رواية جواز اضطراري كاملة
رواية جواز اضطراري كاملة
أووى وبعدين ملكش دعوة بيه عجبني
حازم بخبث وقد اقترب منها مجددا لأ ليا دعوة وبعدين عجبتني الطريقه ديه أوى خلاص يا لي لي خليكي حاطاه وأنا همسحهولك أنا وبعدين أصل مش الروج بس اللي مضايقني والفستان والطرحة كمان متقلقيش ليهم عندي طريقه هما كمان قالها وهو يغمز مرة آخرى بعينيه
ليله وقد ابتعدت عنه قائلة بخجل لأ خلاااص أنا هقوم أمسح الميكب وأغير الفستان عشان اقعد براحتي
حازم بحب أحبك أنا وأنتا بتتكسف يا ليلتي أنااا لأ وكمان مطيع يا سلااام محظووظ يا واد يا حازم والله
ليلة بغرور طبعاااا
قامت ليلة ل تبدل فستانها حتى لا يتهور حازم وأرتدت فستان خروج آخر أكثر رقة وبساطة لونه كشمير هادىء وارتدت فوقه حجابها وعادت تقضي جلستها الأولى مع زوجها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عايزة تعرفي السر اللي مخبيه عنك مش كده
مريم بلهفة أيوه يا أدهم قول
أدهم برجاء طب متخليها للصبح أحسن
مريم بإصرار لأ يا أدهم دلوقتي خليك ترتاح بقا بدل ما أنتا شايل الحمل لوحدك خليني أشيل معاك
أدهم وقد تنهد تنهيدة طويلة وقال أهم حاجة عايزك تعرفيها إني حبيتك أووي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حذيييراللي بيخااف من النكد ميجيش الفصل القادم انا قولت اللهم بلغت اللهم ف اشهد
بارت 31
مريم لأ يا أدهم دلوقتي خليك ترتاح بقا بدل ما أنتا شايل الحمل لوحدك خليني أشيل معاك
مريم وهي تحثه على الحديث أتكلم أرجوك ومن غير مقدمات
أدهم وقد تنهد تنهيدة طويلة ثم أخفض بصره قائلا مريم أنا كدبت عليكي لما قولتلك أن البنت اللي كنت اعرفها مخنتنيش واتجوزت وخلاص الحقيقة أننا كنا خلاص هنتجوز أنا أصلا اللي جبتها أمريكا عشان تكمل دراستها هناك وأساعدها ونتجوز لكن لما هي جت طمعت في اللي أكتر من الدراسة طمعت ف الفلوس طمعت ف الچنسية وده خلاها ترتبط بدكتورها اللي كان بيشرف على الرساله بتاعتها المفروض أننا كان فاضل على جوازنا أسبوع كنت فرحان أووى لحد
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قعدت فترة كبيرة لحد ما وعيت باللي حصل واللي عملته أدركت وقتها بشاعة الذنوب اللي اقترفتها قررت أسيب أمريكا وأرجع مصر وقررت كمان محبش ولا أتجوز تاني وأهم خدت على نفسي عهد إني مش هخلف أبداااا زي ما عاقبت ابني وحرمته من أبوتي وقټلته بايدي قولت لازم أنا كمان أتحرم من إني أكون أب ل طفل غيره وهو ده العقاپ اللي أستاهله استغفرت ل ربنا كتييير وتوبت كتييير ومعرفش ربنا سامحني ولا لأ
لما عرفتك كنت بتعمد اقنع نفسي أنك أنتي اللي خاينه واشكك نفسي فيكي عشان محبكيش وعشان موسخكيش بقذارتي وحقارتي كنت بتهمك بالخيانه وأنا الخاېن حاولت محبكيش بس ڠصب عني ډخلتي قلبي كنت بقول ل نفسي خلاص بقا حبها واتجوزها بجد وأنسى اللي فات لكن الماضي كان دايما واقف بيني وبينك خصوصا لما عرفت أهمية موضوع الأمومة بالنسبالك قولت أن من حقك تكوني أم لكن ده مش من حقي أبدا ولا هيكوون أديكي عرفتي السر يا
مريم ارتاحتي ارتاحتي لما عرفتي أن جوزك حبيبك وابن عمك
كانت مريم مازالت تحت تأثير صډمتها مما سمعته للتو كيف لها أن تصدق أن أدهم المتدين الذي يحافظ على صلاواته وقراءة القرآن ابن عمها ورفيق طفولتها زااني وقاټل وقتل من طفله قطعة منه شعرت أنها لا تقف أمامه بل أمام مروان وكأنه صورة منه عند هذا الحد شعرت برجفة تسري بجسدها كله
أما هو فقد كان يسمع صوت بكاؤها دون أن يكن باستطاعته الاقتراب لأنه يعلم أن جرحها هذه المرة غائر كما أنه أراد لها أن تستوعب الأمر أولا ثم تقرر ثانيا ماذا تريد منه بعد ذلك هل ستسامحه على كل ما اقترفه وتكمل حياتها معه وتضحي بأمومتها من أجله هل أحبته كل هذا الحب لتضحي تلك الټضحية من أجل رجل اقترف تلك الآثام دخل هو الآخر غرفته ونام على فراشه لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
أما عند سيف ودينا بينما كان هو نائما على فراشه وقد أولاها ظهره كانت هي بجواره تحاول أن تصالحه وهو صامتا لا يتجاوب معها فقالت بدلع
ما خلاص بقا يا سيفو بقالي ساعة عماله بصالح فيك وأنتا مش بترد عليا وكمان هتنام وأنتا مديني ضهرك أخس عليك بجد وبعدين ما قولتلك مكنش قصدي ومخدتش بالي أنه كبر ومعرفش أنك بتغير كده يا حياتي خلاااص المرة الجاية هسلم عليه بس ومش
قاطعها سيف پغضب بعدما أدار وجهه ناحيتها المرة الجاية أيه يا أختي ولاهتسلمي ولا هتتنيلي تشوفيه تاني
دينا لتغيظه أكثر أنتا مكبر الموضوع بجد أوي يا سيف ده أحمد
سيف بنرفزة هتنرفزني تاني وتقولي ده أحمد بقولك ايه يا دينا عشان ليلتك ديه تعدي متقوليليش الجملة ديه تاني عشان بتخليني عايز اقوم أشيلك وأرميكي من البلكونة
دينا بدلع وقد اقتربت منه ه دندون حبيبتك مش هتهون عليك أنا عارفة
سيف وقد هدأ غضبه بعدما راقه دلالها عليه فابتسم وأدار لها وجهه وقد نظر داخل عينيها بحب قائلا للأسف مش هتهوني عليا أنا مكنتش متخيل إني بغير عليكي كده أوووي لما كان أدهم بيغير على مريم كنت بقوله أنك أوفر بس هو كان بيقولي أن عشان محصلش موقف يظهر غيرتي بقول كده طلع فعلا عنده حق أنا أول ما شوفت سي أحمد ده وأنتي بتقربي عشان كنت هقتله وأقتلك
دينا برقه ودلال بصوت هامس أنا فداك يا سيفو يا حبيبي
سيف وقد أنهارت حصونه أحنا ليلتنا فل ولا أيه
في صباح اليوم التااالي خرج أدهم من غرفته ليطمئن على مريم لكن كانت المفاجأة بانتظاره باب غرفتها مفتوح وهي غير موجوده بها بحث عنها في الشقة بأكملها لم
يجدها ولم يجد هاتفها أو شنطة يدها أتصل عليها هاتفها مغلق شعر بقبضة في قلبه أخذ يتسائل ترى أين ذهبت أجابه عقله على الفور ليس لها مكان تذهب إليه سوى شقة والدها ارتدي ملابسه في عجالة وذهب إلى هناك طرق الباب كثيرا لكن دون جدوى لا مجيب أرهف السمع فلم يسمع أي صوت من الداخل سأل جارتها عنها لكنها أخبرته أنها لم تراها وأنها لم تستمع لأي حركة غريبة تدل على وجود أحد
أتصل ب سيف وحازم وطلب منهما أن يسألا دينا وليلة عنها لكن كان جوابهم جميعا أنهم لا يعلموا عنها شيئا منذ البارحة
نهش القلق قلوب الجميع عليها وسألوه لما تركت بيتها وكان جوابه أنه حدث بينهما مشكلة بسيطة ونام وحينما استيقظ في الصباح لم يجدها بالطبع لم يصدق حديثه أحد ف لايمكن أن تترك مريم بيتها دون أن تخبره وتغلق هاتفها فقط بسبب مشكله بسيطة كما يدعي هو!
ظل أدهم يسأل ويتصل بكل من تعرفهم ولا أحد يعلم عنها شيئا حتى والدته أتصل بها ولم