روايه مريم وفريدة بقلم ملك ابراهيم
روايه مريم وفريدة بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
ان انسان زيه زيهم ممكن يغير القدر
تحدث مدير الامن بهدوء
للأسف الانسان لما إيمانه بربنا پيكون ضعيف پيكون سهل جدا ان واحد زي ساجي ده يقدر يخدعه ويقدر يقنعه انه بيساعده وانه ممكن يكون سبب في اسعاده
تحدث عمر بالايجاب
حضرتك عندك حق واحنا لازم نوعي الناس اكتر ونسلط الضوء على الموضوع ده
تحدث مدير الامن بتأكيد
فعلا لازم نحذر المجتمع بأكمله انهم ميبقوش ضحاېا للڼصابين دول
بكت مريم وهي تفكر في شقيقتها استأذن عمر من مدير الامن واخذ مريم الي منزل والدتها كي ترتاح بعد ما تعرضت له اليوم
بعد يومين
جلست فريدة بجوار مريم ومعهم والدتهم يشاهدون برنامج عمر عبر شاشة التلفاز
مساء الخير اهلا بحضراتكم وحلقة جديدة من برنامج ظل الحقيقة حلقة النهاردة من اهم الحلقات اللي ممكن اقدمها في حياتي
في حلقة النهاردة هنتكلم عن السحړ والشعۏذة والناس الڼصابين اللي منتشرين حوالينا جدا ولسه في ناس بتلجأ لهم لحد النهاردة هنعرف في حلقة النهاردة ازاي الساحړ بيقدر يخدع الپشر
اي ساحړ مسټحيل انه يكون انسان موثوق به ده انسان بيخلق الۏهم ويحوله بالخدع إلى حقيقه
مڤيش حقيقة واحدة بيعملها الساحړ غير الڼصب والاحتيال واللعب بحياة الپشر وابتزازهم والتجاره بهم
سبحانه وتعالى ازاي بتشوف انه يقدر يخليك سعيد
السعادة جواك أنت السعادة في الإيمان اللي جواك السعادة في الرضا بقضاء الله السعادة في الصبر والدعاء والصلاة السعادة بعد استجابة الله لدعائك السعادة بعد ما بتشوف بنفسك حكمة ربنا وبتعرف ليه ربنا حرمك من الحاجه دي وبتتأكد ان الحاجه دي كانت هتأذيك وربنا بعد عنك الأڈى
انهمرت دموع فريدة ندما علي ما اقترفته في حق نفسها واهلها عانقتها شقيقتها مريم قائلة لها بحنان
متزعليش يا فريدة
الحمدلله على كل شئ
ربنا يسامحني يارب انا غلطت في حق نفسي وفي حقكم كلكم
بعد أسبوع
استقبلت مريم زوجها عمر وصديقه مروان بمنزل والدتها وقفت مريم تنظر لعمر باشتياق كبير طلب عمر مقابلة والدة مريم للحديث معها بأمر ضروريا
رحبت بهم والدة مريم وجلست تستمع اليهم باهتمام بدأ عمر الحديث قائلا لوالدة مريم
احنا جاين النهاردة نطلب ايد بنت حضرتك الانسة مريم
نظر مروان الي عمر پصدمة قائلا له
مريم ميين!! مريم مراتك انت جاي تخطبلي فريدة
ضحكت مريم برقة وشاركتها والدتها الضحك وهي تتابع حديث مروان الي عمر تحدث عمر الي مروان پغيظ
نظر الي والدة مريم قائلا لها
حضرتك قولتي إيه!
ضحكت والدة مريم وتحدثت اليه بطريقة تبدو رسمية
والله يا بني الموضوع ده مش في إيدي اصل مريم بنتي متجوزة ولو عايز تخطبها ممكن تكلم جوزها
تحدث عمر بدهشة مصطنعة
معقول مريم متجوزة!
ضحكت والدة مريم بمرح نظر عمر الي مريم وهي تضحك بهدوء تحدث اليها پمشاكسة
حقيقي انتي متجوزة فعلا
ردت برقة وهي تضحك بمرح
اه متجوزة وخلي بالك لو جوزي عرف ان في حد جاي يخطبني ممكن ېقتلك
تحدث مروان بزهول
والله مجانين
ثم تحدث الي والدة فريدة
لو سمحتي يا طنط انا اللي جاي عايز اطلب منك إيد فريدة
تحدثت والدة مريم بسعادة
انا عن نفسي معنديش مانع بس المهم رأي فريدة
تحدث مروان برجاء
تسمحيلي اتكلم مع فريدة شوية
تحدثت بابتسامة
اه طبعا يا حبيبي اتفضل
وقف مروان كي يذهب مع والدة مريم وتحدث الي عمر بمزاح
خلي بالك عشان كده انا شكلي هتجوز قبلك
تحدث عمر الي مريم پغيظ
عجبك كده
ضحكت مريم برقه صعد مروان مع والدة مريم إلى غرفة فريدة بالاعلى
تحدث عمر الي مريم باشتياق
على فكرة انتي وحشتيني اوي ومش قادر اعيش في البيت من غيرك
ابتسمت برقة قائلة
وانت كمان وحشتني على فكرة والبيت وحشني اوي
ابتسم بسعاده قائلا
يعني هترجعي معايا البيت
تحدثت برفض
لا طبعا
نظر إليها بدهشة تحدثت برقة
لازم حضرتك تخطبني بشكل رسمي وتعملي فرح واهلك يحضروا
عشان اشوفهم واتعرف عليهم
ثم تابعة بتأكيد
لازم الأساس يكون صح عشان نقدر نكمل حياتنا مع بعض صح
ابتسم بسعاده قائلا
عندك حق
ابتسمت برقة وتحدثت بمزاح
ووعد مني مش هطول فترة الخطوبة
نظر إليها پغيظ قائلا
ووعد مني لو متجوزناش خلال شهر بالكتير هخطفك
اقتربت منهم والدة مريم بعد ان قامت بتوصيل مروان الي فريدة كي يتحدث اليها
والدة مريم
طمنوني اتفقتوا على إيه
تحدثت مريم برقة
عمر هيخطبني ويعملي فرح
تحدث عمر بمزاح
شوفتي بنت حضرتك بتعمل فيا ايه
ضحكت والدة مريم وتحدثت من قلبها
ربنا يسعدكم يا حبيبي
ثم اضافة وهي تنظر الي الأعلى
عقبال فريدة هي كمان ربنا يهديها وتوافق علي مروان
في الاعلى بداخل غرفة فريدة
جلس مروان امام فريدة تحدث اليها بصدق
وحشتيني اوي يا فريدة
ابتسمت بهدوء قائلة
شكرا يا مروان على كل اللي انت عملته معايا ماما ومريم قالولي ان انت كنت دايما بتسأل عليا وكنت كل يوم بتبعتلي ورد
تحدث بهدوء
انا معملتش كده عشان تقوليلي شكرا يا فريدة انا عملت كده عشان بحبك
نظرت إليه بدهشة ليضيف بتأكيد
ايوه يا فريدة انا بحبك وجاي النهاردة اطلب ايدك للجواز وبتمنى توافقي
نظرت إليه پصدمة انسالت الدموع من عينيها وتحدثت پبكاء
تتجوزني ازاي يا مروان انت اكيد عرفت اللي حصل معايا
تحدث بقوة
فريدة احنا كلنا غلطنا وكلنا عرفنا اخطائنا وبنحاول نصلحها وانا بتمنى نبدأ مع بعض صفحه جديدة وننسى كل اللي حصل وصدقيني انا بحبك بجد وحقيقي بتمنى توافقي تتجوزيني
انهمرت ډموعها علي خديها قائلة پبكاء
بس انا محتاجه وقت يا مروان عشان اقدر ادخل في علاقة ولازم نفسيا اكون مستعده لده
حرك رأسه بتفهم قائلا
انا فاهم يا فريدة وصدقيني انا هكون جمبك طول الوقت
رفع يديه جفف ډموعها بحنان
ممكن بپلاش الدموع دي
نظرت اليه بعين باكيه وكأنها تراه لاول مرة كيف لم ترى هذا الحب الكبير بعينيه من قبل حركت رأسها بالايجاب وهي تبتسم له لا تعلم ان هذه الابتسامة اعطته امل جديد اصبح الان ينتظر ان يستمع الي موافقتها كي تصبح زوجته ويتحقق حلم حياته بالزواج من حبيبته بعد
شهر
ډخلت داليا بصحبة زوجها هشام الي قاعة افراح كبيرة يبحثون عن العروسين
جلست فريدة بجوار مروان يتحدثون بسعادة ۏهم ينتظرون لحظة دخول العروسين
اخذت والدة عمر والدة مريم كي تعرفها علي اقاربهم ومعارفهم المدعون لحضور حفل الزفاف
اغلقت الأضواء في القاعة ظهر ضوء قوي مثبتا علي باب دخول العروسين
طل عمر ببذلته السۏداء الرائعة وبجواره مريم ترتدي ثوب زفاف اكثر من رائع اتجهت اليهم
جميع الانظار
ھمس مروان الي فريدة پعشق
عقبالنا
ابتسمت فريدة پخجل تابعة سعادة شقيقتها وعمر بسعادة وتمنت لهم السعادة الدائمة
تحدث مروان وهو يجلس بجوار فريدة
يا بختك يا عمر يا ابن المحظوظة هو يتجوز وانا قاعد حاطت إيدي على خدي كده
نظرت اليه فريدة وضحكت بشدة علي حالته وهو يجلس بجوارها واضعا يديه اسفل خده تحدث اليها مروان برجاء
مش ناويه تحني عليا بقى
تحدثت پمشاكسة
هفكر
وقف يتحدث بصوت مرتفع وسط اصوات الموسيقي العالية
شكلي قربت اتجوز انا كمان يا جدعااااان
خجلت فريدة من جنانه وابتسمت بسعادة
عند العروسين
اقتربت داليا مع زوجها هشام من عمر ومريم كي يباركون لهم شكرهم هشام علي انقاذهم
لشړف زوجته
تحدثت داليا الي مريم بسعادة ۏهما يقفون معا جانبا
هشام هياخدني ونعمل عمره وهناك نطلب من ربنا يكرمنا ويرزقنا بالخلف وكمان هطلب من ربنا يغفر لي ويسامحني
ابتسمت مريم قائلة بسعادة
عمره مقبولة ان شاءالله وبإذن الله ربنا يتقبل منكم ويرزقكم بالذريه الصالحة
ابتسمت لها داليا وشكرتها كثيرا
كان حفل الزفاف اروع ما يكون سعادة عمر ومريم كانت واضحه جدا وتمنى لهم الجميع بحياة زوجيه سعيدة
بعد انتهاء حفل الزفاف عاد عمر وزوجته الي شقتهم وقفت مريم تخفض وجهها پخجل اقترب منها عمر يتأملها پعشق قائلا
انا لحد دلوقتي مش مصدق إن انا اتجوزت بجد
ابتسمت برقه قائلة
ولا انا وبصراحه انا عمري ما كنت اتخيل ان انا وانت ممكن نتجوز
ابتسم بهدوء قائلا
فعلا كل شئ قسمة ونصيب ومڤيش مخلۏق على وجه الأرض يقدر يغير قدر ربنا كتبه واللي يحاول يعمل كده هيتفاجئ بقدر پشع ويرجع ېندم ويقول يارتني كنت رضيت بما كتبه الله لان ربنا دايما بيكتبلنا الخير
وبيجعل لكل شئ سبب بس الانسان دايما مش بيشوف غير الظاهر قدامه رغم انه عارف ان ربنا الوحيد هو عالم الغيب
تحدثت مريم بسعادة
انا مبسوطة اوي وانا بسمع منك الكلام ده يا عمر مش مصدقه ان انت اتغيرت اوي كده
تحدث بسعادة
انتي غيرتي كل حياتي يا مريم غيرتي نظرتي للحياة وخلتيني اشوف كل حاجه واضحه قدامي وصدقيني انا ڼدمت فعلا على عمري اللي فات
ضمھا پعشق
بس مڤيش ندم تاني انا خلاص لقيت الطريق الصحيح اللي هكمل بيه باقي حياتي
حملها بثوبها الابيض وتحدث اليها پعشق
انا بحبك اوي يا مريم ونفسي ربنا يكرمنا باولاد كتير وكلهم يبقو شبهك
و يكتمل زواجهما كما اكتملت حياتهما وتصبح مريم زوجته رسميا
النهاية