بدأت الحكايه عنا كنت راجعا يوما من عملى، وكانت ليله شديده البروده
بدأت الحكايه عنا كنت راجعا يوما من عملى، وكانت ليله شديده البروده
هي الأولى والأخيرة ٢
أيسل قعدت بصدمة على السرير وقالت بغيظ: يعني مش كفاية حاططلي صورها في كل مكان في البيت لا وكمان في سقف الاوضة اللي هنام فيها بصت لنفسها بحسرة ودفنت وشها في المخدة وقعدت تعيط وتكتم عياطها في المخدة
-------
تاني يوم الصبح صحيوا على صوت الباب بيرزع من تخبيك بني آدم
حسن اتنفض من على السرير وأيسل قامت مخضوضة وأثر العياط على وشها
حسن راح بسرعة يفتح الباب قابل أيسل شافها بلبس امبارح كشر في وشها وقال: ادخلي غيري هدومك دي مش ناقص وجع دماغ من حد وراح يفتح الباب
حسن: طيب يا اللي بتخبط الصبر اية قاعدين ورا الباب
حسن: في اية يا رشا براحة بترزعي كدا لية
رشا أدت ليه البنت وقالت: خد يخويا بنتك أهي أنا مش الخدامة بتاع جنابك المفروض تشكروني والله على إني سبتها معايا امبارح كمان خلي مراتك تربيها ولا تتصرفوا مع بعض لكن أنا خلاص لحد هنا دوري انتهي فوتك بعافية وسابتة وطلعت وهي بتبرطم: خدامة ابوكوا انا مش كفاية عليا مشاكلي هشيل همي وهم غيري لية
حسن سمعها وزعل بس مبينش وأخد بنته اللي بدأت تلاغية وقال: تعالي يا بسبوستي يختي كميلة
حسن دخل لقي أيسل غيرت هدومها لـ بجامة بيتي لكنها واسعة ومحتشمة ولابسة فوقها حجاب
حسن: خدي راحتك مش انتي اللي تأثيري فيا أنا مش هحب غير سجي
أيسل ببرود: أنا مرتاحة كدا ومدت اديها ليه وقالت هاتها هي إسمها أية
حسن:- إسمها رغد حسن اديها رغد اللي أول ما حست بايسل شيلاها بصت ليها بعيونها وبقت تلاغيها وتضحك
حسن استغرب بنته هي أول مره تعمل كدا
أيسل نسيت وجود حسن وبقت تلاعب رغد وهي بتقول: يختي سمالله الحارس الله انتي حبيبي انتي واخدتها ودخلت اوضيتها
بعد شويه الباب خبط تاني دخلت ام حسن وقعدت
أيسل: منورانا والله يا ماما تشربي اية
هند: طبعا أنا منوره علطول واقعدي مش هتضايفيني في بيت ابني فين المعلوم
حسن هنا إتوتر بس مبينش وأيسل مفعمتش حاجة وقالت: معلوم اية هو حضرتك محتاجة حاجة