رواية حرب الصعايدة
رواية حرب الصعايدة
غير ما اعرف ليييه يا امه هو انا اهنيه مليش لازمه
فوزيه بضيق لع يا ولدي انت كبير العيله دلوجتي بس دا لمصلحتك جوازك من ماسه هيضعف مهاب ودا ال احنا عايزينه
سراج پحده ال انتي عاوزاه انا موافج عليه بس جوازي من ماسه مش هيضعف مهاب جوازي منها هيعمل حاجه تانيه ربنا يستر منها
فوزيه بعصبيه انت خااايف منه
توقف سراج فجأه عن الحديث ونظر الي والدته فوجدها تنظر اليه پغضب شديذ ثم تحدثت پحده مرفه ما تكمل يا ابن السمدوني انت لسه فاكر ان مهاب صاحبك فووووج انت كبير عيله السمدوني ومهاب دا ابن اكبر عدو لعيلتك مهاب دا ال جتل عمك
سراج پغضب واحنا كمان جتلنا من عندهم ومتنسيش يااسر انه اتجتل ياسر دا كمان كان صاحبي يا امه ولحد دلوجتي وانا جلبي محروج علي فراقه واتحرج اكتر علي مۏته
نظر سراج الي والدته ثم تركها وذهب اما عند مهاب فكان يقود سيارته وهو يتحدث في الهاتف
مردفا شوفيلي مين الخاېن ال عايز يجتل سراج بأي طريجه انا عرفت ادخل وارمي الجهوه بس الله اعلم اي ال هيوحصل تاني
ظل مهاب يتحدث في الهاتف حتي وصل الي المستشفي ودخل الي غرفه محمد ثم تحدث بضيق مردفا انت زين
مهاب متجلجش هو زين وانا هحاول اعرف مين ال عايز يجتله
محمد بضيق امي جالتلي ان اخوي هيكتب كتابه انهارده علي ماسه
وقع هذا الخبر علي مهاب كالصاعقه ثم تحدث بثبات مردفا الف مبروك ... لو بجيت زين جوم علشان اوصلك
محمد انا كويس يلا
نهض محمد من علي الفراش وذهب مع مهاب حتي اوصله الي بيته وذهب وفي المساء في بيت سراج كان بعض الناس مجتمعين واهل ماسه وتم كتب الكتاب فصعد سراج الي الغرفه يقدم قدم ويأخر الاخري حتي اخذ قراره ودخل غرفته فوجد ماسه جالسه علي الفراش ويبدو عليها التوتر والحزن الشديد فتحدث سراج بضيق مردفا جاعده اكده ليه جوومي غيري خلجاتك
ابتعدت ماسه عنه فسحبها سراج اليه بقوه ثم تحدث پحده مردفا بتبعدي عني ليه انتي بجيتي مرتي
سراج وهو يسحبها اليه ويتحدث پحده لع مش هبعد
ماسه ملابسها وهي تبكي بشده فدخل سراج الي الحنام واخذ حمام وارتدي ملابسه وخرج من الغرفه بأكملها بدون ان ينظر الي ماسه حتي اما عند مهاب كان جالسا في احدي الشقق . ظل يشرب كثيرا وهن يتذكر ماسه ولحظاته معاها وظل يردد كلمات الاغنيه
وفجأه صفق له كل الموجودين علي صوته الذي
يسحر اي شخص يسمعه فجميع الجالسين كانوا اصدقائه ويعلمون ان مهاب صوته ساحر ولكن الفتيات اندهشوا من صوته فهو صعيدي وكبير البلد بأكملها كيف له ان يغني ويكون صوته بهذا الروعه وفجاه قاطع الجميع صوته الحاد وهو يتحدث بضيق مردفا عارفين من زمان ان صوتك حلو بس مش ملاحظ انك اختارت الاغنيه الغلط
نظر مهاب اليه ثم ضحك بشده وقام وهو يستند علي الحائط ويتحذث بسخريه مردفا العريس سايب عروسته وجاي اهنيه يعمل اي
سراج بضيق انت ناسي ان دول اصحابي كمان
يحيي صديقهم اهدوا يا جماعه مينفعش اكده
مهاب انا مروح
يحيي مهاب مينفعش اكده انت سكر...ان مش شايف نفسك مش هتعرف تسوق العربيه
مهاب بثمول هشششش اسكتوا انا مروح مش عايز اجعد اهنيه
نزل مهاب بدن ان يستمع لحديث احد وركب سيارته وبدا في القياده كان في حاله لا تسمح له بالسواقه وفجاه وجد شاحنه تأتي من امامه وسياره خلفه تنطلق بسرعه چنونيه وفجأه اڼصدمت السياره وووو
توقعاتكم وممكن انزل فصل بليل لو دا جاب تفاعل وقولوا توقعاتكم ورأيكم
الفصل الثامن
حرب الصعايده
وفجأه قبل ان يصتدم مهاب بالسياره وجد سياره خلفه وقامت بخبط سيارته بقوه لتغير مسارها فأصتدم رأس مهاب وفقد وعيه ونزل سراج من سيارته بسرعه واقتزب من سياره مهاب فوجده فلقد وعييه فحمله هو وبعض الماره الواقفين واخرجوه من السياره وذهبوا الي المستشفي وقف سراج حتي اطمأن عليه من الطبيب ثم ذهب قبل ان يستعيد وعيه ووصلت شكريه وريتاج ويحيي الي المستشفي وعندما استعاد مهاب وعييه وجدهم امامه فتحدث بتعب مردفا اي ال حوصل
شكريه بلهفه الحمد لله انك فوجت يا ابني انت كنت هتعمل حاډثه بس في واحد انقذك ربنا يكرمه اكيد ال كان عايز يجتلك ابن السمدوني
يحيي بضيق مش وجته يا خالتي المهم ان مهاب زين وبجا كويس الحمد لله خلينا نخرجه من اهنيه
عند سراج ذهب الي البيت وصعد الي غرفته فوجد ماسه غارقه في نوم عميق فأبدل ملابسه ونام علي الكنبه وفي الصباح في احد الاماكن الفارغه من الناس وقف محمد يتحدث بحزن مردفا بس انا بحبك جووي والله
جنه پبكاء انا حاامل ولو حد عرف بحاجه هيجتلوني ويجتلوك محدش يعرف اننا نعرف بعض من الاصل
محمد بحزن بلاش عياط انا مجدرش اشوف دموعك دي انا هتجوزك وهجول لأخويا يجي يجدملك رسمي
اخرجت جنه ورقتين من حقيبتها ثم اعطتهم لمحمد وتحدثت بدموع دول ورج الجواز العرفي بتاعنا خليهم معاك علشان لو حد شافهم معايا هيجتلوني واتصرف يا محمد يدك
محمد اهدي يا جنه وانا هتصرف اهدي
عند مهاب كان يغص في نوم عميق فأقتربت ريتاج منه وظلت تنظر اليه بحزن شديد فلماذا يفعل في نفسه كل هذا قلبه وعقله معلق بماسه فقط وفي كل ليله يتمني لو ان
ماسه هي من تكون بجانبه قامت ريتاج ونزلت الي الاسفل فوجدت وعد تتحدث في الهاتف وتضحك بشده فاقتزبت متها ريتاج وتحدثت بضيق مردفه وعد انتي بتتكلمي مع مين
وعد بتوتر وهي تغلق الهاتف بتكلم مع واحده كانت زميلتي في