رواية حرب الصعايدة
رواية حرب الصعايدة
الملجأ وخرجت دلوجتي منه
ريتاج بضيق جيبتي الموبيل دا منين
وعد بأرتباك خالي هو ال عطهولي
ريتاج بدهشه خالك مين دا
وعد پخوف جصدي مهاب هو ال عطهولي علشان العب عليه
ريتاج بشك ماشي اما هروح احضر الفطار تعالي معايا
عند سراج كان يجلس يباشر بعد اعماله في المنزل ويستعد للخروج فدخل محند وتحدث بتوتر مردفا سراج عايز اتكلم معاك شويه
محمد بأرتباك انا عايز اتجوز جنه
وضع سراج اغراضه علي المنضده ثم انتبه لمحمد وتحدث بتساؤل مردفا جنه مين
محمد بتوتر جنه الرشيدي اخت مهاب
سراح پحده انت اټجننت دا مستحيل انسي الموضوع دا
محند بلهفه لع انا لازم اتجوزها انا بحبها ومينفعش تنجوز حد غيري انا وهي متجوزين وهي حامل مني
محمد بأرتباك جنه حامل مني وانا بحبها وعايز اتجوزها
نظر سراج اليه وعيونه تشتعل ڠضبا وفجأه لكمه علي وجهه بشده فوقع محمد علي الارض من شده اللكمه وجاءت والدته ويحيي وتحدث يحيي بعصبيه مردفا سرااج دا اخوك ازاي اكده
فوزيه پحده ازاي تجول علي اخوك اكده يا سراج بالطريجه دي
سراج پغضب شديد ابنك هيتجتل جريب جوووي يا حجه وعلي يد مهاب ومحدش فينا هيجدر يحميه منه ويتسبب في مۏت جنه البنت ال من وجت ما كنت صغير وانا بعتبرها زي اختي القذر دا جبلنا العاړ
فوزيه پصدمه وصړاخ ياا مرري ابني راح انت ازاي تعمل اكده
محمد بحزن انا بحبها ومجدرش اعيش من غيرها ولو متصرفتش هي هتجتل نفسها
فوزيه بعصبيه ما تجتل نفسها ايووه هو دا الحل تجتل نفسها
سراج پغضب انتي بتجوولي اي يا امه تجال نفسها ازاي ترضي ان دا يوحصل في وفاء
محمد بعصبيه لا جنه متربيه وجووي كمان ومسمحلكيش تتكلمي عليها اكده ولو لاقدر الله حوصلها حاجه انا ال نفسي مجدرش اهيش لحظه واحده وهي بعيده عني
سراج پغضب شديد مهاب مستحيل يوووافج يا غبي احنا اعداء من زمان مستحيل يوافج ان اخته تدخل عيلتنا
لو جنه بعدت عني اتصرف
عند مهاب استيقظ من نومه واخذ حنام دافئ وابدل ملابسه ونزل الي اباسفل كانوا جميعا يجهزوا الفطور فجلس علي المائده ووجد جنه جابسه شارده فتحدث بابتسامه مالك يا حبيبتي
جنه بتوتر ها لع سلامتك يا اخوي مفيش حاجه انا زينه اهه
مهاب شكلك تعبان جوي وكش بتضحكي ولا بتهزري زي عادتك جوليلي مالك حد مضايجك في حاجه
شكريه هي بجالها فتره ساكته اكده
زهيره فعلا والله يا حجه لا بجت تتكلم ولا بجت تاكل
حتي
وفجأه شعرت جنه بدوخه وفقدت وعيها فأرتعب الجميع وووو
توقعاتكم
الفصل التاسع
حرب الصعايده
انفزع الجميع عندما وجدوا جنه فاقده وعيها فنهض مهاب بسرعه وحملها وصعد بها الي غرفتها ثم اتصل بالطبيب وبعد فتره من الوقت وصل الطبيب وفحصها ثم خرج فتحدث مهاب بلهفه مردفا جولي اختي مالها
الطبيب متخافش يا مهاب بيه هي زينه بس شويه ارهاق ومحتاجه راحه
مهاب تمام شكرا
دخل مهاب الي غرفه اخته واقترب منها ثم يديها وتحدث بابتسامه سلامتك يا حبيبتي
جنه بتوتر الله يسلمك يا اخوي متجلجش عليا انا زينه
ريتاج خوفتينا عليكي يا جنه لازم ترتاحي
جنه حاضر
عند سراج كان يتحدث في الهاتف مردفا يعني محدش عرف حاجه صوح تمام انا هبعتلك حد بالفلوس
اغلق سراج الخط فتحدث محمد بلهفه هي زينه صوح
سراج بعصبيه لع مش زينه هي تعبانه الحكيم بيجول ان الحمل هيبجي متعب عليها ومحتاجه راحه ومحدش حس بحاجه هناك بس معرفش هعرف اداري الموضوع اكتر من اكده ازاي
يحيي بس الحمد لله اننا عرفنا جبل ما الحكيم يروح بس سراج انت عرفت ازاي
سراج بضيق ريتاج ال جالتلي هي بتعرف كل حاجه جنه حكيتلها
ماسه پحده ومفكرين ان مهاب هيفضل اكده وميعرفش حاجه مهاب مش غبي وهيعرف كل حاجه
سراج بعصبيه ملكيش صالح انتي وبعدين متجبيش سيرته علي لسانك انتي مرتي وانا مجبلش ان مرتي تتكلم عن واحد تاني
ماسه بسخريه انت عارف اني بحبه وهفضل احبه لحد ما
فوزيه پغضب اكتمي جبر يلمك انتي ازاي تجولي الكلام دا جوزك مش عاجبك تعرفي انتي متجوزه مين يا بنت النجار ولا لع
ماسه بعصبيه ابنك كمان مش بيحبني ابنك بيحب ريتاج ومبيحبش غيرها
سراج پغضب شديد مااااسه اخرسي بجااا
ماسه بعصبيه مش هسكت انا وريتاج ملناش صالح بالحړب القذره بتاعتكم انتوا بتعاندوا مييين وبتعذبوا مين كل واحد خد حبيبه التاني علشان تعاندوا بعض و
وفجاه تلقت صفعه قويه علي وجهها فتحدث سراج پغضب شديد يا حجه بس اراي تمدي يدك عليها اكده
فوزيه پغضب عايز افضل ساكتلها وهي بتتكلم اكده
سراج بعصبيه دي مرتي انا ومسمحش لحد يمد يده عليها
ماسه پبكاء انا بكرررهكم
ثم صعدت الي غرفتها بسرعه فجلس سراج علي الكرسي واضعا يده علي راسه ثم تحدث بضيق شديد هروح لمهاب واطلب منه يد جنه واشوف
هيعمل اي مع تني عارفه زين وعارف رده
فوزيه بعصبيه مستحيل دا يوحصل مش كبير عيله السمدوني ال يروح لعدوه لحد عنده هيجتلوك
محمد پحده محدش هيجتله مش الصعايده يامه ال يجيلهم ضيق ويجتلوه حتي لو عدوهم ومهاب مستحيل يجتل سراج مهما حوصل
فوزيه بعصبيه انت متعرفش حاجه هيجتلوه مهاب هيجتل اخوك
يحيي بضيق لع يا خالتي مهاب ميعملش اكده
نظر اليهم سراج وهو يستمع الي حديثهم ثم اغمض عيونه وتذكر عندما كان صغير
فلااااش بااااك
كان طفلا صغير في سن العشر سنوات تقريبت وهو يلعب مع مهاب الذي كان في نفس سنه وفجأه وقع سراج وهو يركض فركض اليه مهاب وتحدث بلهفه مردفا سراج انت زين اي ال حوصل لرجلك
سراج پبكاء رجلي بتوجعني جووي واتعورت
مهاب بحزن متبكيش يا سراج انا هشيلك ونروح المستشفي
سراج پبكاء مش جادر اجوم وانا خاېف الا حد من الولاد الكبيره يجوا بص روح انت وسيبني اهنيه وانا هحاول اجوم واروح
مهاب بدموع لع انا مش هسيبك لحالك مهما حوصل والعيال دول محدش يجدر منهم طول ما احنا مع بعض يلا جوم اتسند عليا
فلاااش باااك
فاق سراج من شروده علي صوت شجار والدته ومحمد ويحيي فصړخ عليهم وتحدث پغضب شديد مردفا اخرسووووا كلكم انا جولت كلمه واحده ومش هقررها هروح لمهاب راطلب يد جنه ولو موافجش هنشوف حل تاني وهاخد الحراس معايا علشان متجلجيش يا امه
عند مهاب دخل الي غرفته فجأه فوجد ريتاج كانت تبدل ملابسها وعندما رأته انفزعت من مكانها واخذت الغطاء لتغطي فاقترب منها مهاب وتحدث بخبث مردفا الا جوليلي هو انتي مش ناويه تجيبي حفيد لعيله الرشيدي ولا اي
ريتاج بتوتر قصدك اي
وفي الاسفل اندهش الجميع عندما اخبرهم الحرس ان سراج