رواية ملاكي فهد وملاك بقلم الكاتبة رنا شريف
قاسم: حصل ازاى ده ومين عمل كده وليه ؟؟
حازم: هي مشافتش مين
ملاك: أيوة فعلًا
قاسم: طيب أنا جاى ابلغك إن كتب كتابك بعد أسبوع
ملاك: أنا مش موافقه يا بابا
قاسم: مش بمزاجك المره دى أنا اديت كلمه ل سامح وموافق
ملاك ببكاء: يعنى ايه انا مش عاوزاه.
قاسم: أنا قولت كلمه واحده وكمان الاسبوع ده هتقضيه هناك فى البلد حضرة شنطتك
أميره: ليه يا قاسم، مش انت قولت امبارح هتسيبها هنا
قاسم وجه نظره لفهد: معلش يا أميره، بس انا هاخدها معايا
حازم: طيب على الأقل أجل كتب الكتاب ده لما تخف شويه
حازم: ماشى مبروك
مها: ملاك تعالى فوق
ملاك طلعت مع مها وحضرتك شنطتها ونزلت سلمت على الكل ومشيت مع ابوها
فهد: هو ازاى كده يعنى هيجبرها تتجوز الزفت ده
حازم: والله يابنى مش عارف
أميره ببكاء: البت دى ذنبها ايه بس
مها: خالى أول مره يتكلم مع ملاك كده، طول عمره حنين عليها وبيوافق على كل حاجه هي عايزاها
فهد: أنا طالع أنام شويه
حازم: كلمت سيف يا فهد
فهد: اها الموضوع ماشى تمام وهيرجع في خلال ٨ ايام كده
حازم: ماشى
مر الاسبوع ده بسرعه وملاك مش بتتكلم مع حد فيهم خالص ومها واميره وحازم سافروا عشان يحضروا كتب الكتاب وسيف عرف اللى حصل وقال انه هيرجع عشان يحضر معاهم هو كمان
يوم كتب الكتاب
مها فى اوضه ملاك
ملاك: والله ما هتجوزه أنا
مها: معلش يا ملاك اعقلى بس وبعدين اتكلمى مع خالى بعد م الناس اللى تحت دى تمشى
ملاك: انزلى شوفى المأذون جه ولا لأ
مها: تمام وانتى كملى لبس
نزلت مها وملاك فضلت واقفه مكانها وعماله تبص حواليها ولمحت سكينه
تحت كان الكل متجمع وناس قرايب قاسم وكبار العيله
قاسم: امينه هاتى ملاك من فوق
امينه طلعت فوق ومفيش لحظات ونزلت وهي بتصوت
أمينه: الحقنى يا قاسم
يتبع.....
عند فهد كان في الشركه هو وآدم
آدم: يا فهد الموظفين كلهم مشيوا وانت لازم تروح كتب الكتاب ده
فهد : لأ أنا هفضل هنا وخلاص قولت مش رايح
آدم: كل ده عشان ابوها قال لا، خلاص انت كنت عايز تساعدها ومعرفتش مش مهم
فهد: يعنى اسيبها كده
آدم بخبث: وانت مالك بيها
فهد: آدم أنا مش عايز اسمع أى حاجة دلوقتى
آدم: متقولش أنك بتحبها دى اكيد شفقه يعنى