الشاب الوسيم … يلاحقني ولا اعرف ماذا افعل
بعد أن عدت من الجامعة.. إستقبلتني أمي أمام الباب.. اقتربت مني أحسست أنها ستحقق معي.. أخذت تمسكُ يدي … وتسأل عن حالي.. لماذا أنتِ متغيرة من بضعة أيام مابكِ يا ابنتي.. ؟!قلت لها.. لا شيء أمي.. إنها ضغوطات الإختبارات.. ابتسمت في وجهي … دعت لي.. ثم ذهبت إلى المطبخ … تنهدتُ.. قلت الحمد لله.. أنها لم تسألني عما حصل معي في الجامعة.. هنا تأكدت أن أخي لم يخبرها بالأمر..
دخلت الغرفه … رأيت أخي يجلس فوق سريري.. كان ينتظر مجيئ.. اقترب مني.. والندم على وجهه.. حاول أن يعتذر مما حصل..
= سأسامحك بشرط …
= سأسامحك بشرط … أن تقول لي من أخبرك..؟!
= صديقتي..؟! متأكد.. ؟! أهاااا.. قلت في نفسي … الآن فهمت لماذا كانت تحذرني من الاقتراب منه.. ظننت أنها تخاف حقًا عليّ منه … وللأسف كانت فقط تغار مني..
غضبتُ منها.. فأرسلت لها عدة رسائل أعاتبها … لكن قلبي لم يهدئ … اتصلتُ بها وجلستُ أوبخها كثيرا … ثم أغلقت في وجهها.. وحظرتها..
لم تمضي سوى ربع ساعة.. وإذ بها تصل إلى منزلنا..
_ لماذا أتيت..؟! ألم يكفي ما حصل بسببك..؟! هل تعلمين شيئًا.. والله لم أكن متوقعة أنك ستفعلين معي هذا..؟!
= لحظة.. طيب ممكن تستمعي إلى كلامي.. !!
_ ماذا بعد.. ؟! ماذا تريدين أن أسمع أكثر.. وقد سمعت وشاهدت حقيقتك.. لم أعد أطيق سماعك.. بل حتى رؤيتك … إذا أردت إذهبي..
= تطرديني..؟!
_ لم أطردك.. بل قلت لا أريد سماعك.. أريد أن أجلس وحدي.. سيزداد قلبي إشتعالًا إن حاولت أن أسمعك.. هاااا وللأسف عندما أخبرتك وأفصحت لك عن سري.. وقلت لكِ أن هذا الشاب أعجبت به.. حاولت أن تبعديني عنه بحجة الخوف عليّ..؟!!
= أرجوك عزيزتي.. أنتي لم تفهمي الأمر.. دعيني أفهمك.. أو ربما سأذهب.. يبدوا أنكِ مصرة على أنني أغار منك … وأنني أحاول أخذه منك.. إلى اللقاء..!!