رواية مراره العشق كاملة
رواية مراره العشق كاملة
الماء بعد أن تحسنت حالتها أجلسها على الأرض وجلس بجانبها وقال بتساؤل من أمتي وأنت كده ! حدقت به بعبوس طفولي لطيف وقالت شهر وأنا برجع كل صبح أمي بكرة هتاخدي أكشف أومأ لها دون أن يظهر ردت فعله بالتأكيد تلك الطفلة حامل تنهد وقال بعد أن أبتسم ماشي يا حبيبتي ثم استرسل لما تجي طمنيني عليكي أومأت له مبتسمة قبل أن يساعدها لتقف وودعها للقاء في الغد كما العادة . فتح عيونه منتفضا بعد أن فتح يوسف باب مكتبه الذي انتشله من أفكاره بينما حدجه يوسف بضيق وقال دا مكان شغل ولا نوم يا جاويد اعتدل جاويد جالسا وقال بعد أن زفر بضيق معلش يا يوسف والله لو تعرف اللي ببحصلي تعذرني حدق به وقال بتعجب إيه اللي بيحصل معاك استقام وتوجه نحو وجلس على مكتبه وقال سناء پتكرهني دي حتى مستكثرة عليا أحط الولد باسمي ابتسم يوسف ساخرا بعد أن جلس أمامه وقال
أومأ برأسه وقال بضيق طبعا دا بس كنت رامي حد من عائلته في السچن قال يجي ينتقم مني استرسل جاويد باستفهام وزمرد عاملة أي دلوقتي قلب يوسف عيونه بملل وقال زي الحية نفس البنت الصغيرة بس دلوقتي بقة شريرة أكتر ضحك جاويد رغما عنه ورغم همومه وقال مسترسلا مش دي غزالتك التايهة أومأ له وقال بجدية فكك من الموضوع دا أنا عيني على شركة الكيلاني ناوي أغرقهم رفع جاويد حاجبه وقال بتساؤل ليك ثار معاهم نفى برأسه واستقام وقال بعد أن وضع يديه في جيوب بنطاله ابنهم دايق أختي في شغلها ثم استرسلت بنضرات حادة سمي على نفسه لما فكر بكرة تسمع أخباره ابتسم جاويد وقال ربنا يرحمه مش هي هيسلم من تحت أيدك أشاح له بيده وغادر
تحولت دهشة صابرة للغيض من تلك الغبية التي لا تفهم شيئا في الموضة وقالت بضجر بينما تتفحصها بإعجاب اسكتي أنت آخرك تصلحين العربيات امتغصت ملامح زمرد فاسترسلت صابرة بحماس دا أنت لما تلبسي تصاميمي هتبقى أجمل من كذا وهيحصل إقبال على الماركة والمتجار بتاعي زفرت زمرد بضيق وقالت بعدم رضى همك على نجاحك ثم استرسلت بعد أن رفعت سبابتها بوجهها ادعى ربنا أعجب أخوك يا قسما بالله مفتاح العربيات إلى بغير به العجلات هفتح بيه مخك ثم استرسلت بإمتغاص بعد أن نضرة إلى انعكاسها في المرأة ما أنا مش هصبر على كل الإهانة اللي شوفتها من غير نتيجة من الصبح قاعدين يحرقونني ويقرصونني من الشمع كانت ترغب بإيجابيتها وتأخذ بثأرها من تلك الهوجاء الغبية التي كل همها الحالي يوسف ولا تفكر بشيء آخر نضرت لها زمرد بضيق لأنها أول مرة ترتدي تلك الملابس أو تضع مساحيق التجميل غير آلة التعديب التي ترتديها بقدميها تشبت بيد صابرة وقالت بضجر ساعديني أمشي الحاجة اللي في رجلي ۏجعاني أمسكتها صابرة بنفاد صبر وقالت ساخرة سوقية يا حببتي كانت زمرد تعرج في مشيتها وبالكاد تعتدل حتى لا تسقط وقالت بغيض كلك زوق
في بهو المنزل جلس يامن يلعب مع يوسف ابن سناء الذي كان سعيدا بالجو العائلي دخلت سناء بعد يوم متعب من العمل وحملته عن يامن تحتضنه وتشم عبير عطره وقالت بامتنان بعد أن نضرت إلى يامن شكرا ليك بتعبك معايا نفى برأسه وقال عيب يا ابنتي دا زي ابني كفاية أنه اسمه من اسم ابني
ابتسمت له بهدوء قبل أن تلاحض نزول صابرة التي تسند زمرد حدقت بها مندهشة وصفرت دون وعي وقالت بغزل العب يا زيزوا
كادت أن تسقط زمرد لولا أن صابرة ټفت في داخل ملابسها وقالت پخوف من الحسد أعود بالله يا بنتي عينك كان ممكن ما أن أكملت نزول الدرج حتى تركتها صابرة وقالت بغيض أبوا شكلك حدقت بها بضيق قبل أن تقول سناء إيه الجمال دا ! ثم استرسل يامن بعد أن استقام ليساعدها ما شاء الله يا بنتي بدر منور ابتسمت له وقالت بدلال أنت اللي عينك حلوة يا
منمن مش زي عين بنتك والدبة دي أنا دبة قالها سناء باستنكار لم تهتم زمرد لرد فعلها وجلست تستريح من حدائها ابتسم يامن وقال بحنان ليه تاعبة نفسك ! ابتسمت له تكدب ما يقرؤه عيونها وقالت تغير حدق بها ساخرا قبل أن تجلس سناء برفقتهم وهتفت بس بجد يا زمرد أنت حلوة وضعت يدها تسندها خدها وشردت قليلا وتمتمت بهم ياريته ينفع نضرت صابرة إلى والدها وقالت بعد أن احتد الجوع عليها يوسف هيتاخر كاد أن يجيبها حتى وجدته يدلف من الباب نهضت زمرد من مكانها وحدقت به بلهفة وزادت عليه يوسف لم تنتبه إلى كعبها العالي الذي ترتديها وهي تخطوا نحوه بسرعة فسقطت على وجهها في الأرض صدح صوت ضحك سناء وصابرة بينما يامن مسح على وجهه بيأس منها وقال بغيض مدلوقة
أسرع يوسف نحوها بينما هي كانت تتألم إثر السقطة انحدر إلى مستواها وساعدها لتقف مجددا وقال باستفهام إيه اللي عملتيه في نفسك حدقت به زمرد بحدة ورمت حذاءها العالي من على قدميها بعيدا وأشارت إلى صابرة وقالت كله منها ابتسم يوسف على حالها وقال بهدوء جميلة يا زمرد مش محتاجة تعملي كده مطت شفتيها وقالت أنت قولت الصبح إنه أنا عندي شنب قومت شلته كتم ضحكته عليها وقال بعد أن جدبها معه أجلسها برفق ثم توجه يجلس بجانب والده حدقت زمرد بضيق في سناء وصابرة اللتان بالكاد يحاولان الصمود ولا يضحكن بصوت مرتفع زفرت بحنق ثم مدت يدها إلى جبينها تتفحصه بلطف وتمتمت ربنا ياخدك يا صابرة ابتسم يوسف بعد أن سلم على والده
وقال بهدوء بعد أن نضر لها مالك يا زمرد لوت ثغرها بملل وقالت مش مالي لأحض يوسف ڠضبها لم يرد الضغط عليها وقال بهدوء بلاش تلبسي عالي تان كله من أختك قالتها پحده دخلت الخادمة تحمل الورد وعلبة من الشكولاتة استقامت زمرد وأخدتهم منها بسرعة ثم عادت ووضعتهم على الطاولة كان الجميع ينظر لها بغرابة جلست بعد دالك وقالت بجدية عمي يامن أنت زي أبويا وحبيبي وتعرفني كويس يشرفني أطلب إيد ابنك ليا بعد إذن حضرتك حالة صمت علت المكان الكل يناضرها مندهشا لأيصدق ما خرج من فمها فجأة على صوت ضحك صابرة اتبعها سناء وكدالك يوسف ويامن أي فتاة هذه غير متوقعة نضر لها يامن ساخطا وقال لازم اسأل عليك الأول نفت برأسها وقالت بجدية والله أخطفه ما تشوفه ثاني
رفع يوسف حاجبه بينما كان يامن ساخطا