رواية زوجة زوجي ( كاملة ) بقلم الكاتبة زينب مجدي
اسماء.....بجد أنا مش عارفه أمسك المصحف وورد القرآن بقيت مش بقرأه وكمان بقيت مش بصلي الضحي وقيام الليل بقيت مش ملتزمه بيه
جنات.....بصي يا ستي هقولك أنا عملت ايه لما كنت مضغوطه زيك كده
أول حاجة عملتها نزل برنامج المصحف المعلم ده فيه شيخ بيقرأ ووراه طفل بيردد
كنت بقي وأنا بدعك وأنا بطبخ اشغله والشيخ
يقرأ وأنا أقول وراه
أولا بتقرأي صح وبالاحكام والتجويد وكله
ثانيًا...بتحفظي علي وردك في القرءان
ثالثا.... الوقت بيكون كله بركه علشان كله قرءان
وبدل ما في ناس بتشغل أغاني علشان الوقت يعدي إحنا بنشغل قرءان ويبقي وقفتنا كلها حسنات
والصلاه بقي.... أول ما بصحي من النوم بصلي الضحي قبل ما اصحي العيال
وبعد العشا بصلي ركعتين أو أربعه قيام إللي ربنا يقدرني عليه علشان لو معرفتش أصلي بالليل أبقي برده مفوتش القيام
ولو قدرت أصلي يبقي كله خير وبركه وحسنات
اسماء ببتسامه....شكرا أوي يا جنه علي النصيحه دي
أنا هدور علي البرنامج ده وانزله حالا
علشان يبقي يومنا كله حسنات
وكمان هقول لأي حد أعرفه علي النصيحه دي علشان أنا كمان اخد حسنات مع كل واحده هتعمل كده شكرًا يا جوجو
جنات..... الشكر لله يا حبيبتي....قومي بقي نجهز الأكل علشان الاولاد قربو ييجو من المدرسه
اسماء.....هنزل البرنامج وأقوم علي طول علشان اشغله وأنا بعمل الأكل
وإنتي اقعدي علشان إنتي تعبانه
..يتبع.......
بقلمي زينب مجدي فهمي
الفصل التاسع من هنا
أحببت زوجة زوجي... الفصل التاسع
رجع احمد من عمله وهو سعيد... فقد حصل على ترقيه في عمله
احمد بفرحه....باركيلي يا جوجو أنا اترقيت
جنات كانت سعيدة بداخلها ولكنها رسمت البرود على وجهها وقالت.... مبروك
احمد.... إنتي مش فرحانه ولا ايه إحنا كنا مستنيين الترقيه دي من زمان
جنات....زمان لما كنت هبله كنت بفرح لكن دلوقتي.. لأ
احمد....ليه يا جنه منرجعش زي أيام زمان...كنا أسعد زوجين في الدنيا
جنات.....كنا زوجين بس...مش زوج وزوجتين
احمد....كانت غلطه...وكان مخي مغيب.. مسعد قعد يغريني بالفلوس ويزغلل عيني بيهم....وقالي إنها جوازه مش هتكلفني حاجه
بس بعد ما عملت الحادثة وكنت بين الحيا والمoت... عرفت إن فلوس الدنيا كلها متساويش حاجه أهم حاجة الصحه
ولما فضلتي واقفه جمبي بعد العملية... عرفت أد إيه أنا غبي وكنت هضيعك من أيدي
والله يا جنات كنت ناوي أنهي الجوازه بعد ما أقوم من السرير بس اتفاجأت بمسعد جابها وجه لحد البيت
ولما والدك جه وقال إني اطلقك.... أتصلت بمسعد وقولتله هجبلك أختك وكل واحد يروح لحاله
رد وقالي البنت إللي بتخرج من بيتنا مش بترجع تاني
وإن لو جبتها هو مش هيدخلها البيت.... أعمل إيه
ارميها في الشارع زي اخوها ما عمل
جنات بدموع على أسماء....لا حول ولا قوة إلا بالله
ربنا يعوضها علي كل إللي بيحصل فيها ده... أقفل على الموضوع ده علشان هي نزلت تشوف صاحب العمارة عايزها ليه ودلوقتي راجعه
احمد....يعني سامحتيني
جنات....الغلط إللي عملته كبير أوي مفهوش سماح
................... .................. ..........