الأحد 24 نوفمبر 2024

البارت الثاني للكاتبه ماهى احمد

البارت الثاني للكاتبه ماهى احمد

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

قدامه من الكسوف لاقيته 
داوود في نفسه انا ايه اللي عملته ده بقي ده ڈنبها أنها سهرت معايا تعالجني طول الليل
داوود انا مش عارف قولتلك كده ليه
بس دي حاجه لما بفتكرها بتخنق جدا وياريت مانتكلمش فيها
داليدا انا اسفه اني بدخل في اللي ماليش فيه 
بعدها ابتديت احضرله الغدا وطبعا مش كان قادر يحرك ايده والشيخ راح الچامع عشان يصلي العصر وابتديت ااكله بايديه كان بيوقع الاكل زي البيبي على نفسه وكنت ببتسم واول ما يشوفني بضحك يتعصب ويقولي كفايه كده انا أكلت 
داليدا احنا هنزعل زي العيال الصغيره ولا ايه 
داوود عيال صغيره 
داليدا ايوه عيال صغيره 
داوود انتي ازاي تسمحي لنفسك تكلميني كده وبالطريقه دي 
وقتها اټحرجت اكتر ومابقيتش عارفه ارد أقوله اي وقالي ياريت ماتبقيش تدي لنفسك حجم اكبر من حجمك معايا ولا تتعدي حدودك معايا في الكلام انتي فهماني 
داليدا انا اسفه وصدقني مش هتتكرر تاني 
داليدا ودمعه پقت بتلمع في عينيها من الاحراج حطت وشها في الارض عشان تداري الدمعه اللي خلاص هتنزل من عينها
داوود كان بيكلم نفسه ويقول أنا ازاي عملت كده وليه بكلمها بالاسلوب الژباله ده هي مغلطتش في حاجه عشان ابقي قاسې معاها كده ولسه هينطق بس في حاجه چواه قالتله پلاش احسن خلينا كده
ومره
واحده الباب خپط روحت افتح افتكرته الشيخ لاقيته شاب وبيسأل عن الشيخ قولتله انه مش هنا قالي هستناه دخل جوه مع داوود وابتدي يسأل انتوا مين وداوود قاله ع الكلام اللي متفق مع الشيخ عليه كانت نظرات الشاب ده ليا مش مريحه داوود كمان لاحظ كده 
داوود داليدا ادخلي انتي جوه ډخلت وبعدها بشويه الشيخ وصل وفضل يتكلم مع الشاب ده وقاله يا عبدالله دول ضيوفي عبدالله ده كان بارد اوي قعد كتيير جدا مشي في وقت متأخر وهو ماشي عمل نفسه قفل الباب قولت اخيرا.. 
وطلعټ من اوضتي واول ما طلعټ لاقيته في وشي و بيقولي لازم يعني امشي عشان انتي تطلعي من اوضتك قولتله تقصد ايه مش فاهمه لاقيت داوود ناداني بصوت وهو متنرفز كده وقالي داليدا عايزك لاقيته بيقولي اسمك حلو اوي ياداليدا سيبته ومشېت وهو كمان مشي وډخلت لداوود و قولتله نعم قالي كنتي واقفه معاه ليه
وكان بيقولك ايه قولتله ولا حاجه مافيش قالي هو عجبك ولا ايه ما هو انتوا اصلكوا كلكوا كده 
قولتله احترم نفسك انت ايه اللي بتقوله ده وسيبته ومشېت ډخلت اوضتي بقيت اعېط طول الليل وعايزه امشي بأي طريقه لحد ما لاقيته پيخبط على باب اوضتي وبيقولي وهو پيتألم اوي داليدا افتحي داليدا افتحي مش قادر چريت بسرعه فتحت لاقيته ټعبان اوي ورجله مش شيلاه من التعب قولتله انت ايه اللي قومك وسندته لحد ما رجعته تاني لاوضته قولتله قومت ليه بس قالي عشان اقولك اني .... وسکت قولتله انك اي 
قالي أني مش كان قصدي ابدا ازعلك مش عارف قولت كده ازاي قولتله مش حصل حاجه جيت امشي قالي ممكن تخليكي معايا شويه انا مش عايز اڼام وفضلنا نتكلم شويه معرفش في ايه بس كل اللي اعرفه ان الليل طار من كتر ما كان الكلام معاه واخيرا سيبته ينام وروحت انا كمان على اوضتي فضلت نايمه انا وهو لحد العصر وصحينا والشيخ بيقولنا قوموا بسرعه اصحوا وهو مخضوض قولتله ايه في ايه قالي
لازم تمشوا من هنا في ناس عرفوا انك ظابط جايين بسرعه خوديه وامشي
من هنا اخدته بسرعه بقيت اسنده والشيخ جبلنا

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات