رواية سراج الثريا للكاتبة سعاد
رواية سراج الثريا للكاتبة سعاد
أجمل مني وثريا كمان وقسمت بصراحة التلاته أحلى من بعض على رأي خالتي رحيمه.
غص قلب سراج وهو يشعر بقرب نهاية قصته مع ثريا فبعد الليله ستعطي قرارها ويتوقع أنه قد يكون على غير هواه لكن إبتسم ل إيمان التى إقتربت منه قائله
إمبارح فى الحنه ثريا مرضيتش ترقص أكيد إنت اللى محذر عليها طبعا.
تهكم مبتسما بآلم بقلبه
ظلت جلستهم بين المرح والمزح والأخوة بينهم مع إيمان حقا ليسوا أشقاء بالكامل لكن يشعرون إيمان بغير ذلك هم سندها التي إستقوت بهم تذكرت حين يعارض عمران إحد رغباتها تلجأ لأحدهم يقوم بإقناعه ختى هوايه رياضة الكارتيه حين رأتها صدفه عبر التلفاز ورغبت ممارستها إعترض عمران لكن آدم أقنعه أنها قد تكون رياضه لصالحها تستطيع الدفاع عن نفسها لو تعرضت لمأزق... بالفعل لم تحترف تلك الرياضة بشكل أكبر مجرد هوايه رغم أنها وصلت الى مرحلة من التقدم والإجادة بها أصبح لديها طموح آخر ان تنشأ فريقا تستطيع به إثبات قوة جديدة للمرآة الصعيديه جانب رجاحة العقل التى تتميز بها لكن تنتهي تلك الرجاحه مع ذاك المتسلط المتباهي جسار
بين التدريب أو قبل و بعد التدريب... ضحك قلبها وهي ترا المزاح بين أخواتها كل منهم عثر على شريكة حياته أصبح بالمنزل ثلاث جميلات غيرها كانت وحيدة لا تنكر
شعورها معهن بالأولفة عكس عمتيها كذالك تلك الصفيقه إيناس ذات القلب المتكبر والغلولحمدت ربها أنها لم ترث منهن تلك الصفات الوضيعة التى تسيطر عليهنرغم ضعف شخصية والدتها لكن هي إستقوت بهؤلاء الثلاث وقبل منهم والدها الذي أحيانا يقسوا لكن تعلم حقيقة قلبه الحنونتنهدت تتمني لهم كل السعادة
بأحد أكبر قاعات الاعراس بأسيوط
كان بداية ليلة الزفاف
بداخل تلك القاعة
كانوا ينتظرون دلوف العروسين
بهمسات خاصه ما بين لا تبالي وأخري تتخدث عن البذخ وأخري تشعر بالغل
كانت مظاهر لا تروق لوالد قسمت البذخ كذالك
تلك الشخصيات البرجوازيه الموجوده بالعرس
كان الزفاف هادئ
يتخلله المرح والمظاهر الخادعه بالابتسامات والتبريكات لكن هنالك الصادقون أيضا
سراج الذي جذب يد ثريا وذهب الى مكان جلوس العروسين قام بتهنئتهما وكادت ثريا أن تعود الى تلك الطاوله مره أخري لكن سراج جذبها من يدها توقفت بينما أشار سراج الى فرقة الموسيقي قاموا بتشغيل موسيقى خاصه أصبح سراج يلف ويدور حول ثريا راقصا وهي واقفه عينيها تتلاقي مع عيناه
كان هنالك من بين المعازيم ذاك الذي يرتدي معطفا يرفع ياقته تخفي نصف وجهه والنصف الآخر مختفي أسفل نظارة نظر قديمة الطراز كبيرة الحجم وجهه شبه مختفيشعر پغضب ساحق وهو يرا رقصة سراج وهو يدور حول ثريا رقصة من يراها يظنها رقصة حبلكن كانت بالحقيقة
رقصة على أنغام الفراق المحتوم
﷽
السرج الثلاثون إعصار يزلزل كيانه
سراج_الثريا
قبل قليل أمام بقالة فتحي
تبسم ل ممدوح الذي توقف أمامه وألقى عليه السلام نظر له فتحي بإعجاب ثم مدح
إيه الشياكه دي اللى يشوفك يقول عريس الليلة...عجبال ما أشوفك عريس
تسلم يا عم فتحي.. وإن شاء الله عن قريب هتشوفني عريس.
إبتسم له قائلا
إن شاء يا ولدي محظوظه اللى هتبجي من نصيبك كفايه هتبجي حماتها الحجه نجيه أطيب قلب.
إبتسم له بينما عاود فتحي الحديث
إنت رايح زفاف إسماعيل العوامري.
اومأ له موافقا تبسم له فتحي وتنهد بإرتياح
إنت إبن حلال خالتك ام رغد ورغد رايحين الفرح وأنا كنت هروح معاهم لكن واحد من اللى بيجيبوا البضاعه إتصل عليا من شويه وجالى أنه فى الطريق ومش هينفع أقفل البقاله دلوق خد خالتك ورغد أهم وصلوا أمانه وياك
خفق قلب ممدوح وتبسم قائلا
فى رقابتي يا عم فتحي.
نظرت زوجة فتحي له تبسم لها فهمت بسمته
بعد قليل كان
ممدوح ورغد ومعهم والدتها يدلفون الى قاعة العرس...
تبسمت والدة رغد قائله
عقبالك يا ممدوح.
إبتسم لها قائلا
عن قريب إن شاء الله يا خالتي.
لم تلاحظ رغد نظرة ممدوح لها خفق قلبها بإضطرتب خشية أن يذهب ممدوح لغيرها... بينما لاحظت والدة رغد نظرة ممدوح التى لولا ثقتها هي وزوجها به وبأخلاقه ما كان سمح له بإصطحابهن.
بقاعة العرس
مازالت رقصة سراج تستحوذ على الإعجاب والتصفيق لكن النظرات بينه وبين ثريا نظرات موجعه للإثنين... لحظة وتبدلت نظرة عين ثريا التى كادت تدمع تشعر بتردد فى إتخاذ قرارها لكن بلحظة إتخذت القرار حين رأت دخول تالين ومعها شخص آخر ذو هييه ووقار بالتأكيد والدها شعرت بحرارة تغزو جسدها وقلبها أغمضت عينيها تبتلع تلك الغصه المريرة التى تشعر بجفاف حلقها حسمت قرارها... لم تعد تستطيع الإستمرار بالوقوف تركت سراج يكمل الرقص وعادت هي تجلس جوار والدتها التى تبسمت لها وضعت يدها على إحد كتفيها تبتسم تشعر بسعادة عكس قلب ثريا البائس رغم تلك البسمة الكاذبه على شفاها لو برغبتها صړخت وبكت وواجهت لماذا يحدث لى ذلك دائما ينتظرني الخذلان...
بينما سئم قلب سراج مازالت بسمته مستمرهأنهي الرقصه نظر نحو مكان جلوس ثريا...ظنت أنه لم يبالي بها وهو يذهب نحو تالين ووالداها يستقبلهم بترحاب فاتررغم عكس ذلك ما تشعر به ثريا جلس معهم خلف إحد الطاولات لكن
كانت عيناه كانت مراقبة ل ثريا لاحظ نهوضها مثل والدتها وخالتها نهض دون مبالاة ذهب نحوها إقترب منها بحميميه وإنحي على أذنها سائلا
رايحه فين يا ثريا.
أجابته ببساطه
أمي وخالتي مش متعودين عالسهر كمان أنا صدعت هنمشي.
نظر لها بإحتقان قائلا
تمام هكلم السواق يوصل والدتك وخالتك لكن إنت
معليشي تعالي على نفسك وإستحملي شوية كمان.
كادت تعترض لكن إقترب من وقفتهم ممدوح الذي تبسم ل سراج قام بتهنئته كذالك إستأذن للمغادرة بصحبة والدته وسعديه ورغد ووالدتها.
تبسم له مجاملا ذهب معهم الى الخارج لحظات وعاد رأي ثريا تجلس جوار رحيمه... توجه نحوهن وجلس جوار ثريا التى لا تشعر بصداع بل سأم... انحني على أذنها قائلا بمزح
إفردي وشكوإتفرجي على رقص العرسانأكيد رقصتهم رومانسيه وهتعجبك.... لوت شفتيها بسخط رغما عنه تبسم تلمع عيناه بغرام قد تكون نهايته أو بدايته الليلة...
الليله ليلة قرار ثريا وليلة قد تكون خميله ويلتف قلبيهما بخمائل الغرام أو...
لداعي لتفكير آخر الآن... مقابل بسمة ثريا لهرغم يقينه انها مجرد بسمه خالية من المشاعر
مع ذلك رغم أن حقيقة نظرت ل سراج ثريا كانت بسخافة
تلك البسمة رغم أنها إستسخاف منها لكن كانت مثل عاصفة رياح ټضرب صواعق ليس بعقل
غيث فقط الذي يراقبها مثل الثعلب الجائع الذي ينتظر فرصه وينقض على تلك الفريسة ال المستمتعه بوشوشات ذاك الوضيع ...يود إنتزاعها بل تمزيعهما إربا بنهاية الليله
أيضا عقل قابيل الذي ترافقها عيناه عن كثب مثل الثعبان الخبيث الذي يترقب لفريسة لإصطيادها... بنهاية الليله ستكون له لدغه قاټلة.
عيناه مثل إعصار هادر لكن يضبط نفسه كي لا يكشف عن نفسه لديه يقين أن كل الموجودين بالقاعه يستحقون الإبادة وهذا ما سوف يفعله بالفعل أخرج هاتفه وأرسل رساله مختصره فحواها
عاوز إبادة شامله محدش يفلت منكم عاوزها مجزرة .
أغلق الهاتف ينظر الى تلك السخافات الذي يشعر منها بالڠضب لكن مني نفسه بنهاية الليله سيقتص ليس ممن سببوا له العجز... بل من الجميع فالحسنه تخص والسيئه تعم وهم ليسوا أسوياء ولا ملائكه فمنهم من هم أسوء من الشياطين
بعد وقت قليل نظر قابيل لساعة يده
زفر نفسه بضجرلاخظت ذلك إيناس وزغرت هي الاخري لا تستهويها تلك السعادة التي تراها أمامها سواء
من
آدم ل حنان
مرح إسماعيل مع تلك السخيفه التى أصبحت زوجته
كذالك غريمتها الكبريثريا ورقص سراج معها قبل قليل شعرت بالغل حين لفت إنتباهها نظرة عين قابيل لهما ثم زفره لانفاسه دخل شك برأسهالو كان حقيقيا قد ټقتل ثريا
لا يعقل أن يكون قابيل مغرم بتلك الوضيعة
تذكرت أكثر من مره كانت ثريا تخاول الحديث معه وهي حذرته انها وضيعه تسعي لإسم وسطوة عائلة العوامري...أخبرها كڈبا أنها لا يراها سوا أرملة أخيه بالرضاعة...لكن لغباء تفكيرها الليلة يعاود الشك بقوة بالتأكيد تلك الوضيعة ثريا التى تسعي للسطوة قد تجذب زوجها أيضا بعد فشلها مع سراج الواضح أنه بدا يفيق من سطوة سحرها عليه
عقلها كآنه بهزي بالشئ وعكسه تتملكها الغيرة من كل النساء حولها...مالت على قابيل قائله
أنا زهجت.
غمز لها بإغراء كاذب قائلا
وأنا كمان أنا بقول نكمل الليلة فى دارنا فى أوضة نومنا.
ذهب الهزيان عن عقلها وهي تشعر بالغبطة نهضت واقفه هي الأخري... لاحظت ولاء وقوفهم نهضت سائله
رايحين فين.
تبسمت إيناس قائله
هنمشي الفرح ممل جوي.
شعرت ولاء بسخط تلوي شفتيها بتبرم قائله
عندك حق انا كمان زهجت وإكده إكده الفرح وجت قليل وهينتهي خلينا نمشي قبل الزحمه.
وافقهما قابيل وخرج ثلاثهم من قاعة العرس
قبل نهايةالفرح.
بعد وقت قليل
ضجر والد قسمت من طول فترة الزفاف... ذهب الى آدم وأخبره بذلك بالفعل إمتثل آدم لذلك وأخبر مدير قاعة العرس بإنهاء العرس ثم ذهب نحو إسماعيل وأخبره نظر له إسماعيل بإمتنان
بعد قليل إنتهت رقصة العرسان بنهاية الزفاف غادروا قاعة
العرس
بالطريق أمام القاعة
بمجرد صعد العروسين الى السيارة وكانت معهم رحيمه كذالك والدة قسمت...إنطلقت السيارة وما هي الا دقيقة
حين بدأ خروج المعازيم من قاعة العرس اندفعت طلقات الړصاص عشوائيه من سيارة نص نقل تطلق الړصاص... هلع المعازيم وبدأ الهرج والمرج ومحاولة الإبتعاد عن فوهات الړصاص بسبب تدافعهم سقط البعض وإندهس....
لحظات كان هنالك تدخل من الشرطة وإشتبكت مع المجرمين
قبل تلك اللحظات
حين بدأ إطلاق الړصاص جذب سراج ثريا سريعامن يدها لمح الخۏف على ملامحها ضمھا حاول المرور بعيدا عن إطلاق الړصاص أدخلها الى ركن جانبي بالقاعة بعيدا عن مرمي الړصاص.
كذالك آدم الذي جذب حنان خلفه سريعاتقدم ناخية السيارة الخاصه به وأحنى رأسهاوأدهلها الى السيارة أمرا
مترفعيش راسك يا حنان.
لكن صړخت حين تلقي كتفه إحد الرصاصات...وضع يده على كتفه وإنحنى هو الآخر قائلا بتطمين
أنا بخير...أوعي تنزلى من العربيه.
أنهي قوله وجذب سلاح من صندوق السيارة...هلعت حنان وقبضت على يده قائله بسؤال
إنت رايح فين يا آدم...إنت مصاپ كمان الشرطة وصلت أهي...أرجوك...
قاطعها قائلا
إيمان ومرات أبويكمان أبوي...الحمد لله إن والدك ووالدتك مشيوا قبل نهاية الفرح.
ترجته حنان لكن لم يسمع لها وأمرها الا تترجل من السيارة والا إنتهي بينهما ڠصبا إمتثلت.
بينما إرتبكت إيمان حين رات الړصاص يتطاير والمعازيم تهرول بهرجلة تحاول الابتعاد عن الړصاصكانت تسير مع والدتها التى إرتعبت هي الأخريوجذبت إيمان لحضنهالكن عادت الشجاعه ل إيمان وجذبت يد والدتها تحاول المرور كى تنجو بوالدتهالكن تفاجئت بيد تسحبها خلفه وبالتبيعيه هي تسحب والدتها الى أن تجنبا خلف احد الاركان...نظرت بتفاجؤ لذلك الذي مازال يقبض على يدها
ذهلت حين رأت سلاح بيدهلكن تلجم لسانها من المفاجأة حين قال