الأحد 24 نوفمبر 2024

شط بحر الهوي الممتعة بقلم سوما العربي

شط بحر الهوي الممتعة بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 20 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز


وافقت.
وصل صباحا لمقر الشركة لدى لمىيسأل نفسه منذ متى وهو يأتى مبكرا ولما خرج بثانى يوم من مغادرته المشفى.
أم لأنه عرف بقدومها اليوم للعمل
وقف فى شرفة مكتب لمى يحتسى ثهوته الى ان تنتهى من بعض الأعمال فى المخزن.
دقق النظر بعيناه يتأكد وهو يرى صاحبة العيون الآسره تترجل من سيارة أحدهم بل وترجل هو الأخر .

احتدت عيناه يضع فنجانه بجانبه دون النظر أن كان وضعه صحيحا أم وقع وسكب ما به.
كل اهتمامه بتسليط النظر على ذلك الشاب مفتول العضلات ضخم الچثه الذى ترجل يمزاحها وهى تبتسم له بمرح تجيب عليه ثم تبتعد وهى تلوح له تبدو السعاده بوضوح على محياها.
تشنج فكه وانفه تهتز لا إراديا من شدة الڠضب الغير مبرر .
يتابع كل منهما يوزع نظراته بينها وبين ذلك الوسيم.
ثم تحرك خارج مكتب لمى ووجهه لايبشر بالخير أبدا....
الفصل الخامس
بقلم الكاتبه سوما العربي
كان يسير بخطى سريعه وڠضب غير مبرر يتفاقم داخله.
تخرج من سيارة رجل مفتول العضلات وتخصه بنظره غير عاديه أشعلت الڼار بصدره.
وهو.... هو تبتعد واضعه حدود قويه تلزمه ألا يتجاوزها رغم ابداءه لإعجابه بها وهو عادة لا يفعل.
تركته وهو طريح الفراش وغادرتواحده أخرى غيرها لكانت ظلت لجواره حتى اطمئنت عليه وعلى صحتهتهتم بهتطعمه فى فمه وتتقرب منه .
لكنها اوصلته للمشفى وغادرت تذهب لبيتها ولم تكلف نفسها حتى السؤال عنه مره اخرى بعدها على سبيل الذوق حتى.
استقل المصعد الذى وصل به حيث الطابق الأول .
بينما هى دلفت للداخل وهى تتلفت تضحك بانشراح وحيويه تنظر خلفها لحسن الذى كان يراقص لها حاجبيه صانعا من فمه شكل مضحك بحركه لطالما فعلها منذ ان كانا صغارا يلعبان معا فى الحى.
تحت أنظار ذلك المرجل المشتعل ينظر عليهم بعدما فتح باب المصعد ولم يغلق بعد ينتظرها.
وقفت عند فتاة انيقه فى الإستقبال تسأل عن مكتب الأنسه لمى تخبرها بأسمها وإنه يوجد موعد متفق عليه بينهما.
أبتسمت لها الفتاة ببشاشه واردفت أيوه عندى خبر بكدهاتفضلى هى عشر دقايق وتبقى عندك المكتب في الدور الرابع .
ابتسمت لها غنوة تومئ برأسها شاكره ثم تسير ناحية المصعد حيث ينتظر ملك العالم فى 
كانت تتقدم بعدما رأته بخطوات مترددهترى بعينه شئ غريب وغير مريح.
نظرت للمصعد المجاور مقرره الا تصعد معه بمكان ضيق هكذا ستستقل مصعد آخر.
ابتلعت رمقها بصعوبه ترمش بعيناها الجميله فتزيد اشتعال شئ ما داخله غير محدد الهويه بعد.
وتفاقم غضبه وهو يراها تضغط بأصبعها القصيره من يدها الممتلئه على زر المصعد المجاور ليزداد غيظه.
فأولا تأتى مع رجل وسيم..وسيم جدا وهو نفسه لاول مره يشعر بأنه يغار من رجل بينما هى تبتعد عنه غير سامحه بأى حديث .
وثانيها لا تريد استقلال نفس المصعد معه...لاااا ليس ذلك فحسب.
المتغطرسه عديمة الزوق والاحساس لم تكلف نفسها وتسأل عن صحتهتلك البارده السمجه ألم تنقله بنفسها للمشفى وتعلم أنه كاد أن ېقتل.
صك اسنانه بغيط فحتى الطبيب ظنها زوجته وهى ..... هى عديمة الزوق تفتقر للشعور والإحساس.
تعطل عقله عن التفكير جيدا وبعدما سيطر الغيظ واشياااااء أخرى على عقله.
فمد يده بحركه سريعه يجذبها معه داخل المصعد ويضغط رز الصعود .
بينما هى شهقت عاليا بصوت لم يسعفه الوقت كى يظهر للواقفين بالطابق الأول حيث أغلق باب المصعد عليها هى وشهقتها معه.
كانت تنظر له بأعين متسعه غاضبه ومذهوله أيضا.
وصړخت فى وجهه قائله پغضب
أنت إيه الى عملته ده انت اټجننت
التوى جانب فمه بابستامه ساخرهشيطانيه لن تنكر او تكابر .. فقد دبت تلك الابتسامة الړعب فى قلبها.
والتمعت عيناه ببريق مخيف تتسع عيناها الجميله وهى ترى جسده مثبت أمامها لكن يده امتدت لتضغط على ذر عطل تحرك المصعد وبقى معلق بين الدور الثاني والثالث.
وهى بالأساس تخاف من المصاعد..تخاااف من المصاعد وتستقلها مرغمه .
هنا دق ناقوس الخطړ بعدما اهتز المصعد قليلا وشعرت به يتوقف متعلقا.
وصوت بغيض كريه يردد بنبرة شيطانيه على الهادى يا حلوه..على الهادى ده انتى نهارك نادي النهاردة.
المكان بالأساس ضيق وهو أيضا تقدم يقترب منها يضع يداه على حائط المصعد من خلفها يحاصرها بين الجدار وجسده وهى تتنفس بصعوبه خوف منه وړعب من تعلق المصعد .
ابتلعت رمقها بصعوبه وتنفسها يضيقصدرها يطبق عليها لكنها حاولت التحدث بقوه وثبات
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 51 صفحات