا مش مصدق انك بالجمال ده كله بجد تبهري
مياسين بلعت ريقها وهي بتبعد عيونها عنه بارتباك
اما هو فكان مثبت نظره عليها وبيبصلها باعجاب شديد وقال امانه عليكي لو شوفتي ياسين تقولي له اني مش عايز اشوف وش امه تاني
مياسين ضحكه جامد من قلبها وهو ابتسم على ضحكتها الرقيقه الجميله ومسك ايدها وقال يلا بينا
مياسيت قالت بارتباك خليني اغيره مش هعرف انزل كده والله و
بس قاطعها لما قال كلمه تانيه وهشيلك وانزل بيكي اسمعي الكلام
مياسين اتنهدت ونزلت معاه قدامهم وهيه مكسوفه جدا بسبب لبسها اللي اول مره يشوفوها بيه
وبعد وقت ركبو العربيه وطلعوا مع بعض بعد ما ودعوا الجميع
على الطريق كان مشغل اغنيه جميله وبيغني معاها وهو بيبص لها كل شويه باعجاب
مياسين اتنهدت بضيق وقالت في ايه يالا بطل نظرات المراهقين دي وترتني
مصطفى ابتسم وقال ما انتي كمان موتراني اوي وانا بعديها لك عادي
مياسين لسه هترد عدت من جنبهم عربيه مكشوفه وكان اربع شباب وبقم يصفروا ويعا كسو
مصطفى قال پغضب ايه يا خرتيت منك ليه مش ناقصه بلاوي على الصبح
وطلع بالعربيه بسرعه بعيد عنهم وعداهم بمسافه
مياسين بصيت له بزهول وحطت ايدها على الدركسيون ومنعتو يكمل وقالت پغضب وقف العربيه وقفها بقول لك
مصطفى وقف باستغراب وقال في ايه يا بنتي مالك
مياسين قالت پغضب شديد لا والله مالي انت مش شوفتهم بيعا كسوني هو ده اللي قدرت تقوله
مصطفى ضحك وقال ما هم مساكين ما يعرفوش اللي فيها لو شافوا ياسين اكيد ما يعاكسوش
مياسين قالت پغضب و بتهزر كمان انزل اضربهم حالاااا
مصطفى بص لها الصدمه وقال نعم انزل اضرب مين دول اربعه قد الحيطان
مياسين غمضت عينيها پغضب شديد وقالت پحده قولت انزل اضربهم بدل ما انزل انا
مصطفى اتنهد وقال و على ايه خليك مرتاح انت يا اسطى
وداها التليفون وقال خالي اول رقم مليش غيره عشان الجنازه وكده
مياسين كانت عايزه تضحك على كلامه بس كملت وقالت بجدبه روح اضربهم يا مصطفى اخلص
مصطفى قال حاضر هضربهم خليهم يوصلوا طيب
وصلوا الشباب عند عربيتهم ولسه
هيعدوهم مصطفى قال بسرعه ولا انت وهو استنو معانا خڼاقه يا شباب لو مش هنضايقكو معانا يعني
مياسين بصيت له بغيظ وقالت من بين اسنانها هنزل اطلع عينك
مصطفى اتنهد وتقدم عليهم وقال فيه ايه يلا انت وهو انتوا ازاي تعاكسو مراتي مين فيكم اللي عاكسها اللي عاكسها لوحده ينزل بسكات البقايا يفضلو مرتاحين
وقفو الاربعه ونزلوا واتلفو حواليه وقال بصوت يخض كلنا عاكسناها
مصطفى بلع ريقه وبصلها وقال طلعوا الاربعه عاكسو انتي ايه رايك في الحوار ده
مياسين بصت له پحده وهو اتنهد وقال ليه يالا بتعاكسوها انتو الاربعه هيه جمعيه
واحد منهم قال پغضب شديد اه جمعيه ليك شوق في حاجه
مصطفى قال بسرعه انا ما ليش ما ليش يعني بس هي دي رجوله
واحد ثاني ضربه في صدره وقال اه رجوله
مصطفى اتنهد وقال يعني عايزيت تتخانقوا من الاخر ما فيش تفاهم يبقى نتخانق مدام عايزين تتخانقوا نتخانق ويا دوب قال كده ونزلو فيه ضړب الاربعه مع بعض بقى يحاول يضرب قد ما يقدر بس كانوا كتير عليه
مياسين كانت بتبص عليه بابتسامه بس بسرعه صعب عليها وما قدرتش تستحمل وطلعت السلاح من شنطتها ونزلت وضړبت طلقتين في الهوا وقالت پغضب بس يلا انت وهو لبيتكم في الحجز الليله اقسم بالله
ااشباب اول ما شافوا السلاح معاها وقالت كده ركبو عربيتهم بسرعه وطلعوا جري
مياسين قربت مصطفى وقعدت جنبه وقالت بقلق مصطفى انت كويس
مصطفى بص لها وقال بالم انتي معاكي السلاح وساكته من
ساعتها منك لله يا بعيده
بعد شويه وصلوا
الاوتيل ونزلتو من العربيه وهيه مسنداه ووصلتو الاوضه بتاعتهم