رواية زوجة زوجي ( كاملة ) بقلم الكاتبة زينب مجدي
ولما يسألني اتجوزت تاني ليه هقوله إيه.. يارب أنا كنت طمعان في فلوسها... يعني حتي مش هعرف أقوله..دي ارمله وأنا اتجوزتها علشان أربي عيالها...ولا دي مطلقة وأنا قولت اعفها...ولا دي واحده مسبقش ليها الجواز وأنا قولت اعفها
لأ دا أنا طمعان في فلوسها وربنا عالم كمان إنها مكانتش موافقه وأنا مع ذلك تممت الجوازه
قعدت مع نفسي وقولت يارب اديني فرصه ثانيه أصلح كل الغلط إللي عملته.. يارب اديني فرصه أقرب ليك
يارب لما تقبض روحي اقبضها وإنت راضي عني يارب
وفعلا ربنا اداني فرصة تانيه واديني اهه بحاول اصلح كل الغلط إللي عملته وبحاول أقرب من ربنا علشان لما أموت يكون ربنا راضي عني
وضعت جنات يدها على فمه وقالت... بعد الشر عليك
............. ............. ..............
.....في المساء اتي صاحب العمارة مع الدكتور أسر كي يأخذو اشيائه
اسماء.... دقيقه واحده أنادي لأستاذ احمد يقف معاكم وانتو بتاخدو الحاجة علشان مينفعش أقف أنا معاكم كده
نزلت أسماء للأسفل وقال أسر لصاحب العمارة
مين احمد ده
صاحب العمارة....ده طليقها
أسر بإستغراب....وهي مآمنه لطليقها كده عادي..وكمان ساكنه معاه في نفس العمارة
صاحب العمارة....دول ناس محترمين يا إبني ومحدش يقدر يقول عليهم نص كلمه والناس خرجو بالمعروف
أسر بسرعه.... أنا مش قصدي حاجه والله أنا مستغرب إنها الصبح بتكلمني عن الامانه ودلوقتي نازله شقة طليقها بالليل
صاحب العمارة.....يا إبني بلاش سوء الظن... الراجل متجوز ومخلف وهي كمان صاحبة مراته أوي
أسر.... أنا كل ما أفهم حاجه تقولي حاجه تاني تلغبطني اكتر
إزاي اتنين كانو ضراير يكونو أصحاب
في ذلك الوقت حضر احمد...وتم نقل كل الاشياء الخاصه به
واعتذرت له أسماء على ما حدث في الصباح وهو قبل الاعتذار
وعادت أسماء إلي شقتها لكنها وجدت شئ غريب للغاية
الفصل الحادي عشر من هنا
ياحببت زوجة زوجي...... الفصل الحادي عشر
وتمر الأيام والشهور وانتهي فرح ايه أخت جنات
وعملت أسماء في الحضانه وبدأت في حفظ القرءان الكريم ومعها جنات
وذات يوم رن مسعد على اسماء
نظرت أسماء بزهول إلي الهاتف فهذه أول مرة يحدثها مسعد على الهاتف
ترددت أن ترد على الهاتف أم لا...لكن حنينها وشوقها غلبها وردت عليه
اسماء بلجلجه.... السلام عليكم ازيك يا مسعد
مسعد.... وعليكم السلام ازيك يا أسماء....
اسماء.... الحمد لله بخير.... إنت عامل ايه
مسعد..... أنا زعلان منك يا اسماء كده تطلقي ومتقوليش ليه. .. ملكيش أهل
اسماء وبدأت تلمع عينها بالدموع... أهلي... أهلي....بلاش نتكلم عن الموضوع ده أحسن
مسعد.... ماشي...علي العموم أنا خطبت وفرحي بعد بكره
وأهل عليا لما عرفوا إني عندي أخت... مصرين إنهم يتعرفو عليكي بالذات عليا...فأنا قولت أكلمك واحدد معاكي ميعاد تروحي تقعدي معاهم شويه
وعايزك بقي تشكري في اخوكي قدامهم... وياريت متتكلميش معاهم في أي أمور عامه...لو سألوكي أي سؤال كده ولا كده... أنا ساعتها هرد
اسماء وقد فاض بها الكيل وبدأت تزرف الدموع
يعني أنت مكلمتنيش علشان تعرفني إنك خطبت وهتتجوز
إنت كلمتني علشان أهل العروسه عايزين يتعرفو عليا
وكمان فرحك بعد بكره...ومهانش عليك ترن على أختك تعرفها.انك خطبت.. أنا كل شويه اتصدم فيك اكتر من الأول
أقفل يا مسعد أنا مش هقابل حد...ولما يسألوك على أختك قولهم أختي ماتت