ابنة الخادمه بقلم زهرة الربيع
ابنة الخادمه بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
بقلم زهرة الربيع
هتطلعي لوالدتك كده خليها تعرف بنتها كانت فين وتعرف كويس ربايه الخدم بتطلع ايه
ليليان دفعت ايده وقالت پغضب...رباية الخدم بتطلع رقاصات ورباية البشوات بتطلع حراميه اكالين حقوق يا ابن عمي
ضربها قلم قوي وقال..وليكي عين تنطقي ده انا جايبك يلا ...وشدها پغضب وطالع بيها بالعافيه
ليليان بقت تبكي جامد ولما لقت نفسها خلاص قربت لشقتهم بصتلو وقالت بدموع..الاهي يسترك امي عندها السكر وممنوعه من الانفعال لو حصلها حاجه بسببي مش هعرف اعيش تاني ابوس ايدك يا داغر ابوس ايدك ووطت على ايده هتبوسها
ليليان مصدقتش انو سابها وجريت على العربيه وداغر حصلها وهو هيتجنن من الڠضب وطلع بيها على شقته
على الطريق كانت پتبكي وبس ضړب على التابلوه بتاع العربيه پغضب وقال..اخرسي بقى متعمليش فيها ندمانه قوي متفتكريش دموعك دي هتغير شيئ من واقعك المقرف
داغر بصلها بسخريه وقال..دي الساعه يا دوب ١ مستحيل ده يكون معاد رجوعك...امثالك شغلهم بيبتدي دلوقتي
ليليان بصتلو پغضب وحاولت تكتم ڠضبها وفضلت ساكته طول الطريق
بعد شويه وصلو عند شقتو ونزل وقال پغضب..تعالي ورايا
داغر بصلها پحده وقال...الي رزعتيها دي بابها لوحدو بتمن عشره زيك
ليليان بصتلو پغضب وقالت بسخريه ..وافرض يا باشا..ما انت عندك كتير ..خليها بتمن ارض من ورث ابويا الي انت لهفته انت وابوك يا داغر باشا
داغر بصلها پغضب وقرب منها وقال...ابوكي مسابش وراه غير العاړ...العاړ ليه ولغيره..بجوازتو الرخيصه وخلفتو الأرخص..الله برحمة لو كان عايش انهارده وشافك وانتي متحزمه وبتهزي للسكرانين ..كان عرف هو قد ايه كان ېموت في الرمرمه
داغر ضم اديه بقوه وحاول يسيطر على ڠضبو وراح وراها وفتح لها الشقه ودخل من غير ما يكلمها ولا يقولها اتفضلي سابها على الباب وبقى يقلع البدله بتاعته والكرفته ومتجاهلها تماما
ليليان اتغاظت جدا لانه سابها واقفه على الباب اتنهدت پخنقه لما وقالت بصوت واطي... قليل ذوق بجد
ليليان بصتلو باستغراب وقالت انت عرفت منين اني قايلاها اني شغاله في مستشفى
داغر ضحك بسخريه وقال.. واحده شغاله لنص الليل هتقوليلها ايه غير كده معروفه في كل مكان انتي وامثالك دايما بتشوهوا صوره الممرضات والاطباء
مسك تليفونه فتحه ودهاولها
ليليان كانت متضايقه من كلامه بس ما كانش في حل تاني زمان والدتها قلقانه عليها مسكت التليفون بضيق وكلمتها فعلا وقالت لها انها هتتاخر في المستشفى
ليليان نهت المكالمه وبصتله وقالت بحرج...احم ممكن تجيبلي حاجه البسها علشان اعرف اروح
داغر بصلها بطرف عينه وقال وايه اللي يخليني اعمل كده ما تولعي حتى
ليليان اتنهدت وقالت يا استاذ داغر انا جيت مع حضرتك هنا علشان مأروحش بالمنظر ده فتعالى على نفسك معلش وروح جيبلي حاجه البسها ربنا يجعله في ميزان حسناتك وكملت بسخريه وقالت...انت اكتر واحد محتاج حسنات
داغر وقف وحط ايده في جيوبه بسخريه وبصلها وقال هو انا لما اجي اكسب ثواب و حسنات اكسب في واحده زيك
ليليان وقفت قصادوا بالظبط وقالت بقوه...بلاش تكسب في الرقاصه.. اكسب في اليتيمه اللي اتاكل حقها
داغر بصلها پغضب شديد وقال.. انا ساكتلك من اول ما جينا علشان مش قادر اتناقش معاكي اصلا ..يعني لمي نفسك ومش كل شويه تعيدي الجمله دي
ليليان ضحكت بسخريه وقعدت على الكنبه وقالت ليه بتضايقك الجمله دي.. طبعا الحقيقه بتضايق طيب بما انك مش هتنزل ومش هتجيبلي حاجه فانا هنام والصبح اتصرف .. تصبح على خير
ومددت على الكنبه وبقت تحاول تنام
داغر فضل باصص لها شويه وحمحم وهو ليحاول ميبصلهاش .. وراح جاب غطا وغطاها وراح على اوضتو
ليليان استنتو لحد مادخل اوضنتو وفتحت عينيها وبصت لطيفه بدموع ونامت
في صباح يوم جديد داغر قام من النوم وطلع من اوضتو لقا ليليان قاعده على السفره ومحضره اكل من اللي كان في التلاجه وبتفطر
ليليان بصتلو بسخريه وقالت اتفضل الفطار يا ابن عمي اهو يبقى عيش وملح من اللي انتم دايما بتخونوه
داغر بص لها پحده وقال مش باكل من ايدين الرقاصات..بقرف... ودخل على اوضته استحمى ولبس وطلع قال دقايق والسواق هيوصل بعتو يجيبلك حاجه تلبسيها علشان هنمشي..اتصلي على والدتك وقوليلها تجهز علشامن متعطلناش
ليليان بصتلو باستغراب وقالت مفهمتش والدتي تجهز ليه يعني
داغر بصلها من فوق لتحت بسخريه وقال هنروح البلد اكيد مش هسيبك تحطي راسنا في التراب اكثر من كده هتيجي انتي ووالدتك معايا
ليليان بصتله بزهول وقالت ..ياه طب ويا ترى هنقعد فين مش معقول هنقعد في سرايه الباشا الخدامه وبنتها هيقعدوا في سرايه مهران باشا مش معقول
داغر قال بابتسامه مستفزه ... ما تشغليش بالك بالحكايه دي احنا كده كده مأويين خدم كثير عندنا وبص لها بطرف عينه وقال...اي نعم انظف شويه بس في النهايه خدم
طلع وسابها واقفه بتبص لطيفه پغضب شديد وقالت.. انا هوريك يا داغر ..الخدم هيعملوا فيك ايه
بعد شويه كان الراجل بتاع داغر جاب لها الهدوم ولبست وجهزت وراحت معاه اخدو والدتها اللي كانت مبسوطه جدا انها هترجع على السرايا على بيت جوزها المرحوم ومستغربه من داغر وموافقته على رجوعهم
بعد وقت كانوا وصلوا السرايا ودخلت وليليان وكانت بتبص للبيت وبتفتكر لحظات من طفولتها فيه ..جيه شاب في العشرينات بملامح جميله هاديه وقال بفرحه ليليان ازيك مش مصدق والله انك رجعت شوفتك
ليليان بصتلو شويه وقالت ..معلش مين حضرتك مش واخده بالي معلش
الشاب ابتسم وقال معقوله معرفتنيش انا فايز ابن عمك اخو داغر
ليليان ابتسمت بسعاده وقالت.. فايز ازيك ...ايه ده كبرت والله
فايز ضحك وقال ...انتي كمان كبرتي ما شاء الله عليكي
داغر بصلهم پحده وقال فايز تعالى هنا
فايز ارتبك وقال..طيب عن اذنك ثانيه وهرجع لك
و راح لداغر وقال.. في ايه مالك بتزعق كده ليه خضتني
داغر بصلو پغضب وقال..البنت دي هي وامها لما سبناهم في مصر جابولنا المشاكل وهيعيشوا هنا في الفيوم فتره لحد ما امن لهم مكان..ولحد ما اعمل كده معاملتك معاهم تبقى بحدود زي معاملتك مع الخدم مش اكتر فاهم
فايز بصلو بدهشه وقال... خدم ايه يا ابني.. انت هتعمل زي ابوك دي مرات عمك وبنتها..دي ليليان يا داغر الي ياما شلتها على كتفك وهيه صغيره
داغر قال