الجمعة 15 نوفمبر 2024

الشاب الوسيم … يلاحقني ولا اعرف ماذا افعل

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

.. وكأنة يعلم توقيت ذهابي إلى الجامعة وعودتي منها.. توجهت نحوه.. رغم توتري وخوفي من أن يفعل لي شيئًا … إلا أنه كان لا بد من ذلك …
ظل ينظر إليّ ويبتسم … اقتربت منه.. وسألته ماذا تريد مني..؟! ألا تخجل من نفسك..؟! ألا تستحي …؟! لماذا تُلاحقني من أنت يا قَليل الأدب..؟!

.. كان ما يثير غضبي أكثر … أنه ظل ينظر إلي ويبتسم.. بينما أنا كنتُ أوبخه وبشدة … لم أتحمل تلك النظرات.. ثار دمي أكثر في تلك اللحظة.. تشجعتُ وقمتُ بصفعه في وجهه … لكنني إنصدمت بشدة مما فعل..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

تقدمتُ نحو ذاك الشاب الذي ظل يلاحقني وقمت بصفعه في وجه.. أثناء ذلك نظر إليّ بنظرة.. قلت في نفسي لو أن الأرض إنشقت وابتلعتني أهون من تلك النظرة … اقترب مني أكثر.. كان يحاول أن يقف أمامي محاولًا إخفاء خجله.. وغضبه الشديدين مني … ثم قال
…( هل برد قلبك.. ؟!
هل ارتحتِ..؟! هل تريدين أن تصفعيني مرة أخرى..؟! خذي واصفعي إذا هياااا ) … شعرت تلك اللحظة.. وكأن يدي تجمدت … لم أستطع الحركة.. وكأن قلبي توقف عن النبض.. نظرت إلى عينيه 

كادت أن تدمع … وكأنها وتقول لي.. ( ستبكين يومًا على صفعك لهذا الوجه ستندمين..!!) ثم انصرف من أمامي …

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.


بينما أنا بقيت واقفة في مكاني.. وإذ بتلك الدموع تنزل من عيني بلا إرادتي … لتأتي صديقتي مسرعة نحوي … وأنا بلا حراك … أنظر وراءه … سألتني مابكِ..؟!
هل فعل لكِ شيء.. ماذا قلت له وماذا قال لك.. ؟! تكلمي يا مجنونة قلت لها.. لا شيء.. سأعود إلى البيت فورًا.. لا أستطيع دخول الجامعة … أشعر بصداع حاد في رأسي..

عدت إلى المنزل … استقبلتني أمي والحزن يطغى على وجهي … مابكِ عزيزتي.. لماذا وجهك يخيم عليه الحزن.. ماذا حصل..؟! لا شيء أمي مجرد صداعٍ … سأنام قليلًا وهو سيزول.

. دخلتُ غرفتي ثم أغلقت على نفسي … إرتميت فوق سريري … وكأني عدت من ساحة المعركة … بدأت أسأل نفسي ماذا فعلت..؟! هل ما قمتُ به صحيح.. أم تسرعتُ حين صفعتُ الشاب …؟! كنت أتحدث الى نفسي.. وأتذكر تلك النظرات … وأشعر بندمٍ كبير..

رغم ذلك أعتقدت أنني انتصرت في البداية.. وأنني ارتحت منه حين صفعته.. وأنه لن يفعل ذلك مرة أخرى..
. حاولت أن أنسى هذه الحادثه وهذا اليوم … ولكنني لم أستطع … نهضت من فراشي...فتحت أحد الكتب … محاولة الإبتعاد عن التفكير به … لكنني أرى وجهه يظهر على صفحات الكتاب.. رميت بالكتاب من أمامي …
بعد عدة ساعات

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات