اميرتي كامله

وباسها وهو بيبص في عنيها
تاني يوم اميره صحيت من النوم وهي في حضڼ مؤمن
ابتسمت بحب وخجل وقامت من جنبه بهدوء
وقامت اخدت شاور وحضرت الفطار ورجعتله تاني
مؤمن..يامؤمن اصحى بقا
فتح عنيه بكسل وبصلها واتكلم بإبتسامه ونعاس
ده ايه الصباح القمر ده
ابتسمت بفرحه من كلامه واتكلمت بحماس
قوم افطر علشان نخرج ولا انت مش ناوي تخرجني يابيه
اتعدل
نخرج يا ميرا طبعا منخرجش ليه
قوليلي عايزة تروحي فين
اميره فكرت شويه واتكلمت بحماس
الملاهي
اختفت ابتسامته واتكلم بحنق
الملاهي !
ده ايه العبث ده
مالها يعني الملاهي مش فاهمه
اطفالي اوي الصراحه
مش خارج افسح بنت اختي انا
اتضايقت وبعدت عنه واتكلمت بحزن مصطنع
براحتك يامؤمن..خلاص انا اصلا مش عايزة اخرج
ده نكد ده ولا انا متهيألي 
مش بدأنا بدري شويه يامدام اميره ولا حضرتك شايفه ايه
اميره بصړاخ
متقوليش يامدام انا مش مدام
نعم يختي!
اومال اللي حصل امبارح ده ايه
اميرة پغضب وخجل
احترم نفسك يامؤمن لو سمحت
احترم نفسي طب والله عيب لما احترم نفسي
مسك الصنية اللي عليها الفطار واتكلم بإعجاب
ده ايه الدلع ده كله!
ده انت مش ناقص غير تأكليني بقا
ابتسمت وقربت منه وابتدت فعلا تأكله
حس من حركاتها واهتمامها بيه انها بدأت فعلا تاخد مكان في قلبه
وبقى يتأثر من قربها
عدى اربع ساعات ووصلوا لملاهي كبيرة جدا وبدأت اميره تجرب كل الالعاب وبتجبر مؤمن انه يشاركها واللي بدأ واحده واحده يحب ده ويشاركها جنانها
عدى اسبوعين وبدأت حياتهم الطبيعية ترجع ومؤمن نزل شغله واميره بتساعد سارة في ترتيبات جوازها
سارة بصيت لأميرة لقيتها سرحانه
سابت الهدوم اللي بتشتريها وقربت منها واتكلمت بحنان
مالك يا أميرة سرحانه في ايه
هزيت دماغها بنفي
مفيش
لأ فيه..مالك!
تعالي نمشي واحكيلي في السكه كفايه الحاجات اللي جبناها النهاردة
طلعوا من المول وركبوا عربية سارة وبدأت اميره تتكلم بحزن
مؤمن حساه بيتجاهلني 
كان كويس معايا اول يومين وبعد كده اتغير من غير سبب وبقا على طول سرحان وبيتعصب من أقل حاجه ومش فاهمة ماله
تفتكري انه لسه بيفكر في ندى يا سارة
انت شايفه ايه
مش عارفه..بجد مش عارفه ياسارة
انا عارفه انه كان بيحبها اوي بس هي خدعته ومكنتش تستاهله وهو قالي انه نساها
وبصتلها واتكلمت بتفكير
ممكن يكون مشغول بسبب المشروع اللي بيعمله
سارة بتأكيد
ممكن برضه
بصي يا اميره
انا عايزاكي تحافظي على جوازك وتحاولي تنجحيه طالما انت بتحبي مؤمن وعايزاه
ومدخليش بينكم البت دي هي خلاص حكاية واتقفلت 
وانا متأكده ان مع الوقت مؤمن هيعشقك وهيبقى مش شايف غيرك كفاية اصلا روحك الحلوة
ابتسمتلها بشكر ورجعت سرحت تاني في علاقتها مؤمن 
تاني يوم لقيت مؤمن راجع من شغله بدري عن معاده
رجعت بدري ليه..انت تعبان
هز دماغه بنفي
لأ..بس النهاردة عيد ميلاد صاحبي ورايحله
هو كان عازمني انا وانت من يومين بس انا نسيت اقولك
امم تمام
سابته ورجعت تكمل قراية الكتاب اللي في ايديها ومؤمن بصلها
هو ايه اللي امم تمام..متلبسي يبنتي
اميرة ببرود وهي باصه في الكتاب
مش جايه
ده ليه يعني
علشان انا مش تحت مزاجك يامؤمن..المفروض كنت قولتلي قبلها علشان اجهز نفسي
مؤمن بإستغراب
طب مهو فيه وقت ده لسه بدري اصلا العيد ميلاد بليل
انت بتتلككي ولا ايه يا اميرة !
رميت الكتاب من ايديها واتكلمت پغضب ودموع وعتاب
بصراحه بقا اه بتلكك يامؤمن
انت بقالك فترة اصلا بتتجاهلني ومحسسني ان انا عايشه لوحدي في البيت وبشوفك تقريبا بالصدفة
حس بالذنب ناحيتها واتكلم بأسف وهو بيقرب منها
انا آسف يا اميرة..بجد اسف اكيد مقصدش اني اتجاهلك
بصي.. البسي وهنروح نقعد نص ساعه في
العيد ميلاد ونمشي وهخرجك ماشي
متزعليش بقا
باس دماغها ودخل الحمام واميرة بصتله بحزن وضيق
حسيت انه بيعاملها كده كنوع من انواع جبران الخاطر مش اكتر 
وصلوا بعد شوية الحفلة واميره كانت لابسه فستان أبيض شيك وبسيط وحاطه ميكب هادي 
ومؤمن كان لابس قميص ابيض وبنطلون جينز وكان شكلهم حلو مع بعض
واول ما دخلوا العيون اتوجهت عليهم
وابتدى صحاب مؤمن يسلموا عليه ويرحبوا بأميره
اللي بدأت تندمج معاهم بطبيعتها الاجتماعيه
وعلى ترابيزة بعيدة عنهم كانت ندى قاعدة مع ليلى وكذا
حد من صحابها وصحاب مؤمن في نفس الوقت لأنهم كلهم دفعه واحده
ليلى لندى بهمس
يلا نمشي لو وجودهم مضايقك
بصيت لمؤمن بحزن وغيرة وهي شايفاه ماسك ايد أميرة وقربت ناحيتهم پغضب و....
يتبع...
رواية أميرتي البارت ال١٢
سلمى تامر
أميرتيندى بصيت لحبيبها بحزن وغيرة وهي شايفاه واقف وايده في ايد مراته ومتجاهلها تماما وبيتكلم مع صحابه
قريت منهم پغضب ووجهت كلامها لمؤمن بإبتسامه مصطنعه ونظرات مليانه عتاب
مبروك يامؤمن
الجو اتوتر أول ما ظهرت وكلهم بصوا لندى ومؤمن بفضول لأنها كانت اول مقابله مبينهم بعد جوازه
سكتت اميره وراقبت نظرات جوزها لندى
واللي لقيتها كلها ۏجع وشوق وعتاب
حسيت بنغزة في قلبها وبعدت عنيها من عليه
الله يبارك فيكي ياندى..عقبالك
قريب..قريب جدا كمان
قالتها ندى بتحدي وابتسامه وبادلها مؤمن نفس الابتسامه بإستهزاء
اتدخل محمود صاحب مؤمن المقرب علشان ينقذ الموقف واللي كان صاحب العيد ميلاد
طب يلا يجماعه نطفي الشمع بقا ولا ايه
اه يلا
اتجمعوا كلهم حوالين محمود وغنوله 
وبعد شوية قالت صاحبة محمود واللي كانت مش بتحب ندى 
طب يجماعه بما اننا عندنا عرسان جديدة ف لازم نخلوهم يرقصوا مع بعض ولا انتوا شايفين ايه
اتدخلت واحده بتشجيع
اه يامؤمن يلا حابين نشوفك بترقص مع اللي قدرت ټخطف قلبك
ابتسملهم بمجامله وبص لأميره بتساؤل
اللي هزيت دماغها بموافقه وابتسامه
مسك ايدها ووقفوا في النص وكلهم اتجمعوا حواليهم وندى وقفت بعيد تراقبهم وحسيت انها سامعه صوت قلبها وهو بيتكسر
اشتغلت الاغنية ومؤمن حط ايده على وسط اميرة وهي حطيت ايديها على كتفه وابتدوا بتحركوا ببطئ على الاغنية 
ومؤمن نفخ بضيق لأنها كانت نفس الاغنية اللي هو وندى كلنوا متفقين يشغلوها في فرحهم وكانت على طول بتغنهاله
عا بالي حبيبي..عا بالي حبيبي
اغمرك ما اتركك..اسرقك ما ارجعك
احبسك ما طلعك من قلبي ولا يوم
اخطفلك نظراتك..ضحكاتك حركاتك
اعلقهم بغرفتي..انيمهم على فرشتي
احلامهم بغفوتي ليحلى بعبني النوم 
عابالي حبيبي
ليلة الألبسلك الابيض
واصير ملكك والدنيا تشهد 
واجيب منك انت طفلك انت متلك انت 
عابالي حبيبي
عيش حتى عمر او اكتر
وحبي يكبر كل مانكبر
واشيب لما تشيب عمري يغيب لما تغيب 
عابالي حبيبيي...
خلصت الاغنية وكلهم سقفولهم بحرارة وتشجيع
ومؤمن بص لندى لقاها دموعها نازلة وبتبصله پقهر
بص لأميرة واتكلم وهو بيحاول يكون طبيعي
اميره انا داخل الحمام اقعدي عالكرسي اللي هناك ده عقبال ما اجيلك
هزيت دماغها بموافقه ومشيت من قدامه بصمت
اتحولت ملامحه للڠضب وراح ناحية ندى وشدها من ايديها بعيد عن الكل لحد ما وصلوا لمكان فاضي ووقف قدامها واتكلم پغضب ومخدش باله من البنت اللي شافتهم وكانت نفس البنت اللي عرضت عليهم يرقصوا قدام ندى
انت بتبصيلي كده ليه..ها
ليه محسساني اني خۏنتك!
ليه محسساني ان انا اللي طلعت ندل معاكي وانا السبب في ان علاقتنا تنتهي
ندى بدموع وڠضب
علشان فعلا انت السبب ليه مع اول غلطه عملتها سبتني وروحت اتجوزت
ليه مدتنيش فرصه تانيه
هز دماغه برفض لكلامها
علشان دي مش اي غلطه
دي نهاية لكل حاجه بينا
كون انك كنتي عايزة ترجعيلي علشان الفلوس ولو مكنش معايا فلوس كان زمانك متجوزه واحد غيري يبقى انت اصلا محبتنيش
ندى بصړاخ
انا خۏفت !
خۏفت اعيش معاك نفس المأساة اللي امي عاشتها مع ابويا 
واول ما مستقبلك بقى كويس رجعتلك
عارفه ان تفكيري غلط بس ده مكنش بأيدي يامؤمن
قسما بالله ما كان بإيدي
ولا ذنبي انا كمان يا ندى كملي حياتك بعيد عني وانسيني زي ما انا بحاول انساكي
في نفس الوقت اميره كانت قاعده مستنيه مؤمن 
ولقيت واحده بتقرب عليها وعلى ملامحها الخبث والمكر
الحقي جوزك من ندى دي بنت مش كويسه وشوفته واقف معاها هناك
شاورتلها على المكان ومشيت من قدامها
بصيت اميره للمكان اللي البنت قالت عليه بتردد ومحسيتش بنفسها غير وهي بتتحرك اتجاهه
واول ما وقفت شافت مؤمن وقدامه ندى استخبت من عنيهم وقررت تسمع الكلام اللي هيقولوه وهو ده اللي هيحدد علاقتها بمؤمن
يعني لو انا كملت حياتي مع حد غيرك مش هتتضايق يامؤمن!
يعني لو حد لمسني غيرك مش هيفرق معاك
اتوترت نظراته وبعد عنيه من عليها
عادي دي حياتك وانت..وانت حره فيها
وابتسمت بسخريه وهي بتمسح دموعها
كداب..انت لسه بتحبني زي ما انا بحبك ويمكن اكتر كمان
انت مش شايف شكلك عامل ازاي معاها
وشكلك كان عامل ازاي معايا !
مش شايف نظراتك ليا كانت بتبقى ازاي اللي مشفتكش بتبص لأميرة ربعها حتى 
احنا اللي بينا مش شوية يامؤمن
اللي بينا سنين وذكريات ولا انا ولا انت هنقدر ننساها
وانت قدرتي ده !
غلطت..دي الغلطه الوحيده اللي غلطتها في علاقتنا 
كنت عاقبني..ابعد عني شويه وانا اقسم بالله ندمت وعرفت غلطي
لكن انت
روحت اتجوزت واحده بتظلمها معاك
انت عايزة مني ايه ياندى
قربت منه واتكلمت بحب
نرجع
انا مليش غيرك يامؤمن في الدنيا
وعارفه ومتأكده انك عايزني زي ما انا عايزاك
بطل تقسى عليا كده
انا والله العظيم بحبك ومبقتش عايزة مليم واحد من فلوسك
بصلها بتردد وهو مټخدر من قربها
و...واميره
اتدخلت اميره في اللحظه دي بجمود
انا هريحك من اميره اللي واقفه في طريقكم
طلقني يامؤمن
يتبع
اميرتي البارت ال١٣
شايفين مين المظلوم فيهم
ومين الظالم
قولولي آرائكم 
وتفاعلوا
أميرتي
سلمى تامر انا هريحك من اميره اللي واقفه في طريقكم
طلقني
يامؤمن
قالتها اميره ومشيت من قدامهم بسرعه البرق وهي بټعيط ومش شايفه قدامها من دموعها
مؤمن كان واقف بيبص
للمكان اللي خرجت منه پصدمه وحس انه اټشل ومش قادر يتحرك وكأنه فاق من اللي هو فيه وفهم الغلطه الكبيره اللي عملها دلوقت
ندى قربت منه بسرعه واتكلمت بحنان
مؤمن اميره معاها حق
هي فعلا لازم تطلع من حياتك ونتجوز وننسى اللي فات
انا حب حياتك يامؤمن مش هي
هي طرف تالت في علاقتنا ولازم تتخلص منه
زقها بعيد عنه پعنف واتكلم پغضب وصړاخ
مش عايز اشوف وشك تاني
ابعدي عني 
انا مش عارف انا ايه اللي حصلي وازاي جاريتك في اللي بتقوليه
كان هيمشي بس مسكته بسرعه پغضب
لو مشيت دلوقت يامؤمن هبعد عنك ومش هرجعلك تاني
بعد ايدها وابتسم بسخريه
في ستين داهية
انا مش هرجعلك لو انت آخر واحده في الدنيا ومش هكسر مراتي اللي وقفت جنبي واللي ضفرها برقبتك
سابها وجرى ورا اميرة اللي لقاها ركبت تاكسي ومشيت من المكان
نفخ بضيق وركب عربيته وراح وراها بسرعه 
لحد ما وصلت بيتهم وابتديت تلم هدومها وهي مقرره انها تسيبه ومتبقاش معاه لحظه واحده زيادة
وصل مؤمن بسرعه ومنعها من اللي بتعمله واتكلم بأسف وندم
اميرة انا اسف
وحياة ربنا ما كنت هرجعلها من تاني ولو كنتي صبرتي دقيقه كنتي هتشوفيني وانا بهزقها
سابت اللي في ايدها وبصتله بهدوء
بتتأسف على ايه يامؤمن!
انا اللي المفروض اتأسف لنفسي اني ظلمتها
واتجوزتك وانت قلبك مع غيري
وبتستخدمني علشان تداوي جروحك من حبيبتك القديمه
لأ طبعا انا متجوزتكيش علشان كده
اومال اتجوزتني ليه
عندك رد..معندكش