رواية انتهك طفولتي جميع الفصول كاملة
رواية انت@هك طفولتي جميع الفصول كاملة
..........
صحي ريان من النوم وراسه بتوجعه شاف وشوش كتير حوليه بس وشها الوحيد اللي مكانش موجود
ريان: ايه اللي حصل فين مراتي
سعاد: حبيبي انت لسا بتفكر فيها بعد اللي عملتوا فيك
ريان بعصبية: بقول نور فين ؟
- اطلعوا كلكم بره مش طايقكم
بصله الجد وابتسم: انا عارف انك مش في وعيك مش هعاتب عليك
خرجوا كلهم وفضلت فيروز قاعدة بتبص لابنها بحزن
افتكر ريان اللي حصل والحاله اللي كانت نوران فيها وقربهم لبعض وقام وقف وهو مش قادر وعيونوا اتملت دموع لانه عارف انها اتخطفت اكيد وفي الحاله دي اكيد حصل بينها حاجه وبين الخاطف
أمه بحزن: ريان ارجوك ارتاح انت مش كوس
" نظر إلى أمه وكأنة وجد من يلجأ آليها ويبكي كالطفل في أحضانها عن عجزة "
- امي...نور. نور..اتخطفت كانت حالتها وحشه بسببهم هما اذوها زي ما عملوا معاكي
حضنته فيروز وعيونها بتبكي على حزن ابنها: خليك متاكد ان ربنا هيرجعهالك بخير بس انت لازم ترتاح عشان تقدر توصلها
بعد ريان عنها وبكى: حاسس ان في جزء مني مش موجود، قلبي....يا امي، انا لازم اوصلها
.....
قرب سليم على نور ومسكها من شعرها: مستحيل تكوني حامل منه
عيطت نوران من الوجع: سليم ارجوك سيبني انا حامل في طفل ممكن يحصله حاجه
سليم بخبث: فعلا لازم يمو"ت
بلعت نور ريقها وهي حاسه ان كذبتها هتيجي على رأسها هي وممكن الغبي ده يقت"لها هي
رماها سليم على الأرض وقام خرج وقفل الباب عليها
قامت نور من على الأرض وراحت ناحيه الباب تسمع إن كان في حد معاه ولا لا
سمعت صوت واحده عمرها ما هتنساه
قربت من خرم الباب وبصت شافت الحاجه خديجة مع سليم
حاولت تسمع بيقولوا ايه معرفتش تسمع منهم حاجه
- عدى اليوم وفضلت نوران تفكر في ريان وهي قلقانة عليه
و خرج ريان من المستشفى من غير ما حد يعرف وهو مرعوب عليها وفي نفس الوقت تعبان ومرهق
فتح تليفونه وشاف اخر فيديو أتصور في اوضه نومه في اليوم اللي اتخطفت فيه نوران وشاف الخاطف وهو شايلها ودب في قلبه الغيرة ورمى التليفون وركب عربيته وراح على بيت الحاجه خديجه وخبط بكل هدوء
فتحت وهي بتضحك: ازيك يا ابني نوران عامله ايه
ابتسم ريان ابتسامه واسعة ودخل وقفل الباب: كويسة يا حاجه
الحاجه خديجه بصوت متوتر: بس انا زعلانة منها انها مش بتسأل عليا
ريان: هي بعتتني يا حاجه عشان اشوفك لو عايزة حاجه وباعته كمان شال هديه ليكي
مسكته خديجه وهي مبسوطه: بجد حبيبتي اللي وحشتني سلملي عليها كتير
ريان: ممكن ميه يا حاجه حاسس نفسي تعبان
راحت الحاجه تجيبله ميه
مسك ريان صورتها هي وولادها الأربعة وفضل يركز فيهم لحد ما لقى اللي هو عايزو
خرج ريان وراحت ابتسامته من على وشه قبل ما خديجه تيجي حتى وخد معاه صورتهم
رجعت خديجة معاها الميه واتوترت اكتر لما لقيته مشي وخدت الشال في شنطه وخرجت
كان ريان قاعد في عربيته برا بيراقب تصرفها وكمان جهاز التتبع اللي في الشال
....