روايه جديدة بقلم هدير محمد
روايه جديدة بقلم هدير محمد
بفكر اعمل مول أو افتح صالة جيم كبيرة... نصها للستات و النص التاني للرجالة لاني مؤمن بالمساواة بين الرجل و المرأة...
مش أنت لسه قايل إنك اشتريته عشان أيلين ازاي دلوقتي عايز تهده
ما أنا هعمل كده لو رفضت عرضي... في النهاية البيت بقا بيتي و أنا حر اعمل فيه اللي أنا عايزه... القرار ليك أنت... لو عايز بيت ابوك يفضل زي ما هو و محدش يقربله... عقد المكلية قدامك اهو...
ياريت ده يفضل سر ما بينا و أيلين متعرفش حاجة عن العقد ده...
قولي يا محمد... رجعت البيت ازاي
المحكمة حكمت لصالح ابويا و رجع البيت تحت ايدنا من تاني...
محمد قال الجملة دي وهو بيبص على سليم اللي مبتسمله ابتسامة خبيثة... أيلين تاني و قالت
بابا فخور بيك أوي يا محمد... كويس إن البيت
رجعلنا... كويس انك موجود معايا...
سليم فتح ايديه الاتنين و قال
تعالى في يا نسيبي...
نفخ محمد بضيق و سليم... سليم قاله بهمس
عشان تعرف إني رجولة و إني مقولتش ليها عن أي حاجة...
قال محمد بزعل
تسلم...
انتوا اتصالحتوا !
قال سليم
اه محمد ده حبيبي... اتكلمنا امبارح و صفينا كل خلافاتنا...
يعني يا محمد أنا هرجع ل سليم
دي حياتك انتي و قرارك انتي... أنا شايف انك تظيه فرصة تانية... و تبدأوا من جديد
طالما محمد موافق خلاص اللي يشوفه... يلا بقا... هنتعشا سوا... هدخل اغير هدومي و احضر أكل كتير... انت ارتاح يا محمد و سليم يساعدني...
ابتسم محمد ابتسامة خفيفة... أيلين مسكت ايد سليم و اخدته على اوضتها...
اوضتك جميلة أوي... نفس الترتيب و النظام انتي عملاه في بيتنا...
فيها إن أنا بتكسف... يلا اخرج...
خليني اونسك... و اسرحلك شعرك...
تسرحلي شعري بجد
بجد...
ماشي... يلا اخرج اغير هدومي و هنادي عليك...
اممم... ماشي...
سليم سرحلي شعري و روحنا المطبخ حضرنا العشاء سوا... جه الليل و حطينا
الأكل نتعشا... سليم رغى معايا رغي ملهوش آخر... لاحظت إن محمد ساكت و بياكل بالعافية
ايه يا محمد الأكل وحش
لا بالعكس... تسلم ايدك...
مش بتاكل كويس ليه
مش جعان أوي الصراحة...
قولت اكل عشان متزعليش...
يا حبيبي... خلاص براحتك طالما مش جعان دلوقتي ابقا اشيلك منه في التلاجة...
ماشي... عن اذنكم...
قام محمد طلع على اوضته... رمى نفسه على السرير... مخڼوق و ضميره بيأنبه اوي...
اختي اللي مفروض اضحي بحياتي عشانها... بيعتها عشان عقد بيت !! أنا طلعت اۏسخ من سليم بمراحل عيط و كمل ياريت تسامحيني يا أيلين أنا آسف !
فجأة جات رسالة على الواتس على تليفونه... مسك تليفونه و لقي إن اللي باعت الرسالة رقم مش متسجل... فتح الشات و لما ال..... اټصدمت و اتعصب أوي...
يا بجح يا ابن ال
نزل محمد من اوضته و في ايده تليفونه و بينادي يا سليم بصوت عالي... أيلين اتخضت من صوته و قالت
فيه ايه يا محمد
جوزك راح فين
جاتله مكالمة
من الشركة و قالي لازم يروح و لسه خارج...
مكالمة من الشركة ! اممم...
فيه حاجة يا محمد مالك نزلت من اوضتك متعصب أوي كده سليم ضايقك في حاجة
سليم يضايقني ! سليم ده نسمة... بقولك ايه... روحي إلبسي بسرعة و تعالي نروحله الشركة...
ليه
نعمله مفاجأة و بالمرة اخدك أنا و هو و نفسحك لانك بقالك كتير قاعدة في البيت...
إذا كان كده ماشي...
نص ساعة اجهز و جاية
خدي وقتك...
طلعت أيلين اوضتها تغير هدومها... محمد واقف تحت مستنيها... متعصب أوي و على آخره... ضړب الكرسي برجله و قال
والله لوريك يا سليم ازاي تضحك على اختي... مش هرحمك النهاردة !!
نزلت أيلين و محمد اخدها و طلعوا بالعربية...
كنت عارفة إنك هتيجي !
انجزي يا رغد و بلاش رغي كتير...
اتفضل ادخل...
دخل سليم و رغد قفلت الباب... سليم قعد على الانتريه
حاطط وشه بين كفوفه و بيقول في
سره
أنا عارف إن اللي هعمله ده غلط... بس مش بإيدي... مش هستحمل ارجع اشوف نظرة الكره ليا جوه عيون أيلين... ولا اقدر اطلب المساعدة من اخوها لانه لو عرف حوار الصورة اللي مع رغد هيستغلها عشان يبعدني عن أيلين... و أنا مش عايز ولا اقدر اسيب أيلين تاني... أنا آسف يا أيلين... بس أنا مضطر