رواية " عشقته رغم البعد "كاملة بقلم الكاتبة إسراء إبراهيم
في ايه يا ماما بتزغرطي ليه الجيران هيسمعو
ردت منال بفرحة وهي بتبص للارين وبتشاور بايديها ليها:
وماله ما يسمعو،،ده احلي خبر سمعتو في حياتي،،اخيرا اخوكي محمد راجع من السفر والغربة وهيعيش معانا علطول،،لسة مكلمني وقايلي الخبر الحلو ده
ابتسمت لارين بفرحة لان اخوها الوحيد اخيرا هيرجع تاني وكمان ياسمين شبح ابتسامة ظهرت علي وشها وهي بتبص للارين وقلبها اللي كان بيدق زي الطبلة كأنه بيحتفل برجوع روحه ليه،، ذكري عدت عليها وهي طفلة عندها 12 سنة ومحمد كان عنده 22 سنة لما كان بيهتم بيها جدا وبيحب دايما يساعدها وكان هو اللي بيقف لامه لما كانت بتيجي عليها وامه كانت دايما بتضايق وتتعصب لما يدافع عنها وكأنها كانت خايفة يكون بيحبها،،
بس وقتها محمد مكنش شايف ياسمين اكتر من طفلة يتيمة بس معاملته كانت بتسعدها اوي ومن هنا بدأت تحبه وتتعلق بيه اوي وللاسف كانت ملاحظة ده منال وعشان كدة قررت تبعده عنها وجابتله سفرية تبع حد قريبها وسافر محمد وساب ياسمين فريسة لامه تعمل فيها كل اللي عايزاه بحرية
وحتي مفكرش فيها ويمكن هي دي النقطة السودا الوحيدة في قلب ياسمين من ناحية محمد،،كانت دايما بتمسك صورته اللي مخبياها في دولابها وتكلمه وتعاتبه عشان سابها ومبصش وراه ولا فكر فيها،، انتبهت ياسمين لمنال اللي قالت بشماتة وهي بتبصلها بعد ما لمحت فرحتها اللي باينة عليها وكأنها قاصدة تكسر*ها:
لا والخبر الاحلي كمان انه خطب بنت من بلاد برة وجايبها معاه
صد@مة شلت كيان ياسمين وكأنها مش مستوعبة اللي قالته منال وسابتهم وانسحبت بهدوء وكانت متابعاها لارين بحزن لانها كانت عارفة انها بتكن مشاعر لمحمد اخوها فبصت لامها بعتاب وقلة حيلة ودخلت ورا ياسمين
دخلت لارين اوضة ياسمين واول ما شافتها ياسمين مسحت دموعها بحزن
لارين بحزن / ياسمين مش عايزاكي تزعلي،،صدقيني محمد مش و*حش
ياسمين بتوتر / وهزعل من ايه يا لارين،، محمد انا عارفة انه مش و*حش انا بس افتكرت زمان ايام ما كان هنا
لارين بابتسامة /عليا برضه يا ياسمين واحنا من امتي بنخبي علي بعض حاجة
ياسمين بتنهيدة / مبقاش ينفع يا لارين،،خلاص محمد دلوقتي بقي ابن عمي وبس،، يمكن كان عندي امل انه يكون لسة فاكرني وكنت بتمني انه يرجع تاني عشاني بعد ما يكون نفسه بس الظاهر اني كنت عايشة في وهم مش اكتر