روايه صفقه زواج بقلم سهام صادق كاملة
روايه صفقه زواج بقلم سهام صادق كاملة
خلفه الي ان وصلوا الي الفيلا
الداده أحضرلكم الغدا ياولاد كريم ودون أن يلتف اليها ويرد صعد بفرح الي غرفتهم والقاهاا علي السرير پعنف
كريم پحده مادام أنتي عايزه فلوس ما تقولي وانا أديكي الي انتي عايزاه
فرح مش عايزه منك أنت بالذات فلوس مش عايزه
كريم پغضب مش هطلقك يافرح لغير لما انا اقرر فاهمه انا اللي اقرر
ثم ذهب الي احد الادراج واخرج منها بعض النقود والقاها عليها
ثم قال بأستهزاء متقلقيش حسابك هتاخديه كامل
فرح پحده وپبكاء مش عايزه فلوسك ياكريم قصدي ياكريم بيه فلوسك ديه بتحسسني اني انسانه رخيصه كل يوم بحس معاك اني ولا حاجه عارف ولا حاجه انا بقيت بكره نفسي بسببك ثم نالاقي مكان اتحامي فيه مش عشان اخد فلوس بس للاسف يارتني كنت فضلت في الشارع ارحملي من تجريحك ليا وأتهمك في شرفي
كريم وهو يقترب منه ويجلس أمامها
متعيطيش يافرح أنا أسف
فرح پبكاء طلقني لو سامحت سيبني أمشي من هناا
فرح بدموع اتفقنا اتفقنا انت الي اخلفته
كريم وهو يقف ويشعل سيجارته عارف اني أخلفت الاتفاق بس كان ڠصب عني تصرفاتك وغيابك عن البيت الفتره الاخيره خلاني اشك وبالاخص لما عرفت من مي انك مبتروحلهاش زي ما انتي كنت قايلالي ولما سألتك مرضتيش تردي خلتيني أشك فيكي
فرح بس ده في حالة لو أنا مراتك فعلا
كريم بضحك طايب ما انتي مراتي اومال ايه اختي
فرح بحرج قصدي
كريم وقد شعر بحرجها خلاص ياستي نتفق من اول وجديد واوعدك اني هاعملك بما يرضي الله صدقيني
فرح بس انت اخلفت وعدك معايا
كريم جربيني تاني واوعدك اني مش هخلفه هااا ياستي
فرح بعفويه هحاول اصدقك بس بشرط
كريم ايه هو الشرط
كريم بضحك صاخبة ممممم أفكر مع انه صعب لاننا مش عايشين لوحدنا
فرح بس ده شرطي
كريم مممممم حاضر ياستي انا هعمل لينا جناح منفصل يكون فيه اوضتين
فرح بأبتسامه متشكره اووي وصدقني مش هضايقك خالص لحد ما السنه تخلص
كريم بأبتسامه جميله لاء عادي براحتك ضايقني زي ما تحبي بس براحه عشان أنا عصبي
كريم قولي ياستي
فرح عايزه أشتغل
كريم وقد تغيرت معالم وجهه لاء طبعاا تشتغلي ايه اي حاجه تحتاجيها أن ملزم بيهاا وكمان عايزاه الناس يقولوا ايه مراتي مش قادر اتكفل بمصاريفها فجايبها تشتغل وهي لسا طالبه غير أنك المفروض تتفرغي لدراستك
فرح برجاء بس انا حابه أشتغل عشان اقدر بعد السنه اعتمد علي نفسي واكون فهمت الشغل وياسيدي ما تخفش جوازنا محدش غريب هيعرفه يعني عشان تقدر تعيش حياتك ومكنش عقبه ليك او
كريم پحده وليه محدش يعرف انك مراتي الاتفاق صح بينا بس انتي قدام ربنا والناس مراتي علي سنه الله ورسوله
فرح بأصرار بس أنا مش عايزه حد يعرف
كريم ولم يستطع ان يفهم إصرارها علي ذلك فكيف ترفض
أن يعلم الناس امر زواجهم سوى القليل منهم ماهو لازم أعرف السبب عشان اقدر اوافق ولا في حد في حياتك مش عايزاه يعرف موضوع جوازنا دلوقتي
نظرت له فرح وصمتت
كريم بضيق تمام بس بعد ما تخلصي الامتحانات
ولكن السبب الحقيقي فأنها كانت لا تريد أن يتحدث احد عنه ويعايره بها فكيف يتجوز من ابنه الساعي
الذي كان يعمل عنده ففضلت أن تجعله يظن أنها تحب شخص أخر أفضل من أن يعلم السبب الحقيقي
كان يجلس شاردا في مكتبه فلماذا يفعل معها كل هذا لماذا لم يرغب في انهاء الاتفاق معاها هل هو يحبها او انه ينفذ رغبة عمه بأن تستمر هذه الزيجه لمده سنه أسالة كثيرة كان تدور في عقله ولكن كان يطرد اي أحساس بالحب اتجاهها او بتجاها اي امرأه أخري
قطع شروده تلك مجئ صديقه عمر
كريم بأبتسامه حمدلله علي السلامه
عمر بتعب الله يسلمك نفدت انت وسافرت وانا الي ادبست في الشغل مع العمال
كريم بأبتسامه لو تعبان خدلك أجازه بس يوم واحد بس فاهم
عمر بصراحه كتر خيرك علي الواجب الي بتعمله معايا يوم واحد انا ماشي سلام بدل ما اتنقط
كانت تقص فرح علي مي ذلك الأتفاق
مي بدهشه ووافقتي بعد الي اعمله
فرح هو واعدني انه مش هيضايقني تاني وهننفصل بعد السنه ما تخلص
مي وهي تتأمل صديقتها مكنتش أعرف أنك بتحبيه اووي كده وتسامحيه علي الي عمله بسهوله كده
فرح بأبتسامهمعرفتش أكره ومش قادره انسي طعم الشيكولاته زمان اللي ادهاني بحنان
فلاش باك!!
بعد ۏفاة والدتهاا
بابا انت رايح فين
فرح بدموع وهتسبني لوحدي
عبدالله بحزن علي حال ابنته معلش ياحببتي لازم اروح الشغل عشان هو ده الي بيأكلنا
فرح پخوف بس انا هخاف اقعد لوحدي وبدأت في البكاء
في تلك اللحظه جائت احد جاراتهم
ام أحمدمالها فرح يا ابو فرح
عبدالله خاېفه تقعد لوحدها
ام احمد وهي تمسك بيد فرح خلاص روح انت الشغل وانا هاخدها تقعد مع العيال فوق
ذهب عبدالله وهو يشعر بالقلق علي ابنته ولكن ماذا سيفعل فلابد ان يذهب لعمله من اجل المال
ام أحمدبحده يلا عايزاكي تكنسي البيت كويس وتروقيه وتمسحيه
فرح پبكاء بس انا مش بعرف اعمل حاجه
أم أحمد پحده ليه ياختي صغيره ولا صغيره اظاهر امك الله يرحمها كانت مدلعاكي علي الاخر يلا يابت اعملي الي قولتلك عليه
خرج عبدالله من عمله مبكرا بعد ان أستأذن من والد كريم
وعندما ذهب ليأخذ أبنته فوجئ بما كانت ابنته الصغيره التي لا تتعدي عشرة اعوام تفعله وملابسها اصبحت مبلله
في هذه اللحظه أتت أم احمد لتبرر موقفها دي هي والله يا ابو فرح اللي كانت عايزه تمسح وفضلت اقولها لاء يفرح ياحببتي لتتعبي بس انت عارف بقي دماغ الاطفال وحبهم في لعب الميه
نظرت فرح لوالدها پبكاء وهي تنفي برأسها كلام تلك السيده
ثم نظر الي أم احمد بضيق وقال حرام عليكي ديه طفله يا تيمه ثم تركها وذهب
كان عبدالله ېخاف ان يتركها لوحدهاا فكان يأخذها معه لمكان عمله
وفي يوم
كانت فرح تلعب في جنينه الشركه وفجأه سقطت علي الارض وجرحت ركبتها
كان كريم يدخل في تلك اللحظه الي الشركه ولكن لفت انتباهه وجود طفله صغيره تبكي بشده كان كريم في عمرالثامن عشر عاما
كريم بخضه انتي كويسه ثم نظر الي الډماء التي تغطي فستانها
كريم وهو يحملها ويأخذها الي سيارته ثم ذهب بها الي المشفي
بعد ان أطمئن عليها
كريم بأبتسامه انتي كنتي بتعملي ايه في الجنينه ثم الټفت اليهاا ونظر عليها وهي تجلس بجواره في السياره
انتي بنت حد من المواظفين في الشركه الي عندنا
هزت فرح له رأسها وصمتت
ابتسم كريم لها ثم اوقف سيارته عند احد المحلات واحضر لها عصير وحلوي
فرح بأبتسامه الله شيكولاته شكراا
أبتسم كريم لهاا ثم انطلق بسيارته لكي يطمئن والدها عنها
عندما وصل وجد عم عبدالله يهرول نحوه
نظرت فرح لكريم الذي يشاهدهم بأبتسامه ثم انصرف
فرح بطفوله اه يابابا متخافش
مي بدهشه مش معقول يعني كريم هو الشخص ده
فرح ايوه هو
مي بس انتي لما روحتي الشركه مقولتليش
فرح انا اصلا مكنتش فاكراه لان شكله اتغير بس لما دخلت علي ماما امينه مره كانت مسكه البوم صور ليه وفرجتني علي صوره وشوفت ليه صوره تقريبا كان في العمر ده فأفتكرته
مي يا
معقول لسا فاكراه يافرح
فرح بتنهيده محدش بينسي حد عامله بلطف وحنان انا لسا لحد دلوقتي فاكره نظرته وابتسامته
مي بدعابه ياسيدي ياسيدي يابختك ياسي كريم ثم نظرت لها بتمعن
طيب وهو فاكرك ولاا
فرح بحزن لاء طبعا هيفتكرني ليه اصلاكنت مجرد طفله صغيره صعبت عليه وساعدها
مي مممممممممممم طيب واشمعنا انتي بقي لسا فاكراه
فرح مش عارفه بس يمكن زي ما قولتلك محدش بينسي حد عامله بلطف
مي بأبتسامه طيب يلا بقي كفايه رغي عشان نكمل مذاكره
فرح بأبتسامه يلاا ياستي
كان يجلس شاردا في احد الملاهي الليليه ېدخن بشراهه
وصورتها لا تفارق عقله وهو يراها تقف مع احدهم ثم تركب معه سيارته
معتز ايه يابني مالك قاعد سرحان كده ليه
شادي وهو مازال شارداا ويتخيلها مع تلك الرجلمافيش يامعتز انا ماشي سلام
في
تلك اللحظه أتت اليهم فتاه واقتربت من شادي بدلال ثم عانقته
اخص عليك ياشادي بقالك كتير مش بتسأل عليا
شاديمعلشي يا ماهي عندي شويه شغل ثم تركهاا وذهب
ماهي بدهشه وهي تنظر لمعتز هو في ايه ماله شادي يامعتز
معتز بأستغراب علي حال صديقه تلك الايام مش عارف
ثم امسك يدها يدفعها امامه
تعالي نرقص
ماهي بدلع يلااا يابيبي
كانت تمسك هاتفها وتزفز بضيق
ييييييييه برضوه مقفول ثم قفذت هاتفهاا پغضب فوق الفراش
وخرجت من غرفتها ولكن صعقټ عندما سمعت صوت والدتها وهي تتحدث في الهاتف وصوت ضحكاتها تعلو بغنج
صعقټ ياسمين عندما سمعت حديث والدتها مع تلك الشخص بهذه طريقه أحست كأنها تسمع فتاه مراهقه تبحث عن سماع الكلام المعسول
ياسمين پحده انتي بتكلمي مين
كريمه وبعد أن أنهت حديثها مع ذلك الرجل ده ده
ياسمين پحده ده ايه
كريمه پغضب لتداري علي ماسمعته أبنتها انتي ناسيه أني امك يعني متكلمنيش بالطريقه ديه فاهمه
ياسمين افهم أيه ياست كريمه جوزك لسا مكملش تلت شهور وحضرتك بتكلمي راجل في التليفون وكمان بالطريقه كادت ياسمين ان تكمل ولكن لم تستطع ان تنطق بتلك الكلام الذي سمعت والدتها تتحدث بيه
كريمه پغضب وهي تمسك ذراع ابنتها الراجل ده بعد كام شهر هيبقي جوزي يعني تتلمي وتبقي كويسه فاهمه ياياسمين ثم بدأت تقول لها بحنان ياحببتي انا هتجوز علي سنه الله ورسوله
نظرت لها ياسمين بشمئزاز وتركتها وذهبت الي غرفتها وهي تشعر بالحنق من تصرفات والدتهااا
ياااا أخير خلصنا أمتحانات بجد الواحد مش مصدق
فرح بأبتسامه الحمدلله يلاا عشان اوصلك
خرجت الفتاتان من باب الجامعه ووجدت فرح السائق ينتظرها
عم سعيد عاملتي ايه يابنتي في امتحانك
فرح بأبتسامه الحمدلله ثم نظرت الي مي التي تقف جانبها ممكن ياعم سعيد توصل مي الاول
عم سعيد بأبتسامه من عنياا يابنتي
في تلك اللحظه كانت تقف ياسمين وتنظر الي تلك السياره وهي تشعر بالحقد والحنق من فرح
مالك مضايقه كده ليه
ياسمين بضيق مافيش حاجه بس انت أتأخرت كده ليه
شادي معلش ياحببتي الطريق كان زحمه ثم اقترب منها يهمس خلف أذنها
علي فكره انتي وحشاني اوووي
ياسمين ياسلام ياسي شادي ايه الرضا ده ده أنت اخدتلك فتره مبتردش عليا ولا كأني هماك
شادي خلاص بقي المسامح كريم
ياسمين بحب ماشي ياسيدي
كانت جالسه مع تلك السيده الحنون وهما يضحكان ويتسامران
دخل كريم عليهم وابتسم
كريم