رواية لا للتنمر بقلم الكاتبة مها قدري
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية لا للتنمر بقلم مها قدري
_أيوه أنا مش هكمل معاكي علشان انتي تخينـ.ـه
وكمل بزعيق وبعصبيه شديده
دا أنا حتي بتكسف أقول للناس أنك خطبتي أنا معتش قادر أكمل أنا ذنبي إيه أني أتجوز واحده تخينـ.ـه
قلع الدبله من إيده وسابها علي التربيزه والتفت وأعطي لها ظهره وقال لها..
_كل شئ قسمه ونصيب وغادر وتركها وراءه دون أن يشعر بتلك التي كسر قلبها
اتصلوا بالاسعاف بسررعه سمعت أصوات متداخله وأصوات عاليه كثيره، الرؤيه غير واضحه سمعت صوت صفير جاي من بعيد وعمال يقرب، برغم أني بخاف من الضلمه إلا أني أحببتها الآن، استسلمت ليها، مش عايزه أعيش الواقع السئ دي مش عايزه أعيش بين ناس لا تمت لهم الإنسانيه بصله
*اسمها إيه لو سمحت
• اسمها رحمه ******
*أيوه هي دلوقتي في غرفة العمليات الدور الثاني الغرفه اللي في الوش،
• أخذت والدتي اللي وقفه جمبي ومنهاره من البكاء وأسرعت إلي غرفة العمليات، لقيت الممرضه خارجه بسرعه وقفتها، لو سمحتي أختي عامله إيه بالله عليكي ردي
• أنا أخوها وفصيلت دمي زي فصيلة دمها ممكن تاخدوا مني اللي انتو محتاجينه،
° ممكن تيجي معايا نشوف الفصيله متطابقه والا لأ، ولو كده ف إن شاء الله نقدر ننقذها
~يبنتي أنا والدتها ممكن تقوليلي هي عامله إيه دلوقت
° بصي أنا محتاجه انقلها دم فورا، هي بس محتاجه دعواتك تعالي بسرعه معايا عشان ناخد الدم اللازم
أفتح عيني وأغمضها لحد ماعودت علي النور هوا أنا فين كده لحد ما افتكرت كل حاجه حصلت دموعي بدأت تنزل وصوت بكائي عمال يعلي أكتر لحد ما أخويا ووالدتي لاحظوا أن أنا فوقت وطلعوا يجروا عليا وماما قعدت تهديني واخدتني في حضنها وأخويا نادي للدكتور
_هي مالها يادكتور
*غالبا هي نفسيتها وحشه وباين عليها حصلها حاجه قبل الحادثه، ف أنتو أفضلوا جنبها وحاولوا تطلعوها من اللي هي فيه وإن شاء الله خير
_طب نقدر نخرجها امتي
*هي هتفضل انهارده هنا لحد ما نطمن عليها وتقدر تخرج بكرا إن شاء الله
-فضلت ماما حضناني ونمت علي كتفها وأحمد أخويا فضل قاعد جنبي بيكلمني ويهزر معايا بس أنا مبتكلمش والا أرد عليه ودلوقتي المفروض أخرج أروح البيت وروحنا البيت وقعدت علي السرير وماما قعدت جنبي
~مالك يحبيبتي قوليلي إيه اللي مزعلك بصيتلها ومردتش، أرد عليها أقولها إيه خطيبي سابني عشان تخيـ.نه ومكسوف مني دموعي بدأت تنزل حضنتي وقالت لي
~خلاص ولا يهمك نامي وارتاحي
وبالفعل أول محطيت دماغي علي المخده نمت وبحاول أهرب من عالم بحاله وحـ.ـوش علي شكل بني آدمين
-صحيت علي أذان الضهر قمت علشان أصلي سجدت وقعدت أعيط واشكي لربنا أنا عارفه أن ربنا حاسس بيا، قمت من علي السجاده ورايحه أقعد علي السرير ببصي لقيت المرايه في وشي قعدت أبص لنفسي وشريط حياتي بيمر قدامي، صحابي وهما بيضحكوا ويقولوا أنتي مش هتخسي بقا يبنتي،
كفايه أكل بقا هتروحي مننا فين تاني ويقعدوا يضحكوا وانا قلبي عمال ينزف، والا لما أروح أشتري هدوم ويعجبني طقم واقولها عايزه الطقم دي، يقولي آسف مفيش مقاسك،واروح أشتري أي حاجه حتي لو مش عجباني، وخطيبي اللي كسرني وأنا بفتكره وهوا بيزعق ويقول أنا زنبي إيه اتجوز واحده تخينه، دا انا بتكسف أقول عليكي خطبتي،
دموعي بدأت تنزل وصوت شهقاتي بدأت تعلي أكتر واكتر وبدأت أبكي بصوت عالي، صوت بكائي يقطع قلب حد يسمعه ماما وأحمد دخلوا علي صوتي ماما أخدتني في حضنها وأحمد عمال يهديني، وأنا عماله أزعق وأقول وأنا ذنبي إيه أني تخـ.ينه، هوا أنا اخترت جسمي، ذنبي إيه يقعدوا يفكروني كل شويه أني تخيـ.نه، ذنبي إيه لما خطيبي يكسر قلبي ويقولي أنا بتكسف أقول إنك خطبتي، ذنبي إيه وهوا بيقول عليا تخيـ.نه وقعدت أعيط بصوت عالي وماما تطبطب عليا وتبكي
-صد@مة ألجمت الجميع، لحد لما أحمد فاق وبدأ يتكلم