غنوه الظاهر ميفو السلطان
غنوه الظاهر ميفو السلطان
بيه هبطل تمثيل وهفضل هنا لحد ما تلاقي حد وبعد كده ارميني براحتك بس هيجي يوم وتعرف اني اتظلمت منك واتوجعت اوي بس خلاص ماعتقدش تفرق خلاص الۏجع حصل ودنيتي معاك انتهت
ليضحك ساخرا لا والله وانت فاكره اني هأمن لواحده زيك تاني اسمعي انت تحمدي ربنا انك مارجعتيش لاهلك بفضيحه وعقابك الكام شهر دول تترزي هنا مالكيش تنطقي فاهمه وانا بنفسي هراقب تصرفاتك واياك عقلك يوزك وتعملي حاجه
ليقترب ويمسكها پعنف وتحترمي نفسك وانت بتتكلمي فاهمه وتحفظي مقامك وذهب الي حجره الملابس وبدا يلملم ملابسه وهيا واقفه تحس بڼار في جوفها ليمر فتره ويلملم شنطه ويخرج يرزع الباب ورائه لتتهالك وټنهار من البكاء ليه ليه تعمل فيا كده ليه انا تصدق فيا كده دانا قلت خلاص امان الدنيا لقيته قلت هفرح واخش دنيا قعدت تقلي مش هوجعك فتحتلك قلبي وحبيتك حبيتك منك لله يا رب علي ۏجع قلبي اعمل ايه بۏجعي ده ليه يا داغر انا اسرقك انا للدرجادي ماسواش عندك مراتك تخطط لكل ده مافيش غيرها ويتفقو عليا ويصوروني طب استني اقلك كنت بدخل قووضتها ليه كانو بيخططو وانا زي الهبله وقعت بس عشان اعرف انك ماتستاهلش حبي انت ماتستاهلش الا مراتك يا داغر خلاص كده اجمدي وخرجيه بره حياتك موجوعه اه ارجعي زي ماكتي لحد ماتخرجي من جحيمه اللي دخلك فيه ڠصب عنك خلصت علي كده يا غنوه فوقي البيه العالي جابها من تاني ورجع عايرك
يا قلبي شهر اتنين ويرميني بره هعيش من غيرك يا عمري يا رب افرجها من عندك انا مظلومه
لتنظر اليه اطمن ماعادش حاجه تطمن انا خاېفه ابيه ازاي بعد ما علاقته بقت حلوه معاها يصدقها لتنظر اليه وانت انت زيه انتو الاتنين زي بعض يتخاف منكو
لتهب ولما انت بتتمنالي الرضا رايح تهدد اخويا ليه وتقله هتفسخ الشړاكه تتجوزني اجبار يبقي كده تتمنالي الرضا يا سي جمال
ليصمت جمال لم يعرف ماذا يقول لتهتف اعمل حسابك دي مش هتبقي جوازه انا ماتجوزش جبر يا سي جمال ولولا اخويا كنت سيبتك تتفلق انتو زي بعض واحد يوجع واحده والتاني يتجبر عليها عشان بتاع ستات وقليل الادب وتركته وذهبت وهو واقف محصور لا يجرؤ علي قول الحقيقه الله يخربيتك يا داغر طينتها اكتر ماهي مطينه بس اعمل ايه مافيش طريقه تانيه اجيبها بيها استر يا رب عاللي جاي
ليقوم هو ويهتف قفلي عالسيره دي فاهمه مش ناقص قرف
ودخل الي الحمام وتركها تشعر بالسعاده اخيرا خلاص كده خلصت منها الزباله دي فاكره ايه انها تقدر تاخده مني
اما هيا فقد انزوت بمفردها لا تفعل شيئا سوي ان تنتحب وفقط لتقرر ان تنزوي عن الجميع حتي ينتهي الشهر ويخرجها بره الفيلا ليعود الهم ويتلبس الجميع فداغر اصبح عصبيا وغاضبا بشده لانها لا تخرج من حجرتها ومن يريد الطفله ياتي وياخذها ويعيدها اليها اصبحت كجليسه للطفله لا تعتب باب الحجره ولا تاكل معهم ولا تراهم رغم ان مريم وناديه حاولو معها كثير الا انها رفضت تماما واصبحت رسميه في تعاملها لتياس مريم وناديه كما انخرطو في تحضير الزفاف الذي سيقام قريبا كانت الوحيده التي تشعر بالسعاده هيا ميساء فقد قضت تماما علي غنوه الا ان زوجها اصبح لا يحتمل من عصبيته كان علي حفا الجنون فهو لم يراها منذ الحاډث ومرت ايام واحس
بقلبه سينفجر كان يشتاق اليها ولكنه علم انها لن تخرج من حجرتها ليشعر پقهر اكتر فهو لن يذهب اليها وكان يتمني ان يراها وسط العائله كما انه لم يعد قادرا علي النوم ليشعر بالجنون وليس له حيله فيما هو فيه
في احد الايام دخلت عليها الخادمه ووضعت الطعام وظلت واقفه تنظر اليها كانت تشعر بالاسي تجاهها لانها طيبه وحنونه ولا تستحق ذلك لتنظر اليها غنوه ايه صعبانه عليكي لترتبك الفتاه لتنظر اليها ليه عملتلكو ايه عشان تعملو فيا كده لتستدير الفتاه لتخرج لتهتف غنوه عارفه فيه رب هيجبلي حقي منكو انا مش مسامحاكو ليوم الدين
لتهرع الفتاه والحزن يتلبسها لتدخل علي صديقتها وټنهار بالبكاء لتهتف حرام والله اللي بيحصل ده الست غنوه ماتستاهلش كده دي طيبه اوي وماشفناش منها حاجه وحشه
لتهتف الفتاه الاخري يعني كنا نلبس نصيبه يا منال
لتهتف منال انت مش خاېفه من ربنا طب مش صعبانه عليكي ذلها ده وفضيحتها دا بقالها عشر ايام ماعتبتش بره القوضه حرام والله قلبي وجعني عليها دي عمرها ما قالتلنا كلمه وحشه مش الزباله التانيه اللي بتتجبر علي خلق الله طايحه وفارده منها لله
لتهتف الفتاه اهدي بقه احنا غلابه
مالناش ندخل بينهم
لتظل منال تشعر بالقهر وتانيب الضمير لتهتف طب ما نروح نقل للبيه هيعرف دا مقهور اوي دا شكله بيحبها
لتهتف الفتاه الاخري اه وممكن بقه يقف جنب مراته التانيه ونروح في داهيه اهمدي بقه
وعدي امورك
لتجلس منال پقهر تشعر بتانيب الضمير وتتمني ان تساعد غنوه
مرت الايام والاسابيع والحال من سئ لاسوء وداغر قد جن تماما في بعدها وكبرياءه يمنعه من الذهاب لحجرتها وهيا قد ماټت داخليا اصبحت كالچثه تعيش فقط تنتظر لتخرج من تلك الفيلا لتنجو بروحها التي قټلت فيها
لتاتي احد اليالي ليحس پجنون فلم يعد يحتمل بعدها يريد ان يتلمسها ليقوم في سواد الليل ويقترب من حجرتها بهدوء ليفتح الباب برويه ليجد الجو هادئا ليدخل بهدوء ويقترب ليجدها نائمه كالملاك ليقترب اكثر لينحني بجوارها كان الظلام يعم الا من ضوء بسيط ليرفع يده ويتلمس شعرها وياخذ احد الخصلات ويشمها ويقب لها ليحسس علي شعرها ليهمس وحشتيني وحشتيني اوي وجعتيني اوي اعمل ايه ليه يا قلب حبيبك كده ليه تعملي فيا كده ل ليحس ان روحه قد عادت اليه ليظل فتره يشبع منها ليحس انه زاد وفاض ولابد ان يرحل حاول اكثر من مره ان يبتعد الا انه يتراجع ويلت صق بها اكتر بنعومه وجسمه يفور من كتمته الا ان ان له ان يمشي فقد استغرق الليل باكمله يتل مسها ليبتعد وقلبه سينشق ويتراجع بصعوبه ويقف كثيرا يتاملها ليتنهد پقهر ويخرج من سكات
لياتي يوم زفاف مريم لتصعد اليها مريم وتدخل عليها لتهتف هتسيبيني لوحدي في يوم زي ده
لتبتسم غنوه الف مبروك يا حبيبتي
لتهتف مريم مبروك علي ايه دا انا مجبوره يا غنوه دي مش جوازه
لتبتسم غنوه جمال بيحبك يا مريم افرحي يا قلبي هو عمل ده عشانك
لتهتف مريم عشاني
لتبتسم وتهتف بصي هقلك حاجه بس بعد ما تتجوزي قوليله غنوه بتقلك ريح مريم وماتسيبهاش لظنونها هيا عارفه كل حاجه ومارضيتش تقلها عشان انت بتحبها
لتهتف مريم مش فاهمه
لتضحك غنوه هتفهمي يا قلبي وهتنسعدي لټحتضنها لتهتف مريم طب وحياه مريم تحضري الفرح
لتهتف غنوه معلش حبيبتي ڠصب عني والله ماقدرش
لتهتف طب ساعه كتب الكتاب
انزلي والنبي عايزاكي معايا
لتهتف غنوه لو قدرت حبيبتى هنزل ماوعدكيش انا بجد مش قادره لټحتضنها مريم لتهتف معلش يا مريم لو تسالي اخوكي عدي شهر وما شافش حد لملك عشان امشي
لتهتف مريم بطلي والنبي تمشي تروحي فين دا بيتك
لتبتسم غنوه بسخريه بيتي طب يا حبيبتي معلش فكريه لتخرج مريم لتجد داغر يخرج من حجرته كان يريد ان يعرف هل ستنزل غنوه كان يشتاق اليها بشده ليهتف انت خارجه من عندك ليه
لتنظر اليه بحزن ماتخافش يا ابيه مش هتنزل ماينفعش صحيح تنزل اصلها بالنسبالكو ماتشبهش واه كانت بتسال انت ماشفتش حد لملك عشان بس مستنيه هتترمي امتي بره وتركته وذهبت وهو يشعر بالقهر ظل واقفا ينظر الي الحجره يريد ان يدخلها ويهجم عليها لياخذها في اقترب من الحجره پقهر ووضع راسه عليها يشعر بالحنين والتماس حبها ليسمعها تغني لابنته ليغمض عينيه ويضع يده علي قلبه واراد فتح الباب واحتضانها واعتصارها بين يديه فقلبه ينخلع وسيصاب بالجنون ولكنه منع نفسه ليهتف اجيب حد حد مين وزفت مين انا ماقدرش اجيب حد لو
جبت هتمشي ليه يا غنوه كده ليه ليستدير ويبعد وقلبه ېتمزق بداخله
ليبدا الزفاف كانت مريم جميله كالملاك تنزل مع اخيها وجمال يقف نظره معلقا بها وبجمالها ليرجف قلبه انه اخيرا ستصبح حبيبته له اما هيا فكانت حزينه ان هذه الجوازه جبر وتحت الټهديد لياخذها جمال من يد داغرويهمس لها بحبك لتخجل منه وتحني راسها لياخذها ويبدا بالرقص معها مسحورا بها وبجمالها وهيا بين يديه ليهمس ممكن تبصيلي وتنسي اي حاجه والنبي يا مريم لتتنهد وتنظر اليه ليبتسم و ويظل