بدأت الحكايه عنا كنت راجعا يوما من عملى، وكانت ليله شديده البروده
بدأت الحكايه عنا كنت راجعا يوما من عملى، وكانت ليله شديده البروده
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
- اتفضلي ادخلي يا عروسه
دخلت وهي متوترة مش عارفه تجبهاله إزاي
قبل ما تتكلم قالها بصي بقي يا بنت الناس احنا اه متحوزين بس جواز صوري قدام الناس بس انا متجوزك عشان بنتي محتاجة ام بعد امها الله يرحمها واظنك إن عارفه ده
بصتله بقلب مكسور هي اه عارفه كدا ومتقبله كدا لكن أنه يهينها بالمنظر دا وجعها أوي لكنه معاه حق
هزت رأسها وقالت: عارفة يا حسن بيه
حسن بشرود: أنا مستحيل أحب حد غير سجي الله يرحمها عشان متتامليش كتير في الجوازة دي
هزت راسها على كلامة وقالت بقوة: تمام يا حسن بشا أنا عارفة مكانتي أوي فين اوضتي عاوزة استريح
حسن شارو ليها على اوضيتها ببرود ومكلفش نفسة حتي يوصلها ولا يقول ليها كلمة تطايب خاطرها
دخلت الأوضه وقفلت عليها بالمفتاح حسن سمع تكت المفتاح هز رأسه بسخرية ودخل اوضتة اللي مليانة صور سجي
بصت على الاوضة لقتها لطيفة لفت انتباهها صورة كبيرة لحسن وسجي على الحيطة وقفت قدامها ودموعها نزلت بصمت
بصت على بقيت الاوضة لقت في صور تانية لـ سجي لوحدها على المكتب في براويز هو محاوطها بحبه للدرجة دي طب انا اية هيكون مصيري ؟
بصت لـ نفسها في المرايا وقالت: اية يا أيسل هنخيب وإلا اية إيش حال عارفة كل حاجة من الأول ووافقتي على دا ؟ ضحكت بسخرية: لا موافقتش انا انجبرت على دا كنت مفكره نفسي هخرج من بير غويط اتاري بدخل في بير أعمق منه بصت على الاوضة وعنيها بقت تروح على الصور وهي بتضحك بحسرة على حظها اللي علطول معارضها وناصيبها اللي راضية بيه مهما كان
اتنهدت بسخرية من القدر وراحت على السرير نامت بصت في السقف اتفاجئت بحاجة صدمتها جدًا وخليتها تقوم تقعد على السرير بسرعة
حسن واقف في نص الاوضة بيبص على صور سجي ودموعة نزلت وقال: سامحيني يا نور عيني هما اللي جبروني اتجوزها صدقيني حاولت بكل الطرق افشكل الجوازة دي لكن مكنش فيه مفر ابدا منها حبيت يكون الرفض من ناحيتها بس هي وافقت وهتندم على دا
متخافيش يا سجي مفيش صوره من صورك هتتشال ولا حاجة في البيت اللي انتي اختارتية هيتغير هي هنا مش أقل من خدامة لـ بنتنا بس
و كمل بعند إما بقي حساب موافقتها على الجواز فدا هيكون عسير معايا أوي
نام على السرير وأخد المخدة اللي عليها صوره سجي في حضنه بصلها كتير وباسها ونام وهو مهوس بيها
اضغط على متابعة القراءة للجزء الثاني