رواية وصية امي كاملة بقلم الكاتبة كوكي سامح
رواية وصية امي كاملة بقلم الكاتبة كوكي سامح
دكتور محمد اللى كان متابع حالتها ولما كشف على شيماء كان عنده حاله ذهوووول وطلب مننا طلب غريب جداااا محدش يصدقه 😱
__لقيته بصلى اوى كده بطريقه غريبه وكانت عينه على وليد، وطلب منى نتكلم لوحدنا
بس انا رفضت وفهمته انه جوزى ويعرف عنى
الكبيره قبل الصغيره وقتها بص ليا
وحط ايده على شعر شيماء ونظرته ليها
كانت كلها حزن: احم احم، ي مدام فرحه انا هطلب من حضرتك تعملى لشيماء تحليل
اول لما قال كده اعصابى سابت ومقدرتش امسك نفسى، اتنفضت وحطيت ايدى على قلبى: _حضرتك بتقول اي، مخ-درات فى الب-ول، طيب ازاى؟ دى معاقه ولسه عيله!
اكيد حضرتك غلطان فى التشخيص
مخدرات اي وبتاع اي بس
كنت بنهار وانا بقولوا اختى انا تعمل تحليل
زى ده ليه!
لقيت وليد قرب منى ومسك ايدى اللى كانت
بترتعش من الخضه، كان بيحاول يهدينى
خدنى فى حضنه وضمنى لي جامد
"وصيه امى" اللى سابتها امانه فى رقبتى
وليد: حبيبتى اهدى كده ان شاء الله خير
ده تحليل عادى جدا زى اى تحليل
بص لدكتور وكانت نظرات عينه بتقولوا
طمنها، قولها انه خير ومفيش حاجه
الدكتور قعد على الكرسى وابتدى يطمنى
وكأنه فهم واستجاب لنظرات وليد
.. ي مدام فرحه كلام جوزك صح ده تحليل عادى
شكى مش فى محله
وكتب روشته فيها اسم التحليل وصوره دم كامله وشويه ادويه ضد الاكتئاب وقال إن شيماء تاخدها قبل ما تنام
وطلب مننا نرجع بعد التحاليل ما تطلع
وليد خرج قبلنا وانا خدت شيماء وقبل ما اخرج
من اوضه الكشف، لقيت الدكتور قرب منى
وكأنه ما صدق وليد خرج وقالى: هى فين مامتك
رديت عليه بحزن وكانت دموعى سبقتنى
الدكتور: اه،علشان كده شيماء مكانتش بتابع معايا، حسسنى بالذنب لما قالى: اصل مامتك كانت مهتمه جدا بالمتابعه لان كان عندها امل
انها تتعالج وتعيش زى اى بنت فى سنها
رديت عليه بحزن وكسره: ي دكتور ده مش تقصير منى ولا عدم اهتمام إنما أنا عارفه انها
هتفضل طول عمرها عايشه كده معاااقه
الدكتور بغضب وانفعال: ي مدام فرحه
المتابعه مهمه جدا فى حاله شيماء لان لو كانت
بتابع معايا وكنت لاحظت عليها اى تغير
كنت نبهتك واتصرفت، عقد حواجبه وسألنى:
هى شيماء عايشه فين؟
فرحه: معايا ي دكتور فى بيتى
الدكتور: مممم فى بيتك، اه يعنى غيرت مكانها
يبقى تمام
فرحه: هو اي اللى تمام، بصيت ورايا لقيت
وليد وعرفت ان الدكتور مش عاوز يتكلم
قدامه لتانى مره
خدت شيماء وخرجت وانا منهاره تماما
ورحنا على اكبر معمل تحاليل
وعملت التحاليل والدكتورة قالت لو التحاليل سلبيه هتطلع بعد ٢٤ ساعه إنما لو ايجابيه
هتاخد وقت لأنها هتطلب اعاده التحليل مره تانيه
اما صوره دم بعدها بيوم
خرجنا من المعمل ووليد جاله فون وطلب يروح
على مكتبه لان عنده شغل
وصلنا لغايه البيت وسبنا ومشى.
خدت شيماء وطلعت وكنت حاسه احساس
غريب، كنت حاسه انى خايفه وقلبى مقبوض
وفكرت لثانيه لو التحاليل طلعت ايجابيه
بقيت اكلم نفسى زى المجنونه
لو اختى طلعت بتدمن وقتها هعمل اي؟
وسألت نفسى ي ترى مين اللى عمل فيها كده
وليييييه!؟
لقيت حسن خارج من شقه حماتى ولما شافنا
قرب مننا وبالتحديد من شيماء
_ عامله اي ي شوشو وحشانى اوى
بقالك كام يوم مش بتنزلى ليه؟
يدوب هو قرب منها وكلمها، كان مودها اتغير
والضحكة رجعت وشها من تانى
طلع من جيبه شيكولاته وطلب منها تاخدها
لقيتها خدتها منه من غير حتى ما تبص ليه
زى عادتها واكلتها بشراهه
أصلها مش متعوده تاخد حاجه من غير ما تبص ليه وتستأذن بالعين
أصلها بتفهم نظرات عينى كويس
حسن: حلوه، انا اشترتها ليكى مخصوص
شيماء: ها ها م م